توجيهات رئاسية عاجلة بتكريم كبير يليق ببطل جديد نكل بالحوثيين قبل استشهاده.. القصة كاملة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وجه الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء بتكريم رسمي، وشعبي كبير يليق بالشهيد البطل محمد صادق السناوي الذي استشهد يوم 11 مايو الجاري اثناء تصديه لحملة حوثية قدمت الى قريته لقتله او اعتقاله.
الرئيس العليمي قال ان السناوي قاد ملحمة اسطورية ضد العناصر الحوثية الارهابية في مديرية ماوية بمحافظة تعز.
واجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اتصالات بمحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، ومدير مديرية ماوية عبدالجبار الصراري، لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لاقامة مراسم عزاء، وتغطية اعلامية لائقة بتضحيات الشهيد السناوي ورفاقه الابطال.
وتضمنت التوجيهات الرئاسية، منح عائلة الشهيد محمد صادق السناوي قطعة ارض، ومساعدة مالية لبناء منزل لها، اضافة الى التكفل بتكاليف مراسم العزاء، وصرف مساعدات اخرى لرفاقه الثلاثة الذين استشهدوا الى جانبه في الملحمة البطولية المشهودة، فضلاً عن اعتماد رواتب شهرية لهم جميعاً ضمن شهداء القوات المسلحة، والمقاومة الشعبية.
وجاء الاعلان عن هذه التوجيهات، في اعقاب وصول عائلة الشهيد السناوي الى مدينة تعز، استعداداً لاقامة مراسم العزاء المقررة الجمعة المقبلة، تقديراً لشجاعة هؤلاء الابطال، وتضحياتهم الجسيمة في معركة الشعب اليمني ضد مليشيا الحوثي الإرهابية على طريق استكمال استعادة موسسات الدولة، واسقاط الانقلاب المدعوم من النظام الايراني، وفق وكالة سبأ.
قصة بطل ماوية
والشاب محمد صادق السناوي، بطل معركة ماوية، كما وصف الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، قاوم حملة حوثية اقتحمت منطقة شرمان عزلة الخرابة في ماوية بمحافظة تعز منتصف مايو الجاري بهدف اعتقال السناوي أو قتله؛ لكنه تصدى لهم وقتل منهم 8 أفراد وجرح اكثر من عشرة قبل ان يسقط شهيدا.
محمد السناوي كان مختطف سابق لدى الحوثيين أفرج عنه من سجون المليشيات بصفقة تبادل أسرى وهو أحد أفراد قوات النجدة بمحافظة تعز.
قال الناشطون عن السناوي وفق ما رصده محرر مأرب برس: ''وحتى لا يقع من جديد في قبضة الحوثيين وسجونهم، فضل المقاومة والموت على الإستسلام''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
ذهب الجندي «خضر الجبالي» الذي لعب دوره الفنان محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر»، في مهمة خاصة بتسليم السجين «البرنس» وجسد شخصيته الراحل محمد شرف، لأسرته التي استقبلته بحفاوة وأحضان أمام منزلهم، مجرد مشهد كوميدي ضمن أحداث العمل، لكنه يخفي وراءه واقعة مؤثرة شهدتها إحدى قرى مصر في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في بكاء الملايين من المصريين.
المشهد الحقيقي للفيلممشهد استقبال أسرة «البرنس» له بالحفاوة البالغة والأحضان ضمن أحداث فيلم «عسكر في المعسكر»، اقتُبست أحداثه من واقعة شهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى في الثمانينيات، والتي وثّقت جميع تفاصيلها ببرنامج «صورة» الذي قدمته الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة الحقيقية للمشهد، أثناء الإفراج عن سجين يدعى محمد عبد الجليل، بعد العفو عنه بقرار مفاجئ عقب قضاؤه 19 عامًا داخل السجن، نجح خلالهم استكمال مسيرته التعليمية من المرحلة الإعدادية والحصول على ليسانس الآداب حتى التحضير لرسالة ماجستير، وفق حديث الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس.
تسليم السجين لأسرتهروت نجوى إبراهيم تفاصيل المشهد المؤثر الذي أبكى مصر على حد وصفها، حين عرضه على شاشة التلفزيون المصري، إذ رافق فريق إعداد برنامجها «صورة»، السجين محمد عبد الجليل منذ الصباح الباكر بداية من لحظة إبلاغه بقرار الإفراج عنه وصولًا لمنزل أسرته في المحلة، «كل اللي قالوا له البس نضيف واحلق دقنك عشان المأمور عاوزك».
بعد الإفراج عن «محمد» اصطحبته الإعلامية نجوى إبراهيم مع فريق إعداد البرنامج، لتوصيله إلى منزل أسرته، «قولت للمصور الكاميرا تفضل دايرة على طول»، وفور وصول السجين الشاب لقريته، استقبلته شقيقته أولًا في مشهد مؤثر للغاية إذ سقطا سويًا أرضًا بعد أن استقبلته بحفاوة بالغة وأحضان عارمة.
وبعد ثوانٍ معدودة خرجت والدة السجين محمد عبد الجليل واستقبلته في مشهد مؤثر آخر، حتى فقدت النطق من فرط سعادتها العارمة، وهو ما تسبب في بكاء نجوى إبراهيم حينها التي قالت: «مامته خرجت قالت يا حبيبي يا ابني، وبعدها فقدت النطق وأنا عيطت واتبهدلت».