مراسل «القاهرة الإخبارية» من رفح المصرية يرصد آخر مستجدات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح المصرية، إنّه منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الآن وهناك قصف إسرائيلي عشوائي مكثف وكذلك القصف المدفعي والغارات الجوية المتتالية في المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية وتحديدا في منطقة تل السلطان والحي السعودي وعدد من الأحياء الأخرى التي تتركز فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ بعض آليات ودبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تعتلي تلة، وعدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية تستهدف المناطق السكنية والأبراج السكنية، موضحا أنّ النازحين من هذه المناطق تحوم فوقهم طائرات مسيرة، والقصف العشوائي أدى إلى سقوط أكثر من 16 شهيدا حتى الآن وعشرات الجرحى.
وتابع أنّ سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني عاجزة عن الوصول للمناطق المنكوبة لانتشال الجثامين والتي يمنعها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح المصرية قصف إسرائيلي جيش الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يكثف قصفه على غزة قبل دخول «وقف إطلاق النار» حيز التنفيذ
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال الساعات الأخيرة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، موضحا أنّ إسرائيل تتجه إلى تصعيد غاراتها على غزة، إذ استهدفت الطائرات الحربية المناطق الجنوبية في حي الزيتون، نقلا عن مراسل قناة القاهرة الإخبارية.
الاحتلال الإسرائيل يستغل الوقت لقصف غزةوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك مروحيات إسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء محافظة مدينة غزة وتفتح نيران رشاشتها الثقيلة باتجاه تلك المناطق، بالتزامن مع هذا القصف ما زالت أصوات الانفجارات الناجمة عن الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تكثف إطلاق قذائفها بشكل متواصل في المناطق الشمالية بقطاع غزة، فضلا عن الاستهدافات بالمحافظة الوسطة كمخيم النصيرات والمنطقة الغربية لدير البلح.
سقوط 50 شهيدا في غزة منذ إعلان الاتفاقوتابع: «منذ إعلان الاتفاق أمس وحتى هذه اللحظة، سقط في قطاع غزة ما يقرب من 50 شهيدا، بينهم نساء وأطفال جراء غارات إسرائيلية طالت معظم محافظات غزة، لكن تركزت في المدينة باتجاه حي التفاح والشيخ رضوان وحي النصر والرمال، إذ ارتكب الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المجازر في حق سكان تلك المناطق».