سفينة مصرية تصطدم بالصخور في البحر الأحمر ومخاوف من تسرب بترولي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شهدت سواحل مدينة سفاجا جنوب البحر الأحمر جنوح سفينة عاملة في الخدمات البترولية بعد اصطدامها بالصخور.
من جانبه، قال حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية، إن السفينة التابعة لإحدى الشركات المصرية، والتي ترفع علم دولة من دول الكاريبي قد جنحت بسبب الرياح الشديدة.
وأضاف الطيب في أن طول السفينة يبلغ 78 مترًا، وكانت تبحر من السويس باتجاه دبي.
وأشار إلى السفينة ارتطمت بالصخور، مما تسبب في تسرب المياه إلى غرف الماكينات، معيقًا حركتها وإبحارها مجددًا، موضحًا أن موقع السفينة يبتعد عن مناطق الشعاب المرجانية والأماكن السياحية، مما يقلل من الأضرار البيئية المحتملة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات وبيان سبب العطل، وبيان وقوع أضرار بيئية من عدمه.
وتبين أن السفينة مملوكة لشركة مصرية، ولكنها ترفع علم إحدى دول الكاريبي، ويبلغ طولها 78 مترًا، وكانت السفينة تقل 11 فردًا مصريًا جميعهم بخير، وكانت في طريقها من السويس إلى دبي.
بدوره أصدر اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، قرارًا بتشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر، تضم الباحثين البيئيين لتقييم الأضرار الناجمة عن جنوح السفينة.
ويهدف التقييم إلى رصد التلفيات المحتملة في منطقة الشعاب المرجانية وإعداد تقرير شامل حول الواقعة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على النتائج.
وتتابع محميات البحر الأحمر الوضع بدقة لضمان حماية البيئة البحرية وسلامة الشعاب المرجانية، ويشمل ذلك تقييم الأضرار البيئية المحتملة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.