«إيفا فارما» تحصل على اعتماد دواء جديد في كندا ضمن خطتها لزيادة صادراتها دوليًا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تمكنت شركة إيفا فارما، الشركة الرائدة في مجال الأدوية والبحث العلمي، من تحقيق إنجاز كبير بالحصول على اعتماد دواء «أوندانسيترون» في كندا، وذلك ضمن الخطوات الطموحة التي تتخذها الشركة لتوسيع حجم أنشطتها على المستوى الدولي.
ويعتبر دواء «أوندانسيترون»، هو مستحضر طبي مضاد للغثيان والقيء، ويستخدم سواء في الحالات العادية أو الشديدة مثل بعد العمليات الجراحية، أو أخذ علاجات قوية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وقال الدكتور نيكولاس بوج، مدير عام إدارة تطوير الأعمال والتصدير للأسواق الأوروبية وأمريكا وكندا بشركة إيفا فارما، إن نجاح الشركة في تسجيل الدواء وغيره من المستحضرات العلاجية في دولة كندا وغيرها من الدول المتقدمة، دليل على اتباع شركة إيفا فارما أعلى معايير الجودة العالمية في تصنيعها للتداول سواء داخل مصر أو أكثر من 40 دولة حول العالم.
وأضاف، في تصريح له اليوم، أن قيادة الشركة حريصة على توسيع نطاق أعمالها والوصول للعالمية، عبر تصنيع المنتجات في مصر وفي عدة دول أخرى بأفضل معايير الجودة العالمية، مع تسجيل عدد من المستحضرات الدوائية في دول مختلفة، بما يعزز من وصول الشركة لأسواق عالمية مختلفة.
ولفت إلى أن شركة إيفا فارما تتخذ خطوات أخرى للتوسع في السوق العربية والشرق الأوسط وعدد من الدول الغربية، في إطار خطتها للوصول إلى العالمية، وهي الخطوات التي سيتم الإعلان عنها في حينه.
وتأسست شركة إيفا فارما، عام 1997 في مصر، وتعد من أكبر شركات صناعة الأدوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي إحدى الكيانات القوية والمؤثرة التابعة لـ«إيفا جروب»، والتي تمتلك تاريخًا في السوق الدوائي منذ ما يقرب من 100 عامًا.
وتُصدر شركة إيفا فارما، بعض من منتجاتها إلى دول غربية، مثل الاتحاد الأوروبي وكندا، وتنتج أكثر من 140 نوعًا من المستحضرات الدوائية في مختلف المجالات العلاجية.
وحصلت شركة إيفا فارما، في وقت سابق، على اعتمادات من الهيئات الدوائية الإقليمية والدولية مثل وكالة الأدوية الأوروبية ووزارة الصحة الكندية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيفا فارما مجال الأدوية
إقرأ أيضاً:
مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن أدوية إنقاص الوزن التي باتت شائعة على نطاق واسع، قد تسبب فقدان البصر بشكل مفاجئ.
وأوردت الصحيفة قصة جيمس نوريس، البالغ من العمر 56 عاما، والذي بدأ منذ مارس 2023 في تناول دواء "مونجارو"، لمعاناته زيادة في الوزن، بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية مع الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية.
وخسر نوريس في العام التالي 40 كيلوغراما، وتوقف عن تناول الأدوية التي كان يأخذها لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
لكن في مارس 2024، بعد أن زاد طبيبه جرعته إلى 2.5 ميلي (بعد أن بدأ بجرعة 1.5 ميلي)، استيقظ ذات صباح ليجد أن الرؤية في عينه اليسرى أصبحت ضبابية.
وبعد أسبوعين، أصبحت الرؤية في عين نوريس اليمنى ضبابية أيضا.
ووصف نوريس ما حدث معه قائلا: "بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية وزيارة طبيب أعصاب عيون، تم الكشف عن إصابتي بالاعتلال العصبي البصري الإقفاري".
والاعتلال العصبي البصري الإقفاري، حالة يفقد فيها العصب البصري تدفق الدم، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية.
وأوضح نوريس، الذي توقف عن تناول "مونجارو" في يوليو 2024 أنه ما زال يعاني من ضعف شديد في الرؤية.
ونقلت "نيويورك بوست" عن محامي نوريس، روبرت كينغ، قوله إن مكتبه تلقى "مئات" الدعاوى المتعلقة بأدوية إنقاص الوزن وتسببها بفقدان البصر.
وكان باحثون من مركز "جون أ. موران" للعيون بجامعة يوتا قد نشروا في يناير الماضي دراسة بمجلة JAMA Ophthalmology قالوا فيها إن مرضى تناولوا "سيماغلوتايد" أو "تيرزيباتيد"، وهي مكونات نشطة في عدد من أدوية إنقاص الوزن، طوروا ثلاث حالات محتملة تسبب العمى وتؤثر على العصب البصري.
المصدر : وكالات