عمرو دياب| خلو منصاته من إعلان بيبسي وحقيقة رفض ظهوره تضامنًا مع المقاطعة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تعرض إعلان بيبسي الجديد لموجة شديدة من الهجوم والانتقادات، بسبب تزامن عرضه مع حملات المقاطعة التي تجوب العالم، وتصاعد الأحداث في قطاع غزة واستمرار مشاهد الموت والركام والدمار وازدياد أعداد الشهداء الذين وصلوا لأكثر من 35 ألفًا.
إعلان بيبسي يبتعد عن المقاطعة وحرب غزةوفي نفس السياق، تعرض نجوم الإعلان لحملات مقاطعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وعلى رأسهم الهضبة عمرو دياب، الوجه الإعلاني له منذ سنوات وكان من أهم النجوم الذي ينتظر الجمهور ظهوره والاستماع إلى أغنية الإعلان، لكن في ظلال المقاطعة والحرب التي أثرت على العالم أجمع، لم يكن الترحيب بالإعلان ونجومه كالسابق.
ومن اللافت للنظر أن عمرو دياب لم ينشر إعلان بيبسي في منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، كما يفعل في مختلف مواده الإعلانية، مما يثير التساؤلات حول صحة رضائه عن الإعلان وتوقيت نزوله، هل لم يكن يفضل طرحه في الوقت الحالي مع تصاعد أحداث غزة والمقاطعة، هل رفض الظهور حتى تهدأ الأوضاع، ولكن للعقد الملزم به رأي آخر، جميعها تساؤلات تدور حول عدم نشره للإعلان أو طرح الأغنية الخاصة به عبر منصات الموسيقيى الترفيهية المختلفة.
تدور فكرة إعلان بيبسي الجديد حول رصد بداية الإعلانات في التسيعينات خاصة 1996 وتطور الشعار الخاص بها والنجوم المشاركة في اعلاناتها حتى دخول الألفينات، حيث ظهر جميع المشاركين في الإعلان بتقنية الذكاء الاصطناعي ماعدا عمرو دياب، بدايةً من الفنان أحمد السقا في عام 1996 ونوال الزغبي 2000 والفنان كريم محمود عبد العزيز في 2007، نجم كرة القدم البرازيلي روبرتو كارلوس، ولاعب منتخب السعودية السابق سامي الجابر 2002
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب إعلان بيبسي الجديد محمد صلاح أحمد السقا كريم محمود عبد العزيز إعلانات 2024 مقاطعة بيبسي فلسطين قطاع غزة رفح إعلان بیبسی الجدید عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
أكراد سوريا يتظاهرون للاحتجاج على الإعلان الدستوري الجديد (شاهد)
تظاهر أكراد سوريا، الجمعة، في شمال شرق البلاد احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع لنظم المرحلة الانتقالية، مشيرين إلى أنه لا يلبي تطلعاتهم وتطلعات الأقلية في سوريا.
وشدد المحتجون على أن الإعلان الدستوري الجديد لا يذكر صراحة الأقليات العلوية والمسيحية والكردية والدرزية، رغم أنه يؤكد أن كل المواطنين سواسية أمام القانون.
وخرجت مظاهرات في "عامودا" الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي، وطالب الأكراد بإقامة "سوريا ديمقراطية وفيدرالية".
وفي وقت سابق، انتقدت "الإدارة الذاتية" الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الشرع، معتبرة أنه يشابه مقاييس النظام المخلوع وحكومة حزب البعث المنحل.
وقالت الإدارة في بيان إن "هذا الإجراء يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، معتبرة أنه "تزوير فعلي لهوية سوريا الوطنية والمجتمعية، حيث يخلو هذا الإعلان من بصمة وروح أبناء سوريا ومكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب كذلك السريان الآشوريين، وغيرها من المكونات الوطنية السورية".
وأضافت بعد يومين من توقيع "قسد" اتفاقية دمج مؤسساتها العسكرية والمدنية في الحكومة السورية، أن "هذا الإعلان يفتقر لمقاييس التنوع الوطني السوري، ويخلو من حالة المشاركة الفعلية لمكونات سوريا الوطنية، ومن ثم يعبر هذا الإعلان من جديد عن العقلية الفردية، التي تعد امتدادا للحالة السابقة التي وجدت في سوريا وانتفض الشعب ضدها".
واعتبرت أن "هذا الإعلان لا يمثل تطلعات شعبنا ولا تدرك حقيقة هويته الأصيلة في سوريا، وهو بمنزلة شكل وإطار يقوض جهود تحقيق الديمقراطية الحقيقية في سوريا، وبنوده بعيدة عن سوريا وآمال شعبها".
ولفت إلى أن "الدستور الحقيقي هو الذي يتشارك فيه كل المكونات، ويتفقون حوله كونه المسار الديمقراطي المستدام لمستقبل سوريا ومستقبل أجيالها القادمة"، معربة عن أملها في "ألا تعود بنا بعض الممارسات والأفكار الضيقة إلى مربع الصفر؛ لأن ذلك سيجعل الجرح السوري منزوفا من جديد".
وكان الشرع وقع على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.
ونص الإعلان على أن نظام الحكم في سوريا رئاسي، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد"، مشددا على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، تاركا أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية، ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.
وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع، وأن الإسلام هو دين رئيس الجمهورية، مؤكدا حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
???? أكراد في سوريا ينظمون وقفات احتجاجية رفضًا لمخرجات مسودة الإعلان الدستوري للمرحلة الانتقالية.#الحسكة #عامودا pic.twitter.com/cp8s14DjkJ
— Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) March 14, 2025مظاهرات حاشدة في المناطق الكردية!
الجماهير الكردية تخرج إلى الشوارع رفضا لدستور الجديد!
هذا الدستور لا يمثل حقوق الشعب الكردي ولا يعكس طموحاتهم!
نحن نؤيد مطالب الشعب الكردي !#مظاهرات_كردية#رفض_الدستور_الجديد#حقوق_الشعب_الكردي pic.twitter.com/ZH4AtOH3qR