عبر 320 سيارة و7 طائرات إسعاف.. “الهلال الأحمر” على أهبة الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن بـ2540 كادرًاأكد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر الدكتور يوسف الصفيان أن الهيئة تشارك في حج هذا العام ضمن رؤية ورسالة المملكة 2030م، وبرنامج خدمة ضيوف الرح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر الدكتور يوسف الصفيان أن الهيئة تشارك في حج هذا العام ضمن رؤية ورسالة المملكة 2030م، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن في مواسم الحج، وذلك تحت شعار “يسر وطمأنينة”.
وأوضح أن الهيئة وفرت أكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية، ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب طوارئ، موزعين على 98 مركزًا إسعافيًا في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن الهيئة تستعين بنخبة من القوى البشرية الإدارية لرفع الجاهزية والتخطيط، وتقديم الدعم اللوجستي لضمان الاستدامة التشغيلية للخدمة الإسعافية، إضافة إلى دعم قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي الذي يتكون من 320 سيارة إسعاف و13 سيارة استجابة متقدمة و7 طائرات إسعاف جوي وطائرتي إخلاء طبي و15 دراجة نارية و150 عربة قولف، و150 سكوتر كهربائيًا، إضافة إلى 27 دراجة كهربائية و10 باصات إسعافية، وسيارات خدمة لدعم العمل الإسعافي والإداري خلال مهمة حج هذا العام.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: إدانة المملكة واستنكارها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن “الأونروا” شمال غرب رفح
ولفت الدكتور الصفيان إلى أنه يعمل مع الهيئة هذا العام أكثر من 96 من العاملين في الترحيل الطبي بالعاصمة المقدسة، ومترجمون لعدة لغات لدعم استقبال وترحيل البلاغات الإسعافية، تتناسب مع الحالات الشائعة في مواسم الحج، وتقديم التعليمات ما قبل وصول الفرق الإسعافية لزيادة فرص النجاة، وتحسين جودة الحياة من خلال الاستجابة السريعة للمستجيب الأول. موضحًا أن الهيئة دعمت أعمال الحج بأكثر من 595 متطوعًا، يعملون تحت مظلة الفريق التطوعي في مختلف التخصصات الطبية والإسعافية، وتتمثل مشاركتهم في دعم تقديم الخدمات الإسعافية في مختلف المواقع، والعمل على توعية وتثقيف الحجاج على أهم الطرق الوقائية من الأمراض والإصابات.
وأفاد بأن الهيئة وضعت طاقاتها وإمكانياتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن لموسم الحج عبر تقديم أفضل الخدمات الإسعافية للحجاج والمشاركين من خلال انتشار الفرق الإسعافية، وضمان الوصول للحالات الإسعافية في أسرع وقت ممكن.. مشيرًا إلى أن العمل على تجهيز برنامج الحج بدأ منذ انتهاء موسم حج العام الماضي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخدمات الإسعافیة خدمة ضیوف الرحمن الفرق الإسعافیة من العاملین فی الإسعافیة فی حج هذا العام إضافة إلى العمل على أن الهیئة فی مختلف بأکثر من من خلال أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للتطوير الدفاعي تُنظم النسخة الثانية من ملتقى “جسر”
المناطق_واس
نظَّمت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي “جاد”، اليوم في العاصمة الرياض، النسخة الثانية من ملتقى “جسر”؛ الهادف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات الوطنية.
أخبار قد تهمك رسميا..الموافقة على إنشاء الهيئة العامة للتطوير الدفاعي 1 أكتوبر 2021 - 6:08 مساءً
وأكد معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، أن ملتقى “جسر” في نسخته الثانية يجمع عددًا من الجهات المدنية والعسكرية والأمنية والشركات الوطنية للصناعات العسكرية والجامعات والمراكز البحثية والخبراء والمستشارين في المجالات ذات العلاقة في نشاط الهيئة، مبينًا أن الملتقى يسعى إلى أن يكون جسرًا يربط بين الأفكار والإمكانيات بين العلم والتطبيق.
وأشار السليمان إلى أن الملتقى يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م؛ لبناء منظومة تطوير دفاعي لتحقيق الاستقلالية الذاتية للمملكة، والسعي لتحقيق المستهدفات الوطنية بما يتواءم مع متطلبات المستهدف النهائي في القطاعات العسكرية والقوى الأمنية، مؤكدًا أن الملتقى يمثل فرصة فريدة لتكاتف الجهود، ومواجهة التحديات، واستثمار الفرص، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في المجال الدفاعي لتحقيق السيادة الوطنية في مجال الأنظمة العسكرية، بكفاءات عالية وبنى تحتية مميزة.
وشهد الملتقى استعراض أوجه التعاون بين الجهات البريطانية والفرنسية المشاركة في الملتقى واستعراض تجاربهم، إضافة إلى عرض البحوث الدفاعية التي قدمها 90 طالبًا من الدراسات العليا، التي تبنتها الهيئة نحو الوصول إلى توطين الصناعات، حيث تنوعت البحوث المقدمة ما بين تقنيات حيوية وذكاء اصطناعي وعلم البيانات ومجالات الطاقة.
ويأتي تنظيم الملتقى لتركيز جهود البحث والتطوير في الابتكارات الدفاعية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية وربطها بالصناعات العسكرية من خلال التعاون المشترك مع الشركات ومراكز التطوير والمستفيد النهائي وتحفيزها لخدمة التطوير الدفاعي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي سعيًا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة.