شدد وزير التجارة، الطيب زيتوني، على ضرورة تكثيف الجهود الإستثمارية في إنتاج المواد الأولية اللازمة لصناعة المصبرات الغذائية، لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقلالية الصناعية.

وأكد الوزير، على هامش زيارته إلى وحدة (MMB) لصناعة علب المصبرات الغذائية، المتواجدة بالمنطقة الصناعية ببلدية برحال في عنابة، أن خفض الاستيراد في هذا المجال لن يسهم فقط في تقليص فاتورة الواردات، بل سيخلق أيضًا فرص عمل جديدة ويدعم النمو الاقتصادي.

وخلال الزيارة، قام  الوزير بجولة تفقدية في مختلف أقسام الوحدة، حيث اطلع على خطوط الإنتاج والتقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة علب المصبرات الغذائية.

وأثنى الوزير، على المستوى العالي من الجودة والإتقان الذي تتميز به منتجات الوحدة. مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني.

كما استمع الوزير زيتوني، إلى شروحات مفصلة حول العملية الإنتاجية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هيونداي تخطط لإنتاج سيارة هجينة بنظام دفع خلفي

بعد تقديمها لطراز هيونداي باليسيد الهجين لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، أعلنت شركة هيونداي عن تطورات جديدة في مجال أنظمة الدفع الهجينة، مع إضافة محركات هجينة أكثر قوة وكفاءة في مختلف طرازاتها. 

يجمع النظام الجديد، في باليسيد بين محرك توربيني رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر مع محركين كهربائيين مزدوجين، ويوفر قوة إجمالية تبلغ 329 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 339 رطل-قدم (460 نيوتن متر).

تتميز النسخة الهجينة الجديدة بتحسينات ملحوظة مقارنة بنظام محرك البنزين السابق، حيث يحقق المحرك الهجين زيادة بنسبة 45% في كفاءة استهلاك الوقود مقارنة بمحرك البنزين التقليدي. 

كما أن القوة قد زادت بنسبة 19%، مما يعزز من أداء السيارة ويجعلها أكثر قدرة على تحمل ضغوط القيادة على الطرقات السريعة والمناطق الحضرية.

إطلاق نظام الدفع الخلفي في 2026

من المثير للاهتمام أن هيونداي تخطط لإطلاق نسخة ذات دفع خلفي من المحرك الهجين سعة 2.5 لتر في عام 2026، ما يعكس التزام الشركة بتوسيع خيارات سياراتها الهجينة لتلبية احتياجات مختلف فئات العملاء.

في خطوة موازية، تستعد علامة جينيسيس الفاخرة التابعة لشركة هيونداي لدخول سوق السيارات الهجينة، ولكن مع طرازات محددة فقط من "السيارات الرئيسية". 

وفي هذا السياق، يتوقع أن يتم استبعاد الطراز G70، مع تركيز على السيارات الأكبر حجمًا التي تتمتع بهامش ربح أعلى.

بالنسبة للسيارات الأقل تكلفة، طورت هيونداي نظامًا هجينًا آخر باستخدام محرك توربيني أصغر سعة 1.6 لتر. 

يعزز هذا النظام الهجين الكفاءة بنسبة 4% ويزيد العزم بشكل طفيف إلى 280 رطل-قدم (380 نيوتن متر). يتوقع أن يكون هذا الخيار مناسبًا لطراز توسان، الذي يعزز من الأداء والكفاءة في السيارات المدمجة.

تهدف هيونداي إلى تجهيز جميع أنواع سياراتها، من السيارات المدمجة إلى السيارات الكبيرة، بنظام دفع هجين، بما في ذلك سيارات جينيسيس الفاخرة. 

في الوقت نفسه، ستكون قوة الأنظمة الهجينة في هيونداي متنوعة، مع طرز تقترب من 100 حصان وحتى 300 حصان، بما يتناسب مع احتياجات العملاء في مختلف الفئات.

مع هذه التحسينات الهجينة في محركاتها، تواصل هيونداي التوسع في سوق السيارات الكهربائية والهجينة، وهو ما يعكس التزام الشركة بالابتكار واستمرار تلبية احتياجات السوق المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • "متبقيات المبيدات" و"الصناعات الغذائية" ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • الوزير الشعار: إعادة هيكلة وزارة الاقتصاد والصناعة تؤسس لتكامل ‏العملية الاقتصادية
  • حريق يلتهم 150 فدان قمح في الوادي الجديد.. والخسائر الأولية 10 ملايين جنيه
  • وزير النفط: مشاريع الطاقة النظيفة تهدف لإنتاج 12 ألف ميغاواط
  • هبوط 78 مليون جنيه في أرباح مصر لصناعة الكيماويات.. خلال 9 أشهر
  • المواد الغذائية: التراجع الحاد في معدلات التضخم أدى لانخفاض أسعار السلع
  • لاستقرار السوق.. مطالبات بفتح سيطرة سد الموصل أمام شاحنات المواد الغذائية
  • الوزير الحلبي: إجراءات لتنظيم الامتحان الوطني والسماح بعودة ‏المنقطعين إلى الاختصاص ‏ ‏
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية
  • هيونداي تخطط لإنتاج سيارة هجينة بنظام دفع خلفي