#سواليف

يصطف عشرات #النازحين الفلسطينيين أمام محطة لتحلية مياه البحر في دير البلح للحصول على #مياه_الشرب، وربما يعودون بأوانيهم فارغة دون #ماء يسد عطشهم، في الوقت الذي يستمر تدفق #النازحين الذين أُجبروا على الفرار من #رفح.

“لم يَبق شيء سوى الماء وكمية قليلة من الهواء، فليقطعوا عنا الماء والهواء ويريحونا من هذا البؤس” بهذه العبارة عبّر رفيق السلطان -وهو أحد النازحين في دير البلح- عن معاناة النازحين، وتساءل “هل يمكن البقاء على قيد الحياة بدون ماء؟”.

وأضاف السلطان “الماء هو روح الحياة، فهناك #أطفال رضّع وكبار السن فضلًا عن #مرضى الفشل الكلوي وهؤلاء لا يمكنهم شرب مياه الآبار بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الأملاح”.

مقالات ذات صلة محمد كلجة.. شاب فلسطيني يحوّل سيارته من “تاكسي” إلى إسعاف (فيديو) 2024/05/28

من جانبها، قالت فوزية شاهين “نعاني كثيرًا من نقص المياه، فنضطر إلى الانتظار لعشر ساعات للحصول عليها”، وأعربت عن أملها في توفير المياه بالقرب من مخيم النزوح.

شبح العطش يضاعف معاناة النازحين في دير البلح (الأناضول)

بدوره، أشار إبراهيم معروف إلى النقص الشديد في المياه التي قليلًا ما تتوفر، وأحيانًا أخرى كثيرة تكون ضعيفة أو غير متوفرة بسبب نقص الوقود الأمر الذي يسبب معاناة كبيرة للنازحين الذين يضطرون إلى التزاحم لساعات طويلة للحصول على المياه.

أمّا سامية أبو جراد، فأوضحت أنهم ينتظرون ساعات طويلة أمام محطة تحلية المياه بسبب نقص الوقود، ولفتت إلى أن هذه المحطة تمثل شريان الحياة للمخيم، وقالت “الماء أكثر ضرورة من الطعام، فغياب المياه الصالحة للشرب أو ندرتها يصيب الأطفال بالأمراض بسبب التلوث”.

وتشير التقديرات الفلسطينية إلى أن كل شخص في قطاع غزة يحصل حاليًّا على ما بين 3 و15 لترًا فقط من المياه يوميًّا، وهو أقل بكثير من المتوسط ​​اليومي الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، وهو 100 لتر للفرد.

شبح العطش يضاعف معاناة النازحين في دير البلح (الأناضول)

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت سلطة المياه الفلسطينية أن 40% من البنية التحتية لشبكات إمدادات المياه في قطاع غزة تم تدميرها من قِبل الاحتلال خلال الحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ويستخدم جيش الاحتلال سلاح التجويع من خلال التضييق على المساعدات ومنع إدخال الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النازحين مياه الشرب ماء النازحين رفح أطفال مرضى النازحین فی دیر البلح معاناة النازحین

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 شهيداً في قصف صهيوني على غزة ودير البلح وخان يونس

يمانيون../
واصل طيران العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، عبر سلسلة من الغارات العنيفة التي طالت خيام النازحين والمنازل والتجمعات السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

ففي مدينة دير البلح وسط القطاع، استُشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خيمة للنازحين في المخيم الجزائري بمنطقة الثعابين. كما استشهد خمسة مواطنين آخرين وأصيب عدد آخر في قصف استهدف مركبة قرب المدينة ذاتها.

وفي مدينة غزة، شن الطيران الحربي الصهيوني غارة قرب مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرق المدينة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال. كما أغارت طائرة مسيرة صهيونية على الحي نفسه، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين بجروح بالغة.

وفي جنوب القطاع، استشهد مواطن على الأقل في قصف بطائرة مسيرة استهدف منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، بينما استشهد مواطن آخر متأثراً بإصابته في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة ذاتها.

كما طالت الغارات الصهيونية مساء اليوم مقهى الصفطاوي في شارع صلاح الدين قرب مدخلي مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين، في حين استشهد سبعة آخرون، بينهم أطفال، إثر قصف منزل لعائلة كوارع في منطقة جورة اللوت جنوب خان يونس.

وفي وقت سابق من نهار اليوم، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة أخرى بمدينة حمد شمال خان يونس باستهدافه خيمة تأوي نازحين، أسفرت عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين بجروح.

وتأتي هذه المجازر المتواصلة ضمن حرب إبادة جماعية ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد 52,243 مواطناً وإصابة 117,639 آخرين، وفق آخر إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل العجز الكامل لطواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ومنع الحركة الميدانية.

وتؤكد هذه الجرائم حجم الفظائع التي يرتكبها العدو بحق المدنيين العزل، ضمن سياسة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، وسط صمت دولي مريب وتجاهل فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ شريعة بالأزهر: الإسراف في استخدام المياه يمثل تعديًا على النعمة
  • هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
  • أكثر من 30 شهيداً في قصف صهيوني على غزة ودير البلح وخان يونس
  • تبسة.. غلق هذا الطريق بسبب إرتفاع منسوب المياه
  • بالفيديو: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خانيونس ودير البلح
  • نائب: شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسوداني يدعمهما من خلال زيادة حجم صادراتهما للبلاد ويخاف ان يتحدث معهما بهذا الملف الحساس
  • الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية
  • فيديو وصور|صنداونز يحتفل بالتأهل.. وجماهير الأهلي تقذف كولر بزجاجات المياه
  • البصرة.. تظاهرات حاشدة للمطالبة بتوفير الخدمات ومعالجة تلوث المياه (فيديو)
  • عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب