بعد إسبانيا..النرويج تعلن اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتعتبر الخطوة علامة فارقة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إن اليوم الثلاثاء، يمثل "علامة فارقة في العلاقة بين النرويج وفلسطين"، حيث اعترفت بلاده رسميا بدولة فلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان: "على مدى أكثر من 30 عاما، كانت النرويج واحدة من أقوى المدافعين عن قيام دولة فلسطينية".
ويأتي بيان الوزير النرويجي، الثلاثاء، مع دخول الاعتراف الرسمي في البلاد حيز التنفيذ.
وأوضح وزير الخارجية النرويجي: "لدي ثقة بأن الحكومة الفلسطينية ستواصل مهمة الإصلاح الصعبة، وستضع الأسس لحكم كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بعد وقف إطلاق النار".
وقال وزير الخارجية النرويجي: "من المؤسف أن الحكومة الإسرائيلية لا تظهر أي علامات على المشاركة البناءة".
وأضاف أنه "على المجتمع الدولي أن يزيد دعمه السياسي والاقتصادي لفلسطين، يواصل العمل من أجل حل الدولتين".
وكان وزير الخارجية النرويجي سلم رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد مصطفى "وثيقة اعتراف رسمية" عندما التقيا في بروكسل، الأحد.
وأعلنت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا علنا عن خططها في 22 مايو/أيار الجاري، للاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء.
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستور، إنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين". وأضاف ستور أن الدولة الفلسطينية "شرط أساسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
ويأتي ذلك بعدما اعترفت الحكومة الإسبانية رسميا بدولة فلسطينية، الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حسبما أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس في مؤتمر صحفي في مدريد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية وزیر الخارجیة النرویجی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.