احتفلت شركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر “، وهي شركة مسؤولة اجتماعيا وملتزمة اتجاه الفئات المعوزة. بعيد الأم بالشراكة مع جمعية “نعم نستطيع”.

المناسبة ميزتها لحظات لا تُنسى في دار المسنين “دار الأمل” بالبليدة، في جو سادته روح المشاركة والرفاهية.

وقد مكن هذا الحدث من الاحتفاء بالأمهات المسنات المقيمات في هذه المؤسسة ورسم البسمة على وجوههن.

وعرف الحفل حضور ممثلين عن وسائل الإعلام وموظفي “إل جي”. بالإضافة إلى متطوعين من جمعية “نعم نستطيع”. حيث تقاسمت الأمهات المقيمات في دار المسنين مأدبة غذاء. كما تحصلن على منتجات “إل جي”،  كمساهمة من الشركة لتحسين راحتهن اليومية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام شركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر” المتواصل اتجاه الفئات المعوزة.

ومن خلال مقاسمة لحظات مليئة بالود والعواطف. تطمح “إل جي” إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتوفير الراحة لفئة كبار السن الذين يعيشون في عزلة .

وقال نبي مصطفى، مدير التسويق لشركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر”: “نحن فخورون. بإعادة تأكيد التزامنا الاجتماعي والمشاركة بنشاط في المبادرات التي لها تأثير إيجابي على مجتمعنا”. “إن هذا اليوم الذي أمضيناه في دار المسنين بدار الأمل هو مجرد مثال واحد. من بين العديد من الأمثلة التي تعكس رغبتنا في دعم جميع فئات المجتمع”.

من جهتها، أعربت جمعية “شباب نعم نستطيع”، التي تنشط في مجال الأعمال الخيرية عبر كامل التراب الوطني. عن ارتياحها للتعاون مع شركة “إل جي إلكترونيكس الجزائر”. حيث صرح سمير بورزق، رئيس جمعية “نعم نستطيع”: “يسعدنا العمل مع شركة ملتزمة مثل “إل جي”. “يتيح لنا هذا التعاون الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين وتزويدهم بالدعم القيم.”

باعتبارها شركة مواطنة، تعمل شركة “إل جي الكترونيكس الجزائر” على تعزيز الانشطة  التضامنية والمساعدة المتبادلة. مما يؤكد التزامها الثابت بالمبادرات ذات المصلحة العامة داخل المجتمع الجزائري.

 نبذة عن شركة “أل جي الكترونيكس“:

تتمحور فلسفة “إل جي” حول احترام الشخص والإخلاص والعودة إلى الأساسيات. يلتزم العملاق الكوري الجنوبي بخدمة العملاء وتقديم الحلول التي تلبي احتياجاتهم وتجاربهم الجديدة. من خلال حملة ابتكار مستمرة من أجل تمكينهم من تحسين رفاهيتهم اليومية.

منتجات “إل جي” موجهة للمستهلكين ذوي المتطلبات والعالية والأفراد الحريصين على القيام بأنشطة وتحديات جديدة. من أجل مضاعفة الخبرات والعيش حياة أفضل. طورت “إل جي” إلكترونيك صورة علامتها التجارية بشكل مستمر وتدريجي. من أجل مشاركة شعارها  “Life’s Good” . هذا، وتسعى “إل جي إلكترونيكس” جاهدة لربط المعاصرة بالأصالة وتستمر في التطور للتكيف مع مُثُل العصر الحديث.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی دار المسنین نعم نستطیع

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء 8 لاعبين لـ “الخضر”
  • كارول سماحة تحتفل بنجاح “مختلفة”.. ومفاجأة بعد أيام!
  •  بريد الجزائر .. بلاغ هام حول إستخراج كشف “RIP”
  •  بريد الجزائر .. بلاغ هام حول إستخرج كشف “RIP”
  • إدارة مولودية الجزائر تعلن استدعاء ثمنية لاعبين لـ “الخضر”
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يدشن حملة “جسر الأمل”
  • تهدف لتقديم العناية الأسرية للسجناء والمفرج عنهم وتنمية قدراتهم.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • جنود إسرائيليون يطلقون النار عشوائيا في غزة خلال احتفالهم بعيد “المساخر”