مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالشرقية يعقد اجتماعًا لبحث استعدادات موسم حج 1445 هـ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، فضيلة الشيخ عمر بن فيصل الوطبان الدويش، اجتماعاً مع جميع منسوبي الفرع المشاركين في الأعمال لموسم حج 1445 هـ في المنافذ الخمسة بالمنطقة. جرى الاجتماع عن طريق البث المباشر، حيث يستعد الفرع اليوم للبدء الفعلي في المنافذ استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن.
ونوّه "الدويش" في بداية الاجتماع بالدعم والمساندة التي حظيت بها الوزارة من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ للقيام بواجبها المناط بها لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، والعناية بالمساجد، وكل ما يتعلق برسالة الوزارة السامية. وأشاد بالاهتمام الذي يوليه الفرع من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد .
وأكد فضيلة الشيخ عمر على المشاركين بضرورة الانضباط والتعاون فيما بينهم وتقديم صورة إيجابية لتحقيق التكامل مع القطاعات المختلفة. ولفت فضيلته إلى أهمية نشر التوعية من خلال البرامج الدعوية وتطبيق "رُشد" الذي قدمته الوزارة للمستفيدين من خدماتها خلال الحج . مؤكداً على أهمية التطوع والعمل على توزيع الكتيبات والمنشورات الخاصة بالوزارة والمصاحف.
كما شدد فضيلته على إعداد التقارير اليومية والتغطيات الإعلامية لإبراز جهود الفرع في استقبال وتوديع ضيوف الرحمن.
وحث الشيخ "الدويش" مشرفي المنافذ والعاملين والمتطوعين على مضاعفة الجهد في جميع الخدمات والأعمال التي تقدمها الوزارة في موسم حج هذا العام، لكي يؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وطمأنينة وفي أجواء إيمانية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية موسم حج 1445 هـ ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تطلق هويتها المؤسسية الجديدة
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة هويتها المؤسسيةَ الجديدة التي تتميز باللمساتِ الجماليةِ والإبداعية، وتزخرُ بمعانٍ ورسائلَ متنوعةٍ تسردُ قصةَ الشأنِ الديني في دولةِ الإمارات والتزاماتِه الوطنية وتاريخَه المتجذِّر وتعمقه للإرث الوطني، وترمزُ لمفاهيم ومبادئِ الاعتدال، وتستجيبُ لعواملِ الاستدامة والتطوير.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة: إنَّ إطلاقَ الهويةِ المؤسسية الجديدة يأتي ضمنَ الخططِ التطويرية المواكبةِ لسياسة حكومة دولة الإمارات ورؤيتها في الاستعداد للمستقبل، حيث تُبرزُ هذه قصةً حضاريةً تجمع بين الرؤيةِ والرواية، والسيرةِ والسيرورة، والهيئةِ والهوية، والإنسانية والكينونة، تناغمتْ جميعها بإبداعٍ مستوحىً من الإرثِ الوطني العريق، والإنجازِ الحضاري الحاضر، والرؤيةِ المتوثّبة والسبّاقة للمستقبل التي تطمح في إسعاد المجتمع وجودةِ الحياة وازدهار الوطن.
وتتكون الهويةُ المرئيةُ الجديدة من ستةِ عناصرَ، كلُّ عنصرٍ له معنىً ودلالةٌ (القبةُ والمحرابُ، سبعُ خطوطٍ متوازيةٍ، تاجُ القبة، الصفوفُ العمودية، لغةُ الكتابة، الألوانُ) فالقبةُ هي جوهرُ الشعار وجزؤه الرئيس، لما تحمله من دلالاتٍ حضاريةٍ وفنيةٍ وجماليةٍ، ترتبطُ بعمارةِ المساجد، وكانت دائماً رمزاً للسمو الحضاري والصفاءِ النفسي، كما تَظْهرُ من جهةٍ أخرى في صورة «المحراب» المعبِّرِ عن القيمِ الإيمانية والسكينةِ وتحديدِ الوجهة.
واستعيرتْ صورةُ القبة من «جامع الشيخ زايد الكبير» للتنويهِ بهذا المعلمِ الديني الحضاري، الذي يعززُ قيمَ التسامحِ والعيش المشترك، ويوثقُ لأواصرِ الأخوة الإنسانية، كما تَحضرُ شخصيةُ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، من خلال هذا المعلم، للإشادةِ بدوره في تشييدِ أسس الشأن الديني المعتدل في دولة الإمارات.