أوقع إصابات في اللواء 401 وأطلق رصاصة العروبة المفقودة .. من هو الجندي المصري الشهيد ؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول حادث تبادل إطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي عند معبر #رفح أمس الاثنين.
وقالت معاريف أن #الجندي_المصري أطلق نيرانه على #قوة_عسكرية_إسرائيلية وأصاب #جنود من #اللواء_401 مدرع وردت عليه بإطلاق النار ومقتله.
واستشهد جندي مصري على الحدود المصرية الفلسطينية أمس الإثنين، في إطلاق نار في معبر رفح، بحسب بياني المتحدث العسكري المصري وجيش الاحتلال.
وكشفت مصادر محلية مصرية عن هوية الجندي المصري، وهو #عبد_الله_رمضان، 22 عامًا، من مدينة #الفيوم، وحاصل على شهادة دبلوم، ويقضي خدمة عسكرية مدة عامين عسكري في سلاح #حرس_الحدود.
وحسب مصادر وثيقة الصلة، نشرتها صفحة “متصدقش المصرية”، فإن “رمضان” حين استُشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود س 1، أول نقطة في البري، وهي الأقرب لمعبر رفح البري.
وخدم “رمضان” الأشهر الماضية في سرية 4، ساحل 10، في البحر المتوسط، وهي آخر نقطة في البري، وأول نقطة في البحر، كما خدم في س 2 المعروفة بالسرية غزال.
وبدأ الشهيد رمضان بدأ خدمته العسكرية، في سبتمبر 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر 2024.
حسب نفس المصادر، فإن “رمضان” وزملاءه نجوا من الموت في فبراير 2024، عندما كانوا يتناوبون حراسة أحد النقاط الحدودية عند معبر رفح، بالتزامن مع قصف إسرائيلي تجاه المعبر.
وأظهرت منشورات نشرها الشهيد رمضان على حسابه، حزنه على قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة لليوم الـ 235 على التوالي.
ونشرت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن حادثة إطلاق النار التي وقعت على الحدود بين فلسطين ومصر وأدت لارتقاء جندي مصري برصاص جنود الاحتلال.
وقالت الإذاعة إن الاحتلال لديه تسجيل واضح للحادثة، ويظهر في التسجيل الجندي المصري وهو يطلق النار تجاه جنود الاحتلال، وقد ينقل التسجيل للجانب المصري ضمن التحقيق المشترك.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال أن جنديًا مصريًا واحد شارك بإطلاق النار، وقد كان يقف على نقطة مرتفعة قرب محور فيلادلفيا، واستطاع مراقبة جنود الاحتلال من مسافة قريبة حوالي 100 – 200 متراً وبدأ بإطلاق النار.
وبحسب الإذاعة فإن الاحتلال يدعم بشكل كامل جنود اللواء 401 الذين ردوا بإطلاق النار وقتلوا الجنود المصري، وقد أجريت خلال الأمس محادثات كثيرة بين مسؤولين في جيش الاحتلال والشاباك مع نظرائهم المصريين.
وقالت إن الطرفين يحاولان تخفيف حدة الحادثة، وهنالك تفهم لدى الجميع بضرورة إغلاق ذلك الحدث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رفح الجندي المصري قوة عسكرية إسرائيلية جنود اللواء 401 عبد الله رمضان الفيوم حرس الحدود الجندی المصری بإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص الجنوبيوتعرضت، اليوم الأحد بلدة الرمادية اللبنانية لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.