دراسة دقيقة لاحتياجات المجتمع الأكاديمي والبحثي لتطوير التعليم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة بذلت جهودا من أجل وضع استراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمة وزير التعليم العالي، اليوم الثلاثاء، في المؤتمر العلمي السنوي الذي نظمته كلية الهندسة جامعة عين شمس تحت عنوان "يوم العلم".
ولفت وزير التعليم العالي إلى إعداد دراسة دقيقة لاحتياجات المجتمع الأكاديمي والبحثى لتطوير التعليم، ثم تشكيل لجنة للحكماء من كل مؤسسات التعليم العالى المختلفة وممثلين للمجتمع والوزارات المعنية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى عقد العديد من ورش العمل، لأجل الوصول لخطة استراتيجية قادرة على تلبية الطموحات بالنهوض بالعملية التعليمية وبمستوى المؤسسات التعليمية والبحثية وربطها بالمجتمع، وبرؤية التنمية المُستدامة للدولة ككل.
ونوه وزير التعليم العالي بمبادرة "تحالف وتنمية" لربط الجامعات مع المؤسسات الصناعية والمجتمعية لخدمة أهداف التنمية فى كل إقليم.
وزير التعليم العالي يشيد بكلية هندسة عين شمسوألمح وزير التعليم العالي إلى الدور البارز الذى تقدمه كلية الهندسة ضمن المنظومة التعليمية في تقديم خريجين مُتميزين ومؤهلين بأعلى الجدارات في هذا المجال الحيوي، لافتًا إلى تفوق العديد من خريجي تلك الكلية العريقة في مجالات العمل على مدار الأجيال المُتعاقبة.
ونبه وزير التعليم العالي بإسهامات كلية الهندسة في خدمة المشروعات القومية على مدار تاريخها، لافتًا إلى الاعتزاز بما تُمثله الكلية من نموذج مثالي بين مؤسسات التعليم العالي يقوم على نظام احترافي في إدارته.
وذكر وزير التعليم العالي أن فترة عمادته للكلية كانت استكمالًا لهذا النظام القائم على التفكير الإبداعى ووضع رؤية مُحددة والتعامل مع المُتغيرات ومُستجداتها وتطويرها وحل المشكلات.
وقدم وزير التعليم العالي الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر وللحضور من الأساتذة الأجلاء، وسعادته بالمشاركة فى تكريم الأساتذة الرواد الدفعات من (1965 - 1968).
وأشاد وزير التعليم العالي بإسهاماتهم في خدمة التعليم الهندسي، وخدمة هذا المجال من خلال رحلة عملهم الطويلة، معربًا عن تمنياته بأن تخرج جلسات المؤتمر بنتائج مُثمرة تُساهم في تطور وتقدم العلوم الهندسية.
وحضر افتتاح المؤتمر الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي والفني، وعدد من قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور استراتيجية التعليم العالي وزیر التعلیم العالی کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
«مصدر» توقع اتفاقية دراسة مشتركة لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في أوزبكستان
وقَّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» اتفاقية مع وزارة الطاقة في أوزبكستان لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة مينغبولاك في أوزبكستان.
وتوفِّر المحطة الجديدة 1,000 فرصة عمل في مرحلة الإنشاء، و60 فرصة عمل في مرحلة التشغيل، وعند اكتمالها، ستسهم المحطة في تزويد 300,000 منزل في منطقة مينغبولاك بالطاقة النظيفة. وتعزِّز هذه الاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تربط «مصدر» مع شركائها في أوزبكستان، وتمثِّل المرحلة الأولى من استراتيجية شاملة لإنشاء ثلاث محطات لطاقة الرياح فيها.
وعلى هامش مؤتمر الأطراف (كوب 29) المنعقد في باكو، بأذربيجان، أُقيمَت مراسم التوقيع بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي جورابك ميرزاماخمودوف، وزير الطاقة الأوزبكي، ووقَّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وجاكونجير أوبيدجونوف، رئيس مجلس إدارة شركة «أوزينرغوسوتيش».
وكانت «مصدر» قد وقَّعت في عام 2023 اتفاقية تنفيذ لتطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح في أوزبكستان بقدرة 2 جيجاواط. وإضافةً إلى مشروع مينغبولاك، سيُطَوَّر مشروعان آخران في منطقة أكبيتك في جمهورية كاراكالباكستان ومنطقة بوزاوبي في ولاية نافوي.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز الشراكات النوعية ودعم مشاريع التنمية المستدامة، تأتي هذه الاتفاقية ضمن علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وتؤكِّد التزامنا بتوفير أقصى قدر من الطاقة وأدنى قدر من الانبعاثات. ومن شأن مثل هذه الاتفاقيات أن تضعنا على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثّلة بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2030، بما يتماشى مع هدف (اتفاق الإمارات) التاريخي، ودفع عجلة التقدُّم الاقتصادي والاجتماعي المستدام».
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «إنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان الصديقة تتشاركان في الرؤى لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تشكِّل الطاقة المتجددة ركيزة أساسية فيها، ويسعدنا أن تسهم هذه الشراكة بدور فاعل في تعزيز انتشار مشاريع الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات في أوزبكستان وخارجها». وثمَّن معاليه جهود جمهورية أوزبكستان في مجال المناخ، لا سيما في ضوء سعينا[AA1] المشترك نحو مرحلة جديدة نحقِّق فيها التنمية والازدهار وفق أُسس مستدامة.
وقال معالي جورابك ميرزاماخمودوف: «في إطار توجيهات فخامة شوكت ميرضائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وفي ظل التحديات القائمة، استطاعت أوزبكستان وضع استراتيجية مبنية أساساً على التحوُّل نحو الاقتصاد المستدام وتحقيق الحياد الكربوني، واليوم نتخذ خطوات مهمة نحو تسريع وتيرة تطوير حلول الطاقة المتجددة والتكيُّف مع التغيُّر المناخي، ودفع عجلة التنمية المستدامة».
وأضاف: «تُشكِّل محطة مينغوبلاك مرحلة جديدة في شراكتنا مع (مصدر)، من خلال إتاحة فرص تعزيز أمن الطاقة وتوفير المزيد من فرص العمل وتنمية الاقتصاد. ونحن على ثقة تامة بأهمية ودور مشاريع (مصدر) في أوزبكستان، وقدرتها على تحقيق مزيدٍ من النجاح».
وتابع معاليه: «تماشياً مع هدف اتفاق الإمارات التاريخي بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات، تحرص أوزبكستان على دعم الجهود العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ، وتؤكِّد التزامها بأهداف اتفاق باريس وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة المتجددة».
وقال محمد جميل الرمحي: «تُعَدُّ أوزبكستان سوقاً استراتيجية رئيسية لشركة مصدر، ونتعاون مع شركائنا لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة الطموحة في البلاد من خلال تنفيذ مشاريع طاقة متجدِّدة لتزويد المنازل وقطاع الأعمال بكهرباء نظيفة، وتعزيز النمو المستدام بالتوازي مع الحد من الانبعاثات. وتفخر (مصدر) بدعم جهود أوزبكستان في مجال انتقال الطاقة، ونتطلَّع إلى مواصلة رحلتنا المشتركة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة».
ويسهم مشروع طاقة الرياح الجديد في تعزيز أنشطة «مصدر» في أوزبكستان، وتنمية محفظة مشاريعها في البلاد، والتي تشمل ست محطات للطاقة الشمسية على مستوى المرافق. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز أمن الطاقة، وتوفير فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في أوزبكستان، والحد من انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري. وتنسجم هذه الجهود مع التزام «مصدر» بدعم هدف أوزبكستان بإنتاج 40% من احتياجات البلاد من الكهرباء من مصادر متجدِّدة بحلول عام 2030.
وكانت «مصدر» من أوائل الشركات التي دخلت سوق الطاقة المتجددة في أوزبكستان، من خلال مشاريع بارزة تشمل محطة «زارافشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط، التي توفِّر الكهرباء لأكثر من 150,000 منزل عند تشغيلها بالكامل. وطوَّرت «مصدر» محطة «نور نافوي» للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 100 ميجاواط، والتي دخلت حيِّز التشغيل منذ عام 2021. وتؤكِّد هذه المشاريع التزام «مصدر» بتوفير حلول طاقة نظيفة موثوقة بتكلفة مناسبة لأوزبكستان.