بعد مجزرة رفح.. أكسيوس يكشف تقييم البيت الأبيض لتعامل الاحتلال مع خط بايدن الأحمر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون لموقع "أكسيوس" عن إجراء البيت الأبيض تقييما حول ما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت "الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس جو بايدن، بعد مجزرة رفح الأخيرة.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، قوله إن "الإدارة الأميركية تعمل بالاشتراك مع الجيش الإسرائيلي وشركائه على الأرض لتقييم ما حدث"، في حين قال مسؤول آخر إن الضربة الجوية في رفح "من المرجح أن تزيد الضغوط السياسية على بايدن لتغيير سياسته تجاه الحرب في غزة".
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت الإدارة الأمريكية حذرت في وقت سابق من شن هجوم واسع النطاق على رفح المكتظة بالنازحين، مخافة أن يتسبب العدوان في كارثة إنسانية غير مسبوقة على المدنيين هناك.
وهدد بايدن في حديث سابق مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بتعليق تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة في حال شنت هجوما بريا واسعا على رفح.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن نزوح نحو مليون فلسطيني من رفح جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة الحدودية، مشيرة إلى أن الظروف المتردية تجعل تقديم المساعدات شبه مستحيل.
وتأتي موجة النزوح بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في رفح فجر اليوم، ليصبح على بعد 3 كيلومترات من شاطئ البحر، ويقترب من عزل القطاع جغرافيا عن الأراضي المصرية، بحسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ235 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بايدن رفح غزة امريكا غزة الاحتلال بايدن رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب التقى زيلينسكي خلال جنازة بابا الفاتيكان
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على انفراد في روما، على هامش جنازة البابا فرانسيس. ووصف تشيونغ اللقاء بأنه “نقاش مثمر للغاية”، مشيرًا إلى أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلن لاحقًا.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، إن اجتماعه في الفاتيكان مع نظيره الأمريكي قد يكون حدثاً تاريخياً إذا تحقق السلام الذي ناقشوه لإنهاء حرب أوكرانيا مع روسيا.
وكتب زيلينسكي في منشور على منصة “تليغرام”: “اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة كثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج”.
وأضاف أن المواضيع التي تناولها اللقاء شملت “حماية أرواح شعبنا، والتوصل إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار، وإرساء سلام موثوق ودائم يمنع تكرار الحرب”.
وأوضح أنه “كان لقاءً رمزياً للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثاً تاريخياً إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكراً لك، الرئيس دونالد ترامب!”.
هذا اللقاء يُعد الأول بين الزعيمين منذ اجتماع سابق في البيت الأبيض قبل نحو شهرين، والذي شهد توترًا ملحوظًا. ويأتي الاجتماع في وقت حساس، حيث تتصاعد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة التي أشار فيها إلى أن كييف وموسكو “قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق” لوقف إطلاق النار، وذلك عقب اجتماع مبعوثه الخاص مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
يُذكر أن اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي استمر حوالي 15 دقيقة، جرى في كاتدرائية القديس بطرس قبل بدء مراسم الجنازة، بحضور عدد من القادة العالميين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
هذا الاجتماع المفاجئ يُعتبر خطوة جديدة في مساعي تحقيق السلام في أوكرانيا، ويُظهر انخراطًا أمريكيًا متجددًا في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عام 2022.