محمد كلجة.. شاب فلسطيني يحوّل سيارته من “تاكسي” إلى إسعاف (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
“أنا قادر أنقذ روح.. ليش أقصّر؟” كان هذا ما قاله الشاب الفلسطيني #محمد_كلجة أحد سكان حي الدرج شمالي الوادي في مدينة #غزة، الذي لم ينزح إلى الجنوب كغيره من أهالي المنطقة، وفضّل البقاء في الشمال.
وفي مقابلة أجرتها معه الجزيرة مباشر، تحدّث كلجة كيف أنه قرر بطريقته الخاصة تقديم يد #المساعدة، مع استمرار الحرب وما ترتب عليها من أوضاع إنسانية صعبة، ترافقت مع انقطاع الاتصالات وشح الوقود وتعثّر عمل طواقم #الإسعاف.
"أنا قادر أنقذ روح.. ليش أقصّر؟.. فلسطيني حول سيارته إلى إسعاف في حي الدرج بقطاع غزة#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/4WHsAoVcZy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 28, 2024فكان كلجة كلما سمع صوت قصف، هرع إلى سيارته ليساعد في نقل #المصابين و #الشهداء، وإرشاد المسعفين إلى الأماكن التي يحتاجون إليهم فيها، وهو ما كان أمرا متعذرا جرّاء التعطيل المتعمد لشبكات الاتصال من قِبل قوات الاحتلال.
“حاطط روحي على كفي” هكذا وصف محمد نفسه، مؤكدا أنه لا يخشى الموت، وأنه يؤمن بأن الله جعله سببا ليكون عونا في إنقاذ الأرواح، مضيفا “الله في ساعتها ينزع من قلبي اشي اسمه خوف”.
وخلال جولة في حي الدرج المدمر بالكامل، بسيارته التي سخرها لمساعدة الأهالي المنكوبين، تحدث عن تعرضه للعديد من المواقف العصيبة والحرجة أثناء تأدية عمله التطوعي، التي كان من أصعبها ما حدث خلال إنقاذه عائلة من حي التوام شمال غربي غزة “لمّا كان الردم يقع على السيارة، تكسرنا وتكسرت السيارة”.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، خلفت أكثر من 117 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المساعدة الإسعاف الجزيرة مباشر غزة المصابين الشهداء
إقرأ أيضاً:
تيارت.. إسعاف ضبع تعرض للتقييد والضرب!
تم العثور على ضبع، مُصاب ومقيد، على مستوى منطقة الشبكة ببلدية مادنة، في تيارت.
وجاء ذلك، على إثر اتصال من مواطنين مفاده وجود ضبع مخطط اللون، كان مقيد الأرجل.
وعلى إثر ذلك تنقل أعوان الغابات لإقليم الغابات عين كرمس، إلى المكان، وقاموا بكل الإجراءات اللازمة لإسعاف هذا الحيوان.
حيث تم نقل الحيوان، إلى الطبيب البيطري، الذي قدم له العلاج اللازم ليتم نقله إلى منطقة غابية حيث أطلق سراحه.
للعلم أن الحيوان كان من جنس أنثى، حيث تعرضت إلى الضرب على مستوى الرأس وتم تقييد أرجلها، من طرف مجهولين.