عواصم-سانا

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة رفح.

ونقلت وكالة فرانس برس عن غوتيريش قوله في تدوينة على منصة إكس : “لا يوجد مكان آمن في غزة… يجب وضع حد لهذه الفظائع”.

وأدانت الأمم المتحدة الاعتداءات الإسرائيلية، وحثت على إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه الاعتداءات.

من جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بأن أوتاوا تشعر “بالفزع إزاء الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الاشخاص في مخيم نازحين في مدينة رفح”، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأضافت جولي في تغريدة على منصة إكس: “لا تدعم كندا عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، لا بد أن ينتهي هذا المستوى من المعاناة الإنسانية”.

وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في منشور على صفحته على منصة إكس، “إسرائيل” إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بشكل عاجل.

وفي العاصمة التشيكية براغ منع ناشطون مؤيدون لفلسطين رئيس الحكومة التشيكية بيتر فيالا من الحديث خلال توقيعه على كتاب جديد له بسبب مواقفه المؤيدة للكيان الإسرائيلي، وتجاهله عمليات القتل الممنهج التي يقوم بها هذا الكيان بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأشار موقع إيدنيس التشيكي إلى أن الناشطين نددوا بسياسات فيالا ودعوه إلى التوقف عن الدفاع عن المجرمين في الكيان الاسرائيلي وتبرير ما يقومون به من مجازر بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  

 

 

دمشق - اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس 21نوفمبر2024، أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء النصرم بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكا" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".

وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".

واستهدفت غارات اسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".

وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.

وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".

كما اعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصا في شمال غرب البلاد.

وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ  2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".

واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.

وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.

وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".

واشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • العراق يراسل منظمات دولية ردا على التهديدات الإسرائيلية
  • روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وهي انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  
  • حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الكيان في مدينة الخيام بالصواريخ
  • ارتفاع قتلى الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية إلى 79 قتيلا
  • الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح / سوسن كعوش
  • إدانات غاضبة بعد استخدام أمريكا الفيتو ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
  • البرادعي ينتقد الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة: يتجاهل الكارثة الإنسانية
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟