إدانات دولية للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عواصم-سانا
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة رفح.
ونقلت وكالة فرانس برس عن غوتيريش قوله في تدوينة على منصة إكس : “لا يوجد مكان آمن في غزة… يجب وضع حد لهذه الفظائع”.
وأدانت الأمم المتحدة الاعتداءات الإسرائيلية، وحثت على إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه الاعتداءات.
من جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بأن أوتاوا تشعر “بالفزع إزاء الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الاشخاص في مخيم نازحين في مدينة رفح”، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأضافت جولي في تغريدة على منصة إكس: “لا تدعم كندا عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، لا بد أن ينتهي هذا المستوى من المعاناة الإنسانية”.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في منشور على صفحته على منصة إكس، “إسرائيل” إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بشكل عاجل.
وفي العاصمة التشيكية براغ منع ناشطون مؤيدون لفلسطين رئيس الحكومة التشيكية بيتر فيالا من الحديث خلال توقيعه على كتاب جديد له بسبب مواقفه المؤيدة للكيان الإسرائيلي، وتجاهله عمليات القتل الممنهج التي يقوم بها هذا الكيان بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأشار موقع إيدنيس التشيكي إلى أن الناشطين نددوا بسياسات فيالا ودعوه إلى التوقف عن الدفاع عن المجرمين في الكيان الاسرائيلي وتبرير ما يقومون به من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.