زيتوني يدعو لإنتاج المواد الأولية لصناعة المصبرات الغذائية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شدد وزير التجارة، الطيب زيتوني، على ضرورة تكثيف الجهود الإستثمارية في إنتاج المواد الأولية اللازمة لصناعة المصبرات الغذائية، لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقلالية الصناعية.
وأكد الوزير، على هامش زيارته إلى وحدة (MMB) لصناعة علب المصبرات الغذائية، المتواجدة بالمنطقة الصناعية ببلدية برحال في عنابة، أن خفض الاستيراد في هذا المجال لن يسهم فقط في تقليص فاتورة الواردات، بل سيخلق أيضًا فرص عمل جديدة ويدعم النمو الاقتصادي.
وخلال الزيارة، قام الوزير بجولة تفقدية في مختلف أقسام الوحدة، حيث اطلع على خطوط الإنتاج والتقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة علب المصبرات الغذائية.
وأثنى الوزير، على المستوى العالي من الجودة والإتقان الذي تتميز به منتجات الوحدة. مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني.
كما استمع الوزير زيتوني، إلى شروحات مفصلة حول العملية الإنتاجية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف
الجزائر – وقعت الجزائر وقطر، امس الجمعة، الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب بجنوب الجزائر بقيمة 3.5 مليارات دولار.
أفادت بذلك وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
ووفق البيان: “أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة بالعاصمة الجزائر على مراسم التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنفيذ المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بجنوب البلاد والذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية بقيمة 3,5 مليارات دولار”.
و”جرى التوقيع على الاتفاقية من طرف سعاد عسعوس المديرة لعامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بالوزارة، وعلي العلي رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا (قطرية)”، وفق البيان.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع “سينفذ على مساحة 117 ألف هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) حيث سيشمل مزارع لإنتاج الأعلاف ومزارع لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم وكذا مصنع لإنتاج الحليب المجفف”.
وتابعت أن “المشروع الاستراتيجي يهدف إلى إنتاج 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية (الجزائرية) من الحليب المجفف محليا سعيا إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء، وخلق مناصب شغل، والمساهمة في رفع عدد رؤوس القطيع من الأبقار”.
وترتبط الجزائر وقطر بعدة مشاريع استثمارية، على رأسها المشروع الضخم لإنجاز مزارع إنتاج بودرة الحليب واللحوم والأعلاف بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تم توقيع اتفاقية المساهمين بين شركة “بلدنا” القطرية والصندوق الوطني للاستثمار الجزائري.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أكد رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي، وسفير قطر لدى بلاده عبد العزيز علي النعمة، أهمية تسريع وتيرة المشاريع الاستثمارية المشتركة وفق رؤية تحقق المصالح المتبادلة للبلدين.
والصيف الماضي، باشر البلدان أعمال بناء المستشفى “الجزائري ـ القطري” بالجزائر العاصمة.
وتبلغ قيمة المشروع الذي يتسع لـ 300 سرير، 290 مليون دولار، يتكفل الجانب الجزائري بتمويل 40 بالمئة منه، فيما بتكفل الجانب القطري بـ 60 بالمئة.
الأناضول