فريق "تلاتة اخوات" يعلن تأجيل طرح ألبوم "مارشميلو" بسبب رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتذر فريق "تلاتة اخوات" الغنائي، حور، ومحمد، وماسة تامر نور، عن بدء طرح أغنيات ألبومهم الغنائي الأول، قبل ساعات من الموعد المعلن لطرح الأغنية الأولى من ألبوم "مارشميلو"، مساء اليوم.
وأوضح "تلاتة اخوات"، في فيديو نشر قبل قليل، على الحساب الرسمي للفريق بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنهم قرروا تأجيل طرح أغنيات الألبوم، بسبب مجزرة رفح الأخيرة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وسقوط العديد من الشهداء بين النازحين الفلسطينيين.
فيديو "تلاتة اخوات" الذي جاء بعنوان "مفيش مارشميلو النهاردة"، وهو الهاشتاج الذي دشنه الفريق وانتشر عبر حسابات الفريق بمواقع التواصل الاجتماعي، أبرز دعم "تلاتة اخوات" للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وبدأته ماسة تامر بقولها: "النهاردة المفروض كان يبقى أسعد يوم لينا كتلاتة اخوات واحنا بنشوف حلمنا بأول ألبوم لينا".
وأضاف محمد تامر موجها الشكر لجمهور الفريق وقال: "شكراً لأنكم شجعونا ان موهبتنا ما تكونش مجرد هواية، بس تبقى مشروع كبير، وأول خطوة حقيقية في المشروع ده كانت المفروض تبقى ألبوم مارشميلو.. اللي احنا كنا هننزل بأول أغنية منه كمان كام ساعة، لكن مفيش مارشميلو النهاردة".
وقال محمد تامر: "الكبار لو شايفينا لسه صغيرين.. فبالعكس جيلنا دلوقتي عنده فكر وعنده انتماء وعنده وعي ويقدر يفكر، فاحنا مش هنسمح لنفسنا ان احنا نفرح واخواتنا في غزة وفي رفح بيموتوا بأبشع الطرق وأبشع الوسائل، فقررنا نأجل نزول الألبوم".
وأكملت ماسة تامر: "واحنا متأكدين من قرارنا ده، عشان كدا كدا الشعب المصري والعربي واقفين صف واحد مع اخواتنا الفلسطينيين".
واختتم الفيديو بتمنيات الفريق بحقن دماء الفلسطينيين ودعمهم فقالت حور تامر: "كلنا عندنا أمل ان ربنا ينصرهم ويحميهم ويحافظ عليهم، وطبعا ماننساش ان احنا ندعي لاخواتنا الفلسطينيين"، في حين وجه محمد تامر رسالة للفلسطينيين قال فيها بأن قضيتهم هي قضيتنا، قبل أن تختتم ماسة تامر الفيديو بعبارة "فلسطين حرة بإذن الله".
https://www.facebook.com/share/v/UUKUrCcpBp7qXGkj/?mibextid=WC7FNe
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تلاتة اخوات مارشميلو مجزرة رفح الفلسطينيين تلاتة اخوات
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر أيام رمضان .. شاهد رد الإفتاء
حددت دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر 2025، بـ 35 جنيها للفرد كحد أدنى، وهي مقدار ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مشددة على أنه يمكن زيادتها.
حكم إخراج زكاة الفطر قبل موعدها
وقال الدكتور محمد نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر ايام رمضانيستمر وقت إخراج زكاة الفطر 2025 من اليوم الأول من شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، ويجوز على مذهب الشافعية حتى غروب شمس أول أيام عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ.
ويجب قضاء زكاة الفطر لأن زكاة الفطر حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف، فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته؛ قياسًا على الدين.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، أو غروب شمس العيد، قائلة: «لو ماعرفتش فلا مانع إنك تطلعها يوم العيد لحد غروب الشمس، وده على مذهب الشافعية ومن وافقهم، وفقا لدار الإفتاء المصرية.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية السابق، إن الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيق، فمن أَداها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذرٍ كان آثمًا، وكان إخراجها في حقه قضاء.
وأضاف «علام»، في إجابته في وقت سابق عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟»، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر مُوسع، والأمر بأدائها غيرُ مقيدٍ بوقتٍ، ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداء لا قضاء، لكن يُستحب إخراجُها قبل الذهاب إلى المُصَلى.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمُستحقين، فصارت دَيْنًا لهم لا يسقطُ إلا بالأداء؛ قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزِّي على متن أبي شجاع": [ويجوز إخراجُها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويُسَنُّ أن تُخرَج قبل صلاة العيد؛ للاتباع إن فُعِلَت الصلاةُ أولَ النهار، فإن أُخِّرَت استُحِبَّ الأداءُ أولَ النهار، ويكره تأخيرُها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرُها عنه لذلك -أي: لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب- بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرُها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين].
ونبه إلى أن الإثم عند الجمهور منوطٌ بالاختيار والعَمد والاستطاعة، فمَن كان غير قادرٍ أو كان ناسيًا؛ يجب عليه إخراجُها قضاء عند الجمهور وأداء عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه، وعليه وفي واقعة السؤال: فالأصل إخراج زكاة الفطر لمستحقيها قبل صلاة العيد، لكن إن حصل من الأعذار للمزكي أو للَّجنة ما أخر إخراجها؛ فلا حرج في إخراجها بعد ذلك في يوم العيد، أو بعده.
وبين أن زكاة الفطر هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان، وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي زكاة أبدان لا مال، وفريضة واجبة؛ لما روى ابن عمر -رضي الله عنهما-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين»، رواه مسلم.
وواصل أنها تجب عن كل مسلم عبد أو حر، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، ويخرجها الإنسان عن نفسه وعمن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها عنها زوجها، وقد وصفت زكاة الفطر بأنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.
واستشهد بما روى أبى داود عن ابن عباس -رضي الله عنهما -أنه قال: «فرض رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».