المرصد الأورومتوسطي: مجازر الخيام تعكس إصرار إسرائيل على مواصلة أفظع الجرائم بحق المدنيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة خيام جديدة في رفح، جنوب قطاع غزة، بعد أقل من 30 ساعة على المجزرة الأولى المروعة قرب مخازن "أونروا"، وهو ما يعكس إصرار إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بهدف إبادتهم.
وأضاف المرصد - في بيان صحفي - أنه وثق استشهاد 7 مدنيين منهم 4 نساء بعدما استهدفت طائرات إسرائيلية أمس بالقصف مرة أخرى خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح.
وأردف أن جميع ضحايا المجزرة الجديدة من عائلتي "أبو جراد" و"طنبورة"، وهم نازحون قسرًا من غزة وشمالها ليتم استهدافهم بالقصف الجوي في خيام النزوح.
وأشار إلى أن الاستهداف الجديد وقع في المنطقة نفسها التي قصفت فيها الطائرات الإسرائيلية خيام النازحين مساء الأحد الماضي، ما أدى إلى استشهاد 45 فلسطينيًا، منهم 9 أطفال و12 سيدة و3 مسنين.
وقال المرصد إن إسرائيل ترد على قرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي أمرها بوقف عملياتها كافة في رفح بتوسيع دائرة القتل والاستهداف المباشر للمدنيين، وتعميق التوغل وزيادة وتيرة القصف الجوي والمدفعي.
ولفت إلى أنه وثق استشهاد أكثر من 82 فلسطينيًّا منهم 18 امرأة و15 طفلًا خلال أقل من 100 ساعة بعد قرار محكمة العدل الدولية مساء يوم الجمعة الماضي، والذي يقضي بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء بـ قطاع غزة إلى 36096 منذ 7 أكتوبر
الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تحتجز عمال الإغاثة لمنع وصول المساعدات لغزة
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان قطاع غزة غزة جنوب قطاع غزة المرصد الأورومتوسطي المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوريل يشيد بقرار الجنائية الدولية.. ويدعو لوقف مجازر غزة
دعا مفوض السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، الأسرة الدولية لاتخاذ خطوات فاعلة لوقف المجازر في قطاع غزة ووقف الحرب في لبنان.
واعتبر أن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليس سياسيًا.
أشار إلى أن القرار جاء في وقت تمارس فيه إسرائيل سلاح التجويع ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأكد بوريل، على دعم الاتحاد الأوروبي للبنان شعبا وجيشا ومؤسسات، مشيرًا إلى الجاهزية لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية.
وطالب بوريل، قادة لبنان بتحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ السلطة الذي دام لمدة عامين.
كما طالب بوريل، بممارسة الضغوط على إسرائيل وحزب الله اللبناني لقبول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن الشعب اللبناني يحتاج إلى رئيس وإلى وقف إطلاق النار.