درميش: الحجر على أصوال الاستثمارات الليبية سببه ضعف الرقابة من ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية ومكافحة الفساد
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل والخبير الاقتصادي، محمد درميش، إن حال الاستثمارات الليبية في الخارج، وتحديدا الاستحواذ على حصص الدولة الليبية من بعض الدول، يعود أغلبها بسبب مراحل الانقسامات السياسية وعدم الاستقرار في إدارة الدولة، مما جعل أملاك الدولة الليبية في الخارج عُرضة لتكون لُقمة سهلة لبعض الأشخاص أو بعض الدول، وعلى سبيل المثال اتخذت دولة بوركينا فاسو إجراءات تأميم أحد البنوك الذي تساهم الدولة الليبية في رأس ماله.
درميش وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:”قام بعض الأفراد في السنوات الماضية بتقديم دعاوى قضائية، وذلك للحجز على بعض من أصول الاستثمارات في بعض البلدان، وهذا الأمر يعد طبيعي ناتج عن ضعف الدولة الليبية، وعدم قدرتها على إدارة أمورها وأموالها في الداخل والخارج”.
وتابع درميش حديثه: “عرضت بوركينا فاسو على الدولة الليبية التعويض عن استثمارتها في البنك نتيجة التأميم، وهذا الموضوع طبعًا محكوم بالقانون، فهناك قوانين ولوائح تنظم هذا العمل، فيجب على الدولة الليبية اتباعها لكي لا تضيع حقوقها”.
وأوضح أن المؤشرات التي تهدد الاستثمارات الليبية يعود سببها لسوء الإدارة، وسوء اختيار القيادات الفاعلة، بالرغم من أن أغلبها تدار بمجلس أمناء ومجالس إدارات، إلا أن هذا التنظيم للأسف الشديد لم يكون في مستوى الحدث، بالإضافة إلى إدارات الرقابة الأخرى، منها ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية ومكافحة الفساد.
وقال درميش: “إذا استمرت هذه الحالة، سوف تتآكل هذه الاستثمارات مع السنوات القادمة”.
وأوضح أن الاستثمارات في المؤسسة الليبية للاستثمار حسب ما تم عرضه من المؤسسة، لا تزال تحتفظ بمركزها المالي الجيد، لكنها تحتاج إلى إدارة ذات كفاءة لزيادة العوائد والمحافظة على الأصول، وكذلك استثمارات البنك المركزي.
وبين درميش أن ما تحتاجه الاستثمارات الليبية في الخارج والداخل، هو إعادة النظر في القيادات العليا واستقطاب العناصر والخبرات الوطنية لإدارة هذه الاستثمارات، من أجل زيادة أرباحها والمحافظة على أصولها، لكي تساهم في تنويع مصادر الدخل القومي، والقضاء على ظاهرة الفساد المستشرية في مؤسسات الدولة الخارجية والداخلية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاستثمارات اللیبیة الدولة اللیبیة اللیبیة فی
إقرأ أيضاً:
لتنفيذ خطة ترامب..إسرائيل تنشيء رسمياً إدارة لترحيل سكان غزة إلى الخارج
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء أمس السبت على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإنشاء إدارة جديدة في وزارة الدفاع لتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة "طواعية".
وقال مكتب يسرائيل كاتس في بيان نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الإدارة الجديدة ستعمل على المرور الآمن والطوعي لسكان غزة، وتوفير البنية التحتية التي تُمكّنهم من العبور براً وبحراً وجواً إلى دول المقصد.
وأوضح مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس أن الجهود لتمكين سكان غزة الراغبين في الهجرة من القطاع تُنفّذ "وفقاً للقانون الإسرائيلي والدولي، ووفقاً لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وقال كاتس حسب البيان: "نعمل بكل الوسائل لتنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسنسمح لكل من يرغب في الانتقال من غزة إلى دولة ثالثة أن يفعل ذلك".
The Cabinet approved Defense Minister's proposal to establish an administration for the voluntary transfer of Gaza residents to a third country.
— Mossad Commentary (@MOSSADil) March 23, 2025