"روساتوم" ووكالة الطاقة الذرية تبحثان سلامة محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية عن اجتماع ممثلين عنها ووفد عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كالينينغراد الروسية لبحث سلامة محطة زابوروجيه الكهرذرية.
إقرأ المزيدوترأس الوفد الروسي المدير العام لـ"روساتوم" أليكسي ليخاتشوف وضم الوفد رئيس الخدمة الفيدرالية للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية "روستيخ نادزور" ألكسندر تريمبيتسكي، وممثلين عن وزارة الخارجية الروسية وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية وقوات الدفاع الروسية والحرس الوطني، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وكان الموضوع الرئيسي للمشاورات هو سلامة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، وأكد أليكسي ليخاتشوف استعداد الجانب الروسي لمواصلة العمل النشط لضمان التشغيل الآمن لمحطات الطاقة النووية في مواجهة الاستفزازات الأوكرانية المستمرة. وتطرق المدير العام لـ"روساتوم" بشكل موضوعي إلى التفاعل مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين في المحطة.
وأبلغ رافائيل غروسي بدوره عن كيفية تقييمه للوضع في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه. كما تم التطرق إلى جوانب أخرى من التعاون بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا سيما فيما يتعلق بآفاق تطوير الطاقة النووية العالمية. وأكد الطرفان اتفاقهما على مواصلة الاتصالات بشكل منتظم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه محطة زابوروجيه النووية وزارة الدفاع الروسية الدولیة للطاقة الذریة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، تشانج ليه كانج، أن بلاده تحتاج إلى توقيع والمصادقة على ما لا يقل عن ثمانية بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تتمكن من استكشاف إمكانية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.
وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة في مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن استخدام التكنولوجيا النووية، لا سيما في مجال توليد الطاقة، يخضع لعدة اتفاقيات دولية وقرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت منصة ستار أونلاين الماليزية.
وأوضح أن ماليزيا سبق أن صادقت ووقعت على بعض الاتفاقيات، من بينها اتفاقية تطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.
لكن لا تزال هناك اتفاقيات أخرى لم توقعها ماليزيا بعد، مثل اتفاقية فيينا بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، واتفاقية التعويض التكميلي عن الأضرار النووية.
وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على الإسراع في إصدار قانون تعديل ترخيص الطاقة الذرية لعام 2025، حيث ستتولى هذه المهمة وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مجلس ترخيص الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الماليزية.
وفي رده على سؤال برلماني حول مدى جدية ماليزيا في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، أوضح تشانج أن المشروع لا يزال في مرحلة الاستكشاف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجاهزية التامة في حال قررت الحكومة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.
كما أشار إلى أن الوكالة النووية الماليزية تمتلك حاليًا نحو 300 خبير في المجالات النووية والتقنيات ذات الصلة.