ميقاتي: على المجتمع الدولي أن يقرر إذا كان يريد العدالة أو إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على أن العدوان الإسرائيلي لن يثني أهل الجنوب عن التشبث بأرضهم، وأنه على المجتمع الدولي أن يقرر إذا كان يريد العدالة أو إسرائيل.
وزير الخارجية الإيرلندي: الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيلوقال ميقاتي في تصريح: "يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان موقعا المزيد من الشهداء والجرحى آخرهم أمس أمام مستشفى بنت جبيل"، مؤكدا "أننا ندين هذا الاعتداء الجبان وكل الإعمال التي يقوم بها الاحتلال والتي لن تثني أهل الجنوب عن التشبث بأرضهم".
وأفاد بأنه أجرى "خلال الأيام الماضية اتصالين برئيسي وزراء إسبانيا والنرويج، والخميس سيكون هناك اتصال مع رئيس وزراء إيرلندا، لشكرهم على الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية"، مبينا أن "رئيس وزراء إسبانيا أكد خلال الاتصال ضرورة السعي فورا لعقد مؤتمر سلام وتأكيد حل الدولتين والعودة إلى الأسس التي تحددت في مؤتمر مدريد".
ولفت ميقاتي إلى أن "القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية برئاسة القاضي نواف سلام وأمرت فيه إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح فورا يشكل خطوة متقدمة على صعيد ردع العدو الإسرائيلي ومنعه من مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني"، مضيفا: "على المجتمع الدولي ان يقرر اذا كان يريد العدالة أو إسرائيل".
وعن ملف النازحين السوريين، قال ميقاتي: "حصل توافق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل النقاط التي طرحها لبنان ومن أبرزها تسليم كل المعطيات التي في حوزة المفوضية في ما يتعلق بالنازحين السوريين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون رفح قطاع غزة مدريد نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
قال الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي، وتنفذ الاغتيالات وتتباهى بها ولا تلتزم بالقانونين الدولي والإنساني، فيما يتعلق بتجويع والتهجير للفلسطينيين.
الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترهيب القيادة الإيرانيةوأضاف «عبد المجيد»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول ترهيب القيادة الإيرانية وأذرعها في المنطقة، مثل الحوثيين وحزب الله والفصائل في سوريا، ورغم كل ذلك، فإنها لا تجد من يقف أمامها بسبب غياب العدالة الدولية في هذا الصدد.
وشدد على أن «غياب العدالة الدولية يؤدي إلى صنع نوع من الازدواجية لدى القانون الدولي»، لافتا إلى أنه منذ مؤتمر القاهرة الذي انعقد في أكتوبر 2023، جرى الإعلان عن أن التدخلات الإقليمية على الأراضي العربية تزيد التوترات في المنطقة وتدفع العملية العسكرية إلى المزيد من التداعيات الخطيرة التي تؤثر على استقرار المنطقة العربية.
حل الدولتين هو الحل الرئيسيوأكد خبير العلاقات الدولية، أن الحل الرئيسي هو حل الدولتين، لتجنب المزيد من التداعيات والتوترات، مشددا على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما ترفضه دولة الاحتلال الإسرائيلي.