آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 2:30 م بغداد/شبكة أخبار العراق- حذرت موسكو حلف الناتو من تداعيات دعوة رئيسه للسماح باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية، مؤكدة أن «الجيش الروسي يعرف ما ينبغي عليه فعله»، في وقت سيطر على بلدتين إضافيتين شرقي أوكرانيا.وانتقد الكرملين أمس، الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ لاقتراحه بأن تدع الدول الأعضاء في الحلف أوكرانيا تشن هجمات داخل العمق الروسي بأسلحة غربية، وقال الكرملين إن من الواضح أن الحلف يخوض مواجهة مباشرة مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ لمجلة إيكونوميست إن أعضاء الحلف الذين يزودون كييف بالأسلحة يجب أن يتوقفوا عن حظر استخدامها في ضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لصحيفة إزفيستيا الروسية «يزيد حلف الناتو من درجة التصعيد».وذكر أن الحلف «يمزح بالخطاب العسكري ويسقط في النشوة العسكرية»، مضيفاً أن الجيش الروسي يعرف ما ينبغي فعله. وعند سؤاله عما إذا كان الحلف يقترب من مواجهة مباشرة مع روسيا رد بيسكوف «هم لا يقتربون، هم في غمار ذلك».واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ستولتنبرغ، تجاوز صلاحياته. وقال في مقطع فيديو له نشر على موقع «تلغرام»: «أشك في أن الأمين العام يستطيع تحمل مثل هذه المسؤولية، والتحدث باسم أعضاء الحلف؛ وأعني، عندما يتم مناقشة الموضوع بالنسبة لهم داخل الناتو، وليس على مستوى الأمانة العامة والأمين العام، ولكن داخل الحلف، حيث الدول الأعضاء، وهو ينفذ إرادتها. أعتقد أنه تجاوز صلاحياته».

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

روسيا ستجمد مشاركتها في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

حول الآمال التي علقتها روسيا على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتبين عدم جدواها، كتبت كاترينا خاموفا، في "إزفيستيا":

من الواضح أن مجلس الدوما ومجلس الاتحاد سيتخذان، في الثالث من يوليو/تموز الجاري، قراراً بتعليق عضوية روسيا في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتوقف عن دفع رسوم العضوية لميزانيتها.

حول ذلك قال الأستاذ في كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أليكسي فينينكو:

أظن الأمور تتجه نحو انسحاب روسيا التدريجي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. فمنذ العام 2004، وبعد التصريح الشهير الذي أدلى به وزير الخارجية سيرغي لافروف بأن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بصفتها الحالية لا تناسبنا، حاولت روسيا تنفيذ العديد من الإصلاحات للمنظمة. لم ينجح شيء. انهارت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالكامل خلال الأحداث الجورجية. ثم اتضح أن هناك دولَ الناتو، وهناك روسيا وحلفاؤها مثل بيلاروس. ولا وجود لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الواقع.

أي أننا، في الواقع، أمام نسخة من مجلس روسيا والناتو، الذي كان في العام 1997. لقد أصبحت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نظيرًا له. مسألة انسحاب روسيا، في رأيي، مسألة وقت.

تأسست منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العام 1975 لتنفيذ قانون هلسنكي. كان من المفترض أن يتم إنشاء أوروبا غير متكتلة، وآلية للحوار بين دول الناتو وحلف وارسو، ثم في العام 1990 تم التوقيع على ميثاق باريس. كان من المخطط أن يتم حل الناتو في المستقبل مثلما حُلّ حلف وارسو. ولم يتم القيام بشيء من ذلك، فتوصلنا إلى صيغة "روسيا وبيلاروس مقابل حلف شمال الأطلسي". وكانت روسيا في حاجة إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في العام 1990، حين كانت تأمل في حل حلف شمال الأطلسي. والآن فقدت المنظمة وظيفتها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • بكين: "الناتو" يتحدى الصين
  • روسيا ستجمد مشاركتها في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
  • الكرملين: موسكو ومينسك على اتصال دائم بشأن وجود القوات الأوكرانية على الحدود مع بيلاروس
  • ستولتنبرغ يتهم الصين بالتحريض على الصراع في أوروبا
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية