“الإمارات للتنمية” و”ائتمان الصادرات” يُبرمان شراكة لطرح حلول تمويل تلبي احتياجات القطاعات الحيوية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أبرم مصرف الإمارات للتنمية، اليوم، شراكةً استراتيجية مع الاتحاد لائتمان الصادرات، شركة حماية الائتمان التابعة لحكومة دولة الإمارات، بهدف إطلاق خطّة رائدة للتغطية المشتركة لتنمية القطاعات ذات الأولوية في الدولة، بهدف تعزيز دعم الائتمان التجاري والسيولة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات الصناعة والطاقات المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية في دولة الإمارات.
تعكس هذه الخطة المبتكرة أهداف المصرف التنموية الرامية إلى تمكين اقتصاد قوي ومستدام ومكتفٍ ذاتيّاً، وتوفير تمويلات بقيمة 30 مليار درهم لدعم 13,500 شركة ضمن القطاعات الخمسة المذكورة.. وتستند إلى خبرات شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وتتواءم مع التزامها بدعم الشركات المحلية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة صادرات المُنتجات المُصنّعة في الإمارات.
وتُعتبر اتفاقية الشراكة الجديدة، التي وقّعها الطرفان خلال منتدى “اصنع في الإمارات 2024″، خير دليل على التزامهما المشترك بتسهيل طرح حلول تمويل شاملة تُلبّي احتياجات القطاعات الحيوية.
وتُمكّن هذه الشراكة المصارف المحلية من تقديم دعمٍ موجّه للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في تلك القطاعات، من خلال الجمع بين “تأمين التخلف عن السداد” من الاتحاد لائتمان الصادرات و”برنامج ضمان التمويل للشركات” من مصرف الإمارات للتنمية.
ومن المتوقع أن تمنح خطّة التغطية المشتركة زخماً كبيراً للمشهد الاقتصادي في دولة الإمارات، من خلال رفد شركات الصادرات العاملة في القطاعات ذات الأولوية بالدعم اللازم لتوسيع عملياتها وتعزيز تنافسيتها عالمياً، ودفع عجلة الابتكار.
وتُركّز الخطة على تعزيز إمكانية حصول المشاريع على التمويل المصرفي وتحدّ من المخاطر المالية، ما يُحفّز إقامة مشاريع متنوعة وأوسع نطاقاً في القطاعات المُستهدفة.
وقال سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: “يسهم هذا التعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، في تسريع نمو القطاعات ذات الأولوية بدولة الإمارات.. وتستند خطّة التغطية المشتركة إلى برامج الدعم الحالية لدينا وتُمهّد الطريق أمام استفادة المزيد من الشركات من حلول الأمن المالي والتأمين التنافسية، ما يُسهم في تحقيق الرؤية الوطنية لبناء اقتصاد متنوع وقائم على التكنولوجيا المتقدمة”.
وأكدت سعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية باعتبارها تتواءم مع الأهداف الاقتصادية لدولة الإمارات، وتتماشى مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز تجاري واستثماري رائد إقليمياً وعالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد لائتمان الصادرات الإمارات للتنمیة
إقرأ أيضاً:
عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”
شبكة انباء العراق ..
تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA)، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة منتخبي (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمّان، (الأرض المُفترضة لفلسطين)، بتاريخ 25 آذار 2025، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ20 من الشهرِ نفسه، مطالباً بنقل مباراته المرتقبة مع المنتخب الأردني إلى ملعب محايد.
أعلن الاتحاد عن القرار، في بيان، اليوم السبت الموافق 29 آذار 2025، وأكد أن “تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمّنت ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”، مشيراً إلى أن “شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
وقال الاتحاد العراقي إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقاً لما تقدم، طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ. وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب الاتحاد بـ “نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة (10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”، مؤكداً أنه “كُنا قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالة في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايد نظراً للمعلوماتِ الأولية المتوافرة لدينا، وإن الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب المباراة أكدت مخاوفنا تلك”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد علّق، أمس الجمعة، بشأن الفيديو الذي انتشر في أعقاب انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني والذي “تضمّن إساءات للعراق ومنتخبه لكرة القدم من قبل الجمهور الأردني والفلسطيني”، واصفاً إياه بـ”المفبرك”.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن “التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”، مشيراً إلى “استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين”.
user