سواء كنت في مطعمك المفضل، تم دعوتك إلى تناول العشاء رفقة الأصدقاء أو تقوم بالطهي في المنزل. فأنت تأمل دوماً في الحصول على طبق لذيذ. ولكن لا يقتصر الأمر على الطعم اللذيذ فحسب، بل أيضاً على الجانب الذي يتم إهماله للأسف في كثير من الأحيان: النظافة. موقع مجلة "اكسبريس" الالمانية يكشف لك عن الأخطاء التي يجب عليك تجنبها عند طهي الطعام.
يقوم كثيرون عند الطهي بتقطيع كل شيء على نفس ألواح التقطيع واستخدام نفس السكين للحوم والخضار. يحذر من يجب لمس السمك النيء باليدين وتجفيفهما بمنشفة المطبخ. لأن الكائنات الحية الدقيقة تنتقل من طعام إلى آخر. على سبيل المثال، من خلال أدوات المطبخ أو أسطح العمل أو حتى الأيدي. وهذا أمر خطير بشكل خاص مع اللحوم و الأسماك النيئة. لهذا ينصح دوماً باستخدم ألواح تقطيع وسكاكين منفصلة لكل من لأطعمة النيئة والأطعمة المطبوخة، وإعداد الخضار بشكل منفصل عن اللحوم والأسماك النيئة.
أخطاء أثناء التحضير والطهي!
كثيراً ما نشاهد في الإعلانات كيف يتم تحريك صلصة المعكرونة أو حلوى "البودنغ" ثم تذوقها بالملعقة. لا يشكل ذلك مشكلة، طالما أن الملعة توضع مباشرة في حوض الغسيل بعد ذلك. لكن بعد لعقها، يجب ألا تغمس الملعقة في الطعام مرة أخرى. لأن هذا التصرف يتسبب في تلوث الطعام بالجراثيم. لهذا ينصح باستخدام ملعقتين دوماً. واحدة للتحريك والآخرى للتذوق.
تتكاثر معظم البكتيريا عند درجات حرارة تصل إلى 60 درجة. عند قلي اللحوم، على سبيل المثال، من المهم تسخينها على درجة حرارة كافية للتخلص من مسببات الأمراض المحتملة. لذا يجب أن تصل درجة الحرارة إلى 70 درجة مئوية، وذلك حتى عند إعادة تسخين بقايا الطعام. لهذا ينصح باستخدام مقياس حرارة اللحوم للتأكد من الوصول إلى درجة الحرارة الموصى بها.
إلى جانب اللحوم والأسماك، يمكن أيضاً العثور على الجراثيم الضارة بالصحة في الفواكه والخضروات. ولهذا السبب يجب الحرص دوماً على غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد قبل تحضيرها للطهي، لأنه حتى لو كان الطعام يبدو نظيفاً، فإنه ليس بالضرورة كذلك. وينصح بغسل الفواكه والخضروات جيداً تحت الماء الجاري واستخدم فرشاة الخضار إذا لزم الأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن هجوم كيميائي
قال سوريون في منطقة دوما بريف دمشق إنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن إحدى الهجمات الكيميائية، المنسوبة للنظام السابق ضد المدنيين قبل نحو 7 سنوات.
وتعرضت دوما -التي تقع في الغوطة الشرقية بدمشق- لهجوم بالأسلحة الكيميائية في أبريل/نيسان 2018، عندما كانت محاصرة من قِبل قوات نظام بشار الأسد.
وخلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية -بعد تحقيق استمر قرابة عامين- إلى أن مروحية عسكرية واحدة على الأقل، تابعة لقوات النظام، أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبانٍ سكنية في دوما، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا.
وقال الطبيب ممتاز الحاميش، في حديث لوكالة الأناضول، إنه تعرض لضغوط شديدة من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.
وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق، وأمروه بعدم ركوب الحافلات.
مشهد للدمار في دوما التي حاصرتها وهاجمتها قوات النظام السابق (أسوشيتد برس-أرشيف)وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجرتها معه وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عُدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.
إعلانوأضاف "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".
وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.
أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي بدوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيميائية.
وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ "يموتون بصورة رهيبة أمام الباب"، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.
دوما بعد نحو 7 سنوات من الهجوم الكيميائي (الأناضول)وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيميائية"، بسبب الضغط الشديد عليه من عناصر النظام السابق.
وقال أبو علي إن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.
أما أكرم كيليس من سكان دوما أيضا، فقال إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيميائية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.
وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قُتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.
وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.