وكيل صحة الشيوخ: موقف مصر بالقضية الفلسطينية فضح الاحتلال وجرائمه دوليا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن موقف مصر الرافض للعدوان على غزة ومجازر مخيمات النازحين في رفح فضح حكومة الاحتلال دوليا، وخلق رأي عام دولي مناصر للقضية الفلسطينية في الدوائر السياسية والجامعات وفي الغرب بشكل عام.
ولفت خضير في تصريحات صحفية له اليوم، إلى مطالبة مصر عبر بيان لوزارة الخارجية، دولة الاحتلال بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية، ومطالبة مصر كذلك مجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر فضح الاحتلال وجرائمه دوليا ونبه لها، وهناك تكتل دولي ضده وضاغط بقوة عليه. فمصر هي من أكدت للعالم أن ما يقوم به الاحتلال إبادة جماعية وغرضه الرئيسي تهجير الفلسطينيين من أرضهم وكشفت كل هذه المخططات.
وأشار وكيل النواب إلى إدانة مصر بقوة، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، ما أسفر عن سقوط المئات من الشهداء والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة. مضيفا: موقف مصر القوي في وجه الاحتلال بتوجيهات السيسي غير المعادلة تماما لصالح القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: استهداف الاحتلال لـ «خيام النازحين بـ رفح» مجزرة بشعة ومحرقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رفح رفح الفلسطينية مجلس الشيوخ وكيل مجلس الشيوخ موقف مصر
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.