مودريتش: أريد وداع مثل كروس.. وريال مدريد نادي حياتي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد لوكا مودريتش نجم ريال مدريد أن الملكي هو نادي حياته، مضيفا أنه يرغب بالاعتزال داخل أسوار المرينجي وسط غموض مستقبله حول إذا كان سيستمر مع النادي أم سيرحل.
مودريتش: لن يكون هناك توني كروس آخر.. انت لاعب فريد تطورات حاسمة حول مستقبل مودريتش مع ريال مدريد
أضاف مودريتش في تصريحاته لوسائل الإعلام : لقد قلت دائمًا أنني أرغب في الإعتزال في ريال مدريد أعتقد أنك تعرفني جيدًا بما فيه الكفاية، لدرجة أنني لا أقول أشياء لأقولها فقط ، عندما قلت إنني أرغب في الإعتزال في ريال مدريد، هذا ما أريده حقًا وما أعتقده.
وتابع مودريتش: "أنا أفكر فقط كلاعب ولا أفكر بأن أكون مدربا مساعدا".
وواصل: "العائلة تلعب دوراً مهماً جداً في قراراتي. إنهم سعداء للغاية هنا في مدريد، ويشعرون أنهم في وطنهم. مدريد هي موطننا البعيد عن الوطن. نحن ممتنون للغاية للمودة والحب الذي يقدمه لنا الناس في إسبانيا، وليس فقط مشجعي ريال مدريد. هذا أفضل شيء يمكن أن يحدث للاعب، أن يحظى بهذا التقدير".
ريال مدريد أفضل نادي في العالم
أضاف "لماذا يعتبر ريال مدريد أفضل نادٍ في العالم؟ لأن الأفضل يلعب دائمًا. أشعر أنني بحالة جيدة جدًا، وقوي، لكن هذا يمكن أن يتغير خلال ستة أشهر، وإذا رأيت أن الأمر لا يتغير، سأكون أول من يقول لا".
وواصل مودريتش: "لا أستطيع أن أخبرك كم من الوقت، لا بد لي من الذهاب شيئا فشيئا، ما أشعر به الآن، لدي اللياقة البدنية للاستمرار في النخبة، ليس لدي أدنى شك. يتحدث الكثير عن العمر والإزعاج. أهم شيء هو ما تفعله على أرض الملعب".
الكرة الذهبية
وواصل مودريتش: "لاعبون من ريال مدريد، هم المرشحون، حال فزنا بدوري أبطال أوروبا، هم فينيسيوس، بيلينجهام وكروس، ليس بهذا الترتيب، بسبب علاقتنا وقربنا والوقت الذي نقضيه معًا، أود أن يفوز بها توني".
لوكا مودريتش: "أتمنى أن أحصد دوري الأبطال، بعدها أبلغ الجميع بأنني سأستمر مع الملكي، لكن الشيء المهم هو الفوز باللقب أولاً، يعتقد الجميع أننا سنفوز بسهولة ولكن هذا ليس هو الحال، هناك مثال ليفركوزن مع أتالانتا.
دورتموند فريق صعب
وتابع: دورتموند فريق جيد جدًا، عليك أن تكون حذرًا، لدينا أسبوع للاستعداد جيدًا ولعب أفضل مباراة في العام، عندها فقط يمكننا إحضار الكأس.
وداع مثل توني كروس
أضاف لوكا مودريتش: "نعم أرغب في وداع حال رحيلي مثل توني كروس، لقد كان وداعًا جيدًا جدًا، وتوني يستحق ذلك. لقد كانت جميلة جدًا وعاطفية جدًا".
وواصل: "لا أستطيع أن أخبرك أن كنت تشاورت معه، لكن الجميع يقررون بأنفسهم؛ كل واحد منا مختلف عن الآخر ويقرر ما يجب فعله بمسيرته".
وأشار: "لقد قلت دائمًا أنني أريد أن يكون ريال مدريد هو فريقي الأخير. أريد الاعتزال في مدريد، لكن دعونا نرى ما سيحدث، دعونا نمضي قدمًا شيئًا فشيئًا، أتمنى أن يحدث ما أريد. سيكون حلمًا بالنسبة لي أن أعتزل في منزلي وفي نادي حياتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مودريتش ريال مدريد مدريد الملكي المرينجي العالم ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتخطى برشلونة في «سباق الوصافة»!
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة فالنسيا.. النزيف لا يتوقف! رافينيا يعترف بخطئه في «اللوب» الضائع!
انتزع ريال مدريد الفائز أخيراً بكأس إنتركونتيننتال للقارات المركز الثاني من غريمه برشلونة، وبات وصيف جاره اللدود أتلتيكو، بفوزه على ضيفه إشبيلية 4-2 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وحسم الريال النتيجة في الشوط الاول بتسجيله ثلاثة أهداف عبر الفرنسي كيليان مبابي (10) والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي (20) والبرازيلي رودريجو (34)، قبل أن يضيف المغربي إبراهيم دياز الهدف الرابع في الشوط الثاني (53).
وسجل إيساك روميرو (35) والبلجيكي دودي لوكيباكيو (85) هدفي إشبيلية.
وتقدّم الريال وله مباراة مؤجلة أمام فالنسيا للمركز الثاني برصيد 40 نقطة بفارق نقطتين عن برشلونة المتراجع للمركز الثالث بخسارته أمام القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو 1-2، ما سمح للأخير بالاستئثار بالصدارة مع 41 نقطة.
وتجمد رصيد إشبيلية الذي مني بخسارته الثامنة هذا الموسم عند 22 نقطة في المركز الثاني عشر.
واختتم الفريق الملكي العام الجاري، بفوز في عقر داره، بعدما تأرجحت نتائجه في الفترة الأخيرة، حيث كان خسر أمام أتلتيك بلباو 1-2، وفاز على جيرونا 3-0، وتعادل مع رايو فايكانو 3-3 في المراحل الثلاث الماضية.
وخاض لاعب الوسط خيسوس نافاس في سن الـ 39 عاماً الذي دخل أرض الملعب في الدقيقة 65، مباراته الأخيرة في مسيرته التي تضمنت لعبه 883 مباراة، منها 705 مع النادي الأندلسي، وهو رقم قياسي.
وبكّر الريال في افتتاح التسجيل بعد لعبة مشتركة بين المغربي دياز والبرازيلي رودريجو الذي مرر الكرة إلى مبابي سددها الأخير من مسافة 20 متراً خادعة استقرت في الشباك (10)، ورفع مبابي رصيده إلى 10 أهداف في «الليجا» هذا الموسم.
وعزز فالفيردي تقدّم فريقه بعد ركلة ركنية وصلت إلى الفرنسي إدواردو كامافينجا ليمرر الكرة إلى الأوروجوياني الذي سددها صاروخية من 25 متراً على يسار الحارس ألفارو فرنانديز الذي لم يحرّك ساكنا (20)، في خامس أهدافه من خارج المنطقة هذا الموسم.
وقبل انتهاء الشوط الأول، أضاف رودريجو الهدف الثالث بعد لعبة جماعية ساحرة انتهت بتمريرة داخل المنطقة تابعها الدولي البرازيلي تسديدة قوية في الشباك (34).
ولم ينتظر الفريق الأندلسي أكثر من دقيقة لتقليص الفارق بعدما تابع روميرو غير المراقب داخل المنطقة عرضية من خوانلو سانشيس برأسه في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وأعاد الريال الفارق إلى ثلاثة أهداف مع بداية الشوط الثاني، بعد تمريرة من مبابي إلى دياز الذي سيطر على الكرة بقدمه اليمنى، وسدد باليسرى من فوق الحارس (53)، قبل أن يضيف البلجيكي لوكيباكيو الثاني لمصلحة إشبيلية بعدما باغت دفاع ريال بسرعته ودخل المنطقة وسدد بقوة بقدمه اليسرى لتدخل الكرة المرمى رغم محاولة كورتوا صدها (85).