المعول الإيراني المدعو (مقتدى) يطالب بطرد السفيرة الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 2:40 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا زعيم التيار الصدري المتخلف مقتدى الصدر ،اليوم الثلاثاء، إلى “طرد” السفيرة الامريكية لدى العراق.وقال الصدر في منشور طويل على صفحته بموقع “X” إن اسرائيل “كيان استيطاني طرد أصحاب الوطن ويتوقون للتوسع شرقاً وغرباً، وكل ذلك بدعم من الخرف الأمريكي وبكل وقاحة وظلم”.
وتابع “ولذلك أكرر مطالبتي بطرد السفيهة الأمريكية من العراق وغلق السفارة بالطرق الدبلوماسية المعمول بها دون أي إراقة دم لكي نظهر خلقنا وسلميتنا أمام إرهابهم ووقاحتهم. وذلك أشد أذى لهم وأكثر ردعاً من استعمال القوة كي لا يكون لهم حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه”.ودعا الصدر؛ “منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لأخذ دور فعال في إنهاء هذه المجازر والتعدي على أهلنا في غزّة من قبل العدو الصهيوني” وأردف قائلا “كفانا سكوتاً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: ترامب شخص متقلب ويسعى لتنفيذ وعوده بطرد المهاجرين غير الشرعيين
أكد عضو الحزب الجمهوري ماك فرانسيس، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية 2024 يميل إلى اختيار المسؤولين الذين يثق بهم لكنه يعتبر شخصًا متقلبًا.
وأوضح “فرانسيس”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه يمكن القول بأن التعامل مع دونالد ترامب أمرًا صعبًا، مشيرا إلى أنه من اختارهم ترامب جميعهم متطرفين أكثر منه خاصة في قضايا مثل الهجرة غير الشرعية والحرب بين أوكرانيا وروسيا وأوضاع الشرق الأوسط.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى الوفاء بوعده بطرد المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذه المهمة التي وعد بها ترامب الداعمين له ستكون مهمة شاقة، موضحًا أنه يوجد أكثر من مليون مهاجر غير قانوني، بالإضافة إلى ملايين آخرين تزوجوا من أمريكيات، مما يجعل ترحيلهم غير قانوني.
وأشار إلى أن هناك مهاجرين غير قانونيين لديهم عائلات في أمريكا، مما يتيح لهم البقاء وفقًا للقانون، فضلا عن أن العديد منهم طلبوا اللجوء السياسي، ولا يمكن إبعادهم إلى بلدانهم إلا بقرار من المحكمة.
وواصل: «سيكون من الضروري توظيف آلاف القضاة في دائرة الهجرة على الأقل للنظر في طلبات اللجوء، ويتطلب ذلك ميزانية ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات، كما أن المنظمات الحقوقية ستعمل على مقاومة هذه السياسات لمساعدة المهاجرين الموجودين في أمريكا والذين لديهم أطفال، مما يجعل الأمر قضية حساسة».
واستكمل: «تطبيق هذه السياسات المتعلقة بالهجرة سيكون مكلفًا وصعبًا، وسيثير جدلاً واسعًا، ومن الملاحظ أن جميع المسؤولين الذين اختارهم ترامب لن يكون لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة، بل سيتعين عليهم تنفيذ أوامره، حيث إنه لا يفضل أن يستغل أي من موظفيه منصبه السياسي أو الوظيفي لتحقيق مصالحه الشخصية».