انطلاق أولى رحلات الحجاج السوريين لهذا الموسم واستعدادات كبيرة وتسهيلات في مطار دمشق الدولي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة النقل عن مغادرة أولى رحلات الحجاج السوريين صباح اليوم من مطار دمشق الدولي إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية على متن الخطوط الجوية السورية للطيران، وذلك بعد غياب لمدة 13 عاماً.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير عام الطيران المدني في سورية باسم منصور أنه انطلقت صباح اليوم أولى رحلات الحج للموسم 2024 من دمشق إلى جدة وتضم 270 حاجاً، وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي النقل والأوقاف، مبيناً أن الرحلة تمت وفق ما هو مخطط له وأن عملية دخول الحجاج تمت بشكل سلس ومريح وتحت رعاية خاصة كون أغلبهم كباراً في السن منذ دخول المطار وحتى المغادرة إلى الطائرة وإقلاعها.
وبين منصور أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات وتنفيذ عدد من الأعمال لتسهيل رحلات الحجاج عبر مطار دمشق الدولي من خلال الناقل الوطني الخطوط الجوية السورية للطيران، حيث تم تجهيز صالة الحجاج بكل ما تحتاجه، إضافة إلى مركز صحي في حال حصول أي طارئ ومكاتب الحركة والمناوبات والاتصالات.
ولفت منصور إلى أنه تم تجهيز صالة مغادرة الحجاج وزيادة عدد أجهزة التفتيش والموازين وتزويدها بأنظمة سحب الهواء وإحداث مقاعد مسافرين وتطوير البوابات وتأمين المستلزمات التي تخدم الحجاج حتى المغادرة إلى الطائرة، إضافة إلى تجهيز الطريق المؤدي إلى صالات الحجاج باللوحات الدلالية والإنارة وغيرها وتجهيز الموقع العام الذي ستقف فيه الحافلات والمسافرين، بما يسهل سفر الحجاج وتجهيز ساحة انتظار خارجية.
وأشار منصور الى أنه وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف تم إصدار تعليمات ونصائح للحجاج بالوصول إلى المطار بحافلات منعاً للتدافع وتخفيف عدد المودعين لمنع الازدحام والالتزام بالوزن المحدد، لافتاً إلى أن كل الجهات العاملة في المطار تشكل خلية عمل وتعمل كفريق متكامل كما تسعى كل الجهات المعنية لإنجاح موسم الحج، علماً أن رحلات الحج مستمرة حتى
العاشر من الشهر القادم.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".