صحفي متخصص يسأل: أين الأموال التي خصصت للمؤسسة الوطنية للنفط؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تساءل الصحفي في موقع «أفريكان إينرجي» جون هاملتون عن مصير 11 مليار دولار خصصتها حكومة الوحدة الوطنية، للمؤسسة الوطنية للنفط خلال العامين الماضيين.
وفي مقطع مصور بثه على “يوتيوب” قال هاملتون الصحفي المتخصص في تحليل سوق الطاقة بشمال أفريقيا “أين هذه الفلوس.. هناك مشكلة في ميزانية المؤسسة مع غياب المحاسبة والمساءلة لها”.
وأشار هاملتون، إلى تساؤل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن مصير هذه الأموال خلال لقائه مسؤولين في المؤسسة قبل شهر، وقال إنه من المفترض أن تذهب هذه الأموال إلى مشروعات زيادة إنتاج النفط والغاز وتحسين البنية التحتية لقطاع النفط.
وزعم هاملتون أنه يملك معلومات بشأن “إبرام المؤسسة عقدا بنصف مليار دولار لتطوير حقول نفط مع شركاء غير معروفين ويفتقرون للخبرات الكافية” مضيفا أن المعلومات تفيد بمنح المؤسسة عقدا لائتلاف دولي بمقتضاه يحصل على 40% من حصة إنتاج في أحد الحقول النفطية، وهي نسبة غير مسبوقة في قطاع النفط الليبي.
وانتشرت معلومات نهاية العام الماضي 2023، حول منح ائتلاف شركات “أدنوكط الإمارتية و”إيني” الإيطالية و”توتال” الفرنسية حصة 40% مقابل تطوير حقل “م ن7 أ” الواقع بالحمادة الحمراء، الأمر الذي رفضه ديوان المحاسبة ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والنيابة العامة ووزير النفط والغاز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية رئيس المجلس الرئاسي
إقرأ أيضاً:
وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا
بحث وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم، مع سفير النمسا لدى ليبيا سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النفط والغاز. تناول الاجتماع اهتمام الشركات النمساوية، وخاصة شركة OMV، بالعمل داخل ليبيا واستئناف أنشطتها بشكل طبيعي، ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا ومشجعًا لعودة الشركات النفطية الأجنبية الأخرى للعمل في البلاد.
كما ناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من التجربة النمساوية في مجال الطاقات المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بما يُسهم في تعزيز التنمية المستدامة بليبيا وتطوير البنية التحتية للطاقة.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى إعادة جذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع التعاون الدولي في قطاع الطاقة بليبيا.