مصر تدعم مبادرة الصحة النباتية في إفريقيا لتعزيز الأمن الغذائي والتجارة الدولية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اجتمع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الدكتور أسامة الليثي، السكرتير العام للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، لبحث سبل دعم مبادرة الصحة النباتية في أفريقيا (APP).
الصحة النباتية في إفريقيا
أشاد القصير بدور الاتفاقية في مواجهة تحديات الصحة النباتية في إفريقيا، والتي تُسبب خسائر فادحة في الإنتاجية الغذائية وتُعيق التجارة الدولية.
عرض الليثي آليات المبادرة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الرقمية للكشف المبكر عن الآفات والأمراض.
تُعد المبادرة أداة حيوية لدعم منظومة الصحة النباتية في الدول الأفريقية الخمسين وأربع، وتُساهم في تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال.
المشروع يدعم جهود مصر لمكافحة الآفات التي تُلحق الضرر بالإنتاج الزراعي.
تم اختيار مصر في سبتمبر 2023 للاستفادة من المبادرة، لتكون نواة لتطبيقها في جميع دول إفريقيا.
حضر الاجتماع:
من الجانب المصري:
الدكتور سعد موسي، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والإدارة المركزية للحجر الزراعي.
الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد بحوث وقاية النبات بمركز البحوث الزراعية.
من جانب الفاو:
السيد اروب دنج، رئيس قسم الاتصالات.
السيدة أنيتا تباساج، استشارية التواصل بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات.
الآثار المترتبة:
تُساهم المبادرة في تعزيز الأمن الغذائي في إفريقيا من خلال الحد من خسائر المحاصيل.
تُسهل التجارة الدولية للمنتجات الزراعية بين الدول الأفريقية والعالم.
تُعزز القدرات الوطنية في مجال الصحة النباتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة النباتية الغذائية التكنولوجيا الرقمية افريقيا وقاية النباتات الآفات الفاو الصحة النباتیة فی فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025