#سواليف

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الثلاثاء، أن رئيس #الموساد السابق #يوسي_كوهين، هدد المدعية العامة السابقة لمحكمة الجنايات في لاهاي، #فاتو_بنسودا لكي توقف #التحقيقات ضد #إسرائيل.

وبحسب التحقيق، فإن كوهين تواصل مع بنسودا، سلف كريم خان في المنصب، في السنوات التي سبقت قرارها فتح تحقيق ضد #الاحتلال الإسرائيلي بشبهة ارتكاب #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية في #فلسطين.

وبدأ التحقيق في عام 2021 وبلغت ذروتها بطلب إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب يوآف #غالانت قدمه خان الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة إصابة 13 عسكريا إسرائيليا في غزة خلال 24 ساعة 2024/05/28

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة الغارديان إن كوهين تصرف بموافقة جهات عليا في “تل أبيب” .

وقال مصدر إسرائيلي آخر للتحقيق إن هدف الموساد كان الإضرار بسمعة المدعية بنسودا، أو إقناعها بالتعاون مع “إسرائيل”.

ووصف مصدر ثالث كوهين بأنه “مبعوث نتنياهو غير الرسمي”.

وبحسب أربعة مصادر تحدثت للصحيفة البريطانية وشركائها في التحقيق، فإن بنسودا أخبرت مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين في محكمة لاهاي الجنائية عن الضغوط التي يمارسها الموساد، وأخبرتهم أن كوهين ضغط عليها عدة مرات وأنه قال لها: “عليك مساعدتنا ودعينا نعتني بك. لا تريدين التورط في أشياء من شأنها الإضرار بسلامتك أو سلامة عائلتك”.

ووصف أحد المصادر التي تحدثت معها بنسودا تكتيكات كوهين بأنها “صادمة” في محاولة لترهيبها. ووفقا للتحقيق، كان الموساد مهتما بأفراد عائلة بنسودا، بل وحصل على نسخ من المحادثات السرية لزوجها. ثم حاولوا استخدام المادة للإضرار بمصداقية المدعي.

وقال مكتب نتنياهو لصحيفة الغارديان ردا على ذلك: “الأسئلة المقدمة إلينا مليئة بادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، تهدف إلى الإضرار بدولة إسرائيل”، فيما لم يرد كوهين، وكذلك فعلت بنسودا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الموساد يوسي كوهين التحقيقات إسرائيل الاحتلال جرائم حرب فلسطين نتنياهو غالانت

إقرأ أيضاً:

أبطال غزة يكسرون “السيفَ” الصهيوني الواهِن

يمانيون../
من تحت ركام المجازر، ومن بين رماد الإبادة والتوحش الصهيوني على قطاع غزة، ينهضُ الوعيُ من جديد، كما تنهض البندقية والقاذفات، لليوم الـ 562 من عمر طوفان الأقصى.

وعيٌ جاء مرافِقًا للسلاح ومتمسكًا بخياره المقاوم، ليواجه المشروع الأخطر في تاريخ الشعب الفلسطيني، المتمثل بالحلم الاستراتيجي بحلّته الترامبية: اقتلاع غزة من جذورها، وتفريغها ديمغرافيًّا، لصالح خرائط الضم والهيمنة والاستثمار.

ما يجري اليوم في غزة ليس عمليةً عسكرية هي محاولةٌ يائسةٌ لإعادة رسم خريطة غزة بالدم والبارود والتهجير، وتنفيذ ممنهج لخطة إبادة جماعية تغطيها هالةٌ من الأكاذيب الأمنية والسياسية الصهيونية والعالمية، وهدفُها ليس فقط كسر المقاومة، بل كسر إرادَة الحياة في غزة.

الدمار الهمجي: الوجه العملي للخطة

على مدى 34 يومًا من الجحيم المفتوح بعد إعلانه استئناف العدوان في عمليةٍ أسماها (العزة والسيف)، يشن جيش الاحتلال الصهيوني حربَ إبادة لا تستثني مدرسة أَو مستشفى أَو مخيمًا، آلاف الشهداء، وأضعافهم من الجرحى، ومئات الآلاف من النازحين داخل القطاع المحاصَر.

“المنطقة العازلة” التي يحاولُ الاحتلال إنشاءَها شرقي القطاع ليست سوى حزام طرد منها السكان قسرًا، ليعيد رسمَ حدود جغرافية جديدة تتماشى مع خطة تهويد الأرض، وتدمير البنية المجتمعية بدعمٍ أمريكي لا محدود، غير أنَّ الحقيقة -ومن عمق المشهد- تسطع لكن هذه المرة من تحت الأرض.

“كسر السيف”.. نفقٌ إلى قلب الأُسطورة العسكرية:

كمين “كسر السيف”، وتمريغ “العزة” الصهيونية المصطنعة والذي نفّذته كتائب القسام شرقي “بيت حانون”، يمثل نقطة تحوّل عملياتية ونفسية في حرب الطوفان.

في المشهد ومن قلب الأرض، خرج المجاهدون بهدوءٍ واحترافية، ليضربوا آلية عسكريَّةً نوع “ستورم” من النقطة صفر، ويُوقعوا جنديًّا قتيلًا وخمسة جرحى في صفوف النخبة الصهيونية، ثم ينسحبوا دون خسارة.

المشهد، الذي وثقته عدساتُ المجاهدين ببراعة، كان صدمة معنوية لجيشٍ يتغنّى بـ”التفوق الاستخباري” و”الردع المدمّـر”، محللون عسكريون أجمعوا، بأن العملية محكمة، مُعدة مسبقًا، نابعة من فهمٍ عميقٍ لتحَرّكات الاحتلال، ونفذت على مرأى ومسمع من مواقعَ عسكرية قرب نفقٍ معروف.

وهنا تكمن المفارقة، قوات الاحتلال كانت على علمٍ مسبق بوجود النفق، لكنها فشلت في تحييده، فشلٌ -بحسب الخبراء- يعكسُ ليس فقط الإخفاق الاستخباري، بل حجم الغرور والارتباك في عقلية القيادة الميدانية الصهيونية، التي اعتقدت أن “الردع” كافٍ لمنعِ أي هجوم.

كسر الصورة.. وخلخلة البنية النفسية:

الفيديو الذي بثته كتائب القسام، عده مراقبونَ عملًا ميدانيًّا من الطراز الأول، وضربة موجعة في عمق الوعي الصهيوني، بسرعته وجرأته؛ فاختراق الحدود، واستهداف الآلية، واستخدام العُبوات، وقذائف RPG، كلها رسائل تؤكّـد أن المقاومة لم تُكسر، بل تتطوّر وتنتظر المعركة الكبرى.

المعركة النفسية هنا -بحسب مراقبين- تتجاوز الحدود؛ فكل مشهدٍ من “كسر السيف” يُعيد رسم صورة الجندي الصهيوني من “جبَّار لا يُقهر” إلى فريسةٍ محاصَرةٍ في أرضٍ تجهلُها أقدامُه ويخشاها قلبه.

ورغم سياسة التكتم والتضليل والتي يتخذها الاحتلال، إلا أن الإعلامَ العبري لم يُخفِ الصدمة، والتسريبات من داخل جيش الكيان نفسِه تؤكّـدُ “فشلًا، إرباكًا، وتضليلًا متعمّدًا”.

اعترافاتُ من داخل الكيان: الحقيقة تتكلم

اللواء الاحتياط الصهيوني “إسحاق بريك” يقرّ: “خسرنا الحربَ، وحماس استعادت قوتها، وعدد مقاتليها عاد إلى 30 ألفًا، والجيش دمّـر أقلَّ من 10 % من الأنفاق، وكل ما يُقال رسميًّا أكاذيب، والقيادة ضلل الجمهور بمساعدة الإعلام المجنَّد”.

هذا الاعتراف -وَفقًا لتقاريرَ عبرية- ليس مُجَـرّد تصريح؛ إنه نذيرُ انهيار داخلي، يتحدث عن جيشٍ مُنهك، ومجتمع منقسِم، وقيادة تكذِب، وحملة “العزة والسيف” تُدفن بين رمال غزة وتحت أقدام المقاومة.

اليوم، ومع كُـلّ صاروخ يسقط على مغتصَبةٍ صهيونية، ومع كُـلّ كمينٍ يُنصَب في غزة، ومع كُـلّ فيديو يُنشَر من خلف خطوط التماس، يتآكلُ ما تبقّى من رصيد مجرم الحرب نتنياهو.

ويرى مراقبون أن الرجلَ الذي نكث الاتّفاق واستأنف الحرب الإبادية الإجرامية، قد يدفنُ معها حياته السياسية، بعدما تحولت مغامرتُه في غزة إلى ورطةٍ استراتيجية وأخلاقية، وجريمة لا تُغتفَر، ورغم تباهيه بالإنجازات الوهمية تثبت غزة أنها لا تُكسر.

بالنتيجة، مهما اشتدت نارُ الحصار والمحرقة، فَــإنَّ غزة ليست جغرافيا قابلة للطمس، بل روح مقاومة تتناسلُ من تحت الركام، وكل محاولةٍ لفرض الخُطَّة الأمريكية الصهيونية بالقوة، ستقابَلُ ليس فقط بالرفض، بل بكمائنَ تكسرُ “السيفَ” الصهيوني الواهن، لتعيد تعريفَ مَن يملك زمامَ المعركة.

عبدالقوي السباعي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • مغردون: هجرة الموساد فخ أمني بغطاء إنساني لتهجير أهالي غزة
  • تظاهرة في “تل أبيب” تندد بمحاولته نتنياهو إحكام السيطرة على جهاز “الشاباك”
  • ما هو “المصطلح” الذي يستخدمه “اليمنيون” ودفع “نتنياهو الى الجنون (فيديو) 
  • أبطال غزة يكسرون “السيفَ” الصهيوني الواهِن
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بالرد “بقوة”
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!
  • “إسرائيل” تدخل إنذارًا جديدًا الى منظومتها للتحذير من صواريخ اليمن
  • “التعاون الإسلامي” تدين الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة