بعد تمنّع المجر.. وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يجتمعون في بروكسل لبحث المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يجتمع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الثلاثاء، لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فضلا عن الجهود الرامية إلى تعزيز صناعة الدفاع في أوروبا.
اعلانوتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 5 مليارات يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا من خلال صندوق خارج الميزانية يسمى "مرفق السلام الأوروبي" لكن المجر تعرقل المدفوعات، حيث تتمتع كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بحق النقض.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "تعلمون أن الوضع في ساحة المعركة وصل إلى مرحلة حرجة بعد أن فتحت روسيا جبهة جديدة في الشمال، وتحاول التقدم نحو خاركيف، وفي الوقت نفسه تقصف بشكل منهجي أهدافًا مدنية، ليس فقط في خاركيف ولكن أيضًا في اتجاه كييف. هذا الوضع يجعل من مساعدتنا العسكرية أمراً حاسماً ويمكنها أن تحدث فرقًا. ولهذا السبب سندرس اليوم مع وزراء الدفاع طرقاً للتغلب على جميع الصعوبات التي تمنعنا من التعبئة الكاملة والسريعة لموارد مرفق السلام الأوروبي".
وأضاف بوريل: لدى المجر مخاوف لا تتعلق بالضبط بمسألة الدفاع، بل بالطريقة التي تتعامل بها الشركات المجرية مع المشاكل في أوكرانيا. وكذلك الطريقة التي تتعامل بها أوكرانيا مع الأقليات المجرية في أراضيها.
وسبق لبوريل أن صرّح بأن "الاتحاد لا يمكن أن يسمح بأن يكون دعم التكتل العسكري لأوكرانيا رهينة لقرارات أخرى لا علاقة لها بالقضية المحددة".
وقد ربطت المجر مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بصرف أموال الاتحاد الأوروبي لبودابست التي جمدت بسبب مزاعم الفساد وإساءة استخدام السلطة.
فيديو: رئيس وزراء المجر أوربان يستقبل الرئيس الصيني شي في آخر محطة بجولته الأوروبيةالمجر ستصوت ضد قرار الأمم المتحدة المتعلق بإحياء ذكرى "الإبادة الجماعية" التي وقعت عام 1995 بالبوسنةإسبانيا تتعهد بتزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ الدفاع الجوي للتصدي للقنابل الانزلاقية الروسيةشاهد: روسيا توسّع الهجوم على خاركيف وأوكرانيا تنشر صوراً لآثار الدمار بالمدينةويأتي الاجتماع في بروكسل في الوقت الذي يزور فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بلجيكا للتوقيع على اتفاقية أمنية جديدة، بعد أن تعهدت بإرسال طائرات F-16.
ويقوم زيلينسكي بجولة سريعة تستغرق يومين في إسبانيا وبلجيكا والبرتغال لحشد دعم آخر.
وقد نجح زيلينسكي يوم الاثنين في الحصول على تعهد إسباني بتقديم صواريخ دفاع جوي إضافية ومساعدات عسكرية بقيمة مليار يورو، ومع ذلك، يقول إن أوكرانيا لا تزال بحاجة ماسة إلى سبعة أنظمة دفاع جوي أمريكية الصنع من طراز باتريوت، لمنع روسيا من شن هجمات على المناطق المدنية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انزلاق التربة في بابوا غينيا الجديدة يدفن قرية كاملة مع ألفين من سكانها أكسيوس: البيت الأبيض يقيّم ما إذا كانت إسرائيل تخطّت "الخط الأحمر" في رفح شاهد: في أجواء احتفالية.. بلدة الهرهورة المغربية تحتضن سباقاً نسوياً فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي أوروبا الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: تجدد القصف الإسرائيلي على رفح وإسبانيا تعترف رسمياً بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية يعرض الآن Next الغارديان تكشف: هكذا هدد وطارد الموساد الإسرائيلي المدعية العامة للجنائية الدولية بسبب فلسطين يعرض الآن Next أكسيوس: البيت الأبيض يقيّم ما إذا كانت إسرائيل تخطّت "الخط الأحمر" في رفح يعرض الآن Next وول ستريت جورنال: ترامب يتعهد بطرد الطلاب المتعاطفين مع فلسطين في حال انتخابه يعرض الآن Next شاهد: سيول تنشر فيديو يظهر انفجار صاروخ كوري شمالي يحمل قمرا صناعيا في الجو اعلانالاكثر قراءة "كادت تصطدم بأحد المباني".. رحلة نجاة مثيرة لطائرة هبطت اضطراريا في سيدني فيديو: مظاهرات في جورجيا في عيد الاستقلال ضد قانون "العملاء الأجانب" المثير للجدل هكذا قضى الرئيس الإيراني يومه الأخير.. إيران تبث صوراً جديدة لرئيسي قبل مقتله أكثر من 2000 شخص "دفنوا أحياء" إثر انهيار أرضي في بابوا غينيا الجديدة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات يقول إنها لقوات تابعة له في جباليا LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل رفح - معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الاتحاد الأوروبي فرنسا قطاع غزة مظاهرات فولوديمير زيلينسكي Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي أوروبا الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية إسرائيل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الاتحاد الأوروبي فرنسا قطاع غزة مظاهرات فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول غربية يصدرون بيانا بعد 1000 يوم من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
أوكرانيا – أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا، امس الثلاثاء، بيانا مشتركا أعربوا فيه عن أن أمنهم المشترك “يواجه تحديا كما لم يحدث من قبل في حياتنا”.
وجاء في البيان: “تهاجم روسيا بشكل منهجي البنية الأمنية الأوروبية. على مدى الألف يوم الماضية، في حربها على أوكرانيا، قتلت روسيا الآلاف وانتهكت القانون الدولي مرارا، إن تنقيحية روسيا المتهورة ورفضها المستمر لوقف العدوان والانخراط في محادثات ذات مغزى تتحدى السلام والحرية والازدهار في القارة الأوروبية وفي المنطقة عبر المحيط الأطلسي”.
وأضاف البيان: “تعتمد روسيا بشكل متزايد على شركاء مثل إيران وكوريا الشمالية من أجل الحفاظ على حربها غير القانونية. كما أن أنشطة موسكو الهجينة المتصاعدة ضد دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي غير مسبوقة من حيث تنوعها وحجمها، مما يخلق مخاطر أمنية كبيرة. ومن أجل الارتقاء إلى مستوى هذا التحدي التاريخي، نحن مصممون على الوقوف متحدين مع شركائنا الأوروبيين وعبر المحيط الأطلسي للتفكير والعمل بشكل كبير بشأن الأمن الأوروبي. يجب أن تلعب البلدان الأوروبية دورا أكبر في ضمان أمننا، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا عبر المحيط الأطلسي والعالميين”.
وأشار وزراء الخارجية إلى أنه من الضروري “إعادة تأكيد الدور الدائم لحلف شمال الأطلسي القوي والموحد باعتباره حجر الأساس للدفاع والأمن الأوروبيين، استنادا إلى رابطة قوية عبر المحيط الأطلسي، والالتزام الحديدي بالدفاع عن بعضها البعض، والتقاسم العادل للأعباء، وتعزيز حلف شمال الأطلسي من خلال زيادة نفقاتنا الأمنية والدفاعية، بما يتماشى مع التزاماتنا السابقة، مع التأكيد من جديد على أنه في كثير من الحالات، ستكون هناك حاجة إلى إنفاق يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي لمعالجة التهديدات المتزايدة للأمن وتلبية متطلبات الردع والدفاع في جميع المجالات في المنطقة الأوروبية الأطلسية”.
وتابع البيان: “وتعزيز أمن أوروبا ودفاعها، باستخدام جميع الروافع المتاحة لنا، بما في ذلك القوة الاقتصادية والتمويلية للاتحاد الأوروبي ومن خلال تعزيز القاعدة الصناعية لأوروبا. وتحقيقا لهذا الهدف، سنبني على العمل في حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، وبين مجموعات الحلفاء ومع البلدان ذات التفكير المماثل، ونناقش التمويل المبتكر، ونزيل العقبات التي تعترض التجارة والاستثمار الدفاعي، والاستثمار في قدراتنا العسكرية الحرجة، بما في ذلك الدفاع الجوي والضربات الدقيقة العميقة والطائرات بدون طيار والخدمات اللوجستية المتكاملة، وكذلك في البنية التحتية الحيوية والدفاع السيبراني، مع الاستثمار في البحث والتطوير، واستخدام التقنيات الجديدة، وتعزيز القدرة على مواجهة الحرب المعرفية والتهديدات الهجينة في أوروبا، وأيضا من خلال آليات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة، وتعزيز مرونة مجتمعاتنا، وزيادة دعمنا العسكري والاقتصادي والمالي لأوكرانيا، مع الترحيب بقرض مجموعة السبع البالغ 50 مليار دولار لضمان أن يكون لدى أوكرانيا موارد كافية للعام المقبل”.
مؤكدين أنهم يجب أن يبقوا “ثابتين في دعمنا لإحلال سلام عادل ودائم لأوكرانيا، استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة، ونؤكد من جديد أنه لا يمكن التفاوض على السلام إلا مع أوكرانيا، مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين ومجموعة السبع إلى جانبها، وفي التأكد من أن المعتدي سيتحمل عواقب، وكذلك عواقب مالية، من أفعاله غير القانونية التي تنتهك القواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والاستمرار في ردع روسيا، وإحباط قدرة بوتين على الحفاظ على حربه العدوانية، وتقييد بناء القدرات العسكرية الروسية، بما في ذلك من خلال التدابير التقييدية”.
وشددوا على التزامهم “الثابت بهيكل أمني أوروبي يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي انتهكتها روسيا بشكل خطير في السنوات الأخيرة”.
الجدير ذكره، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف أكد أن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات حول أوكرانيا، ولكن فلاديمير زيلينسكي بالذات منع بشكل رسمي التفاوض مع روسيا وعليه إلغاء المرسوم الخاص بذلك.
وأضاف الوزير لافروف: “أعلن الرئيس فلاديمير بوتين مرات كثيرة، أن روسيا لا ترفض المفاوضات أبدا. من الواضح أن زيلينسكي ليس من يقرر في هذه الحالة. هم يحاولون قلب كل شيء رأسا على عقب، ويزعمون بأن أوكرانيا هي التي تريد المفاوضات، لكن روسيا ترفض”.
وسبق أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ليست مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا فحسب، بل أجرت هذه المفاوضات بالفعل، حتى أنه تم التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفيين، ووقع عليه الجانب الأوكراني. لكن بناء على نصيحة خارجية، كما صرح المسؤولون الأوكرانيون، تم رفض هذا الاتفاق”.
المصدر: RT