عاجل..استبعاد تيبو كورتوا من قائمة بلجيكا في يورو 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استبعد دومينيكو تيدسكو مدرب بلجيكا الحارس تيبو كورتوا من تشكيلة المنتخب المشاركة في بطولة أوروبالكرة القدم 2024، فيما ضم يانيك كاراسكو مهاجم الشباب السعودي اليوم الثلاثاء.
واختار المدرب الألماني 25 لاعبًا مع تبقي مكان واحد لإكمال التشكيلة التي وافق الاتحاد الأوروبي (اليويفا) على زيادتها إلى 26 لاعبًا.
غاب كورتوا عن ريال مدريد لفترة طويلة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي في التدريب مطلع الموسم الحالي، ثم تعرض لإصابة أخرى في الركبة في مارس، لكنه عاد وشارك أربع مباريات في الدوري الإسباني الشهر الحالي.
وقال تيدسكو: "تناقشنا كثيرًا بشأن اللاعبين المنضمين لتشكيلة المنتخب في بطولة أوروبا. نملك الكثير من اللاعبين أصحاب الكفاءة، لكن هناك بعض الشكوك بشأن عدة لاعبين بسبب الإصابات. ما زال لدينا مكان واحد في التشكيلة، وسنرى ماذا سيحدث".
وانضم كاراسكو إلى التشكيلة بعد الأداء الجيد الذي قدمه مع الشباب السعودي، إذ أحرز 11 هدفًا، وصنع سبعة أهداف في 27 مباراة مع الفريق في الدوري وكأس الملك.
وتستهل بلجيكا مشوارها في المجموعة الخامسة بالبطولة المقامة في ألمانيا بمواجهة سلوفاكيا في 17 يونيو، ثم تلعب مع رومانيا وأوكرانيا.
تشكيلة بلجيكا المبدئية:
حراسة المرمى: كون كاستيلس (فولفسبورغ الألماني) - توماس كامينسكي (لوتون تاون الإنجليزي) - ماتز سيلس (نوتنغهام فورست الإنجليزي).
مدافعون: تيموتي كاستاني (فولهام الإنجليزي) - مكسيم دي كاوبر (كلوب بروغ البلجيكي) - فاوت فاس (ليستر سيتي الإنجليزي) - توماس مونييه (طرابزون سبور التركي) - أرتور تياتي (ستاد رين الفرنسي) - يان فرتونغن (أندرلخت البلجيكي) - أكسل فيتسل (أتليتيكو مدريد الإسباني) - زينو ديباست (أندرلخت البلجيكي).
لاعبو الوسط: كيفن دي بروين (مانشستر سيتي الإنجليزي) - شارل دي كيتيلار (أتلانتا الإيطالي) - دودي لوكباكيو (إشبيلية الإسباني) - أوريل مانغالا (أولمبيك ليون الفرنسي) - أمادو أونانا (إيفرتون الإنجليزي) - يوري تيلمانس (أستون فيلا الإنجليزي) - لياندرو تروسار (أرسنال الإنجليزي) - أرتور فرميرن (أتليتيكو مدريد الإسباني) - أستر فرانكش (فولفسبورغ الألماني).
مهاجمون: يوهان باكايوكو (أيندهوفن الهولندي) - يانيك كاراسكو (الشباب السعودي) - جيريمي دوكو (مانشستر سيتي الإنجليزي) - روميلو لوكاكو (روما الإيطالي) - لويس أوبندا (رازن بال شبورت لايبزيغ).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يورو 2024 تيبو كورتوا منتخب بلجيكا استبعاد تيبو كورتوا
إقرأ أيضاً:
عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلي والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكي في مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التي اعتاد عليها عشاقه في الدوري الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعاني الفريق من غياب الاستمرارية. وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما في الموسم الماضي تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل في ثماني مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح بجلاء حجم المعاناة التي يعيشها الملكي حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه في سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه في دوري الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان في السنوات الأخيرة.
في الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح في مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق في هذه البطولة.
مانشستر سيتي تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتي يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدوري الإنجليزي الممتاز. في الموسم الماضي، أنهى السيتي الدوري بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما في هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل في مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه في بعض الأحيان.
في دوري الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتي بأداء أقل شراسة من الموسم الماضي التراجع النسبي في أداء كيفن دي بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينغ هالاند، الذي واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومي للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاي جوندوجان أحدث فجوة واضحة في وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقراروعند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما في الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعاني من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذي كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفي المقابل، مانشستر سيتي، الذي كان سيدا لإنجلترا في الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذي كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما في أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دي بروين وسد الفجوة التي تركها غوندوغان في خط الوسط.
سقوط الكبار في أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتي إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه في الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتي وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟فقط الوقت كفيل بالإجابة.