تشييع جثمان الجندي المصري الذي قتل عند معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شيع الآلاف من أهالي قرية العجميين، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم المصرية، الثلاثاء، جثمان المجند عبد الله رمضان (22 عاما)، الذي قتل في منطقة الشريط الحدودي في رفح، وسط حالة من الحزن والصدمة الشديدين بين المشيعين.
وتجري السلطات المصرية تحقيقا في الحادث، وفقا لما أعلن المتحدث العسكري، للوقوف على تفاصيله وتحديد المسؤوليات، فيما حذر مصدر أمني مصري من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة بطول الحدود المصرية.
ووفقا للرواية المصرية، فإن :إطلاق النار بدأ بين القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية في اتجاهات عدة، مما أدى لقيام عنصر التأمين المصري بالتعامل مع مصدر النيران وفقا لإجراءات الحماية المتبعة".
وحث المصدر المجتمع الدولي على "تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة"، مشيرا إلى أن "محور فيلادلفيا ليس أمنيا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية" المتجهة إلى القطاع.
وتتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية في قطاع غزة منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في رفح، قبل أكثر من 3 أسابيع.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، تلعب القاهرة دورا متوازنا بين جميع الأطراف المعنية تسعى من خلاله إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، والتوصل إلى اتفاق هدنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلطات المصرية القوات الإسرائيلية غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة هدنة أخبار مصر أخبار إسرائيل معبر رفح جندي مصري السلطات المصرية القوات الإسرائيلية غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة هدنة أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ أسامة الجندي أهمية شهر رمضان المبارك باعتباره فرصة عظيمة يجب استغلالها في الطاعات والعبادات للتقرب إلى الله والتطهر من الذنوب والمعاصي.
وخلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أسامة الجندي أن رمضان هدية ربانية، ويجب على المسلمين استثمار هذه الفرصة على أكمل وجه من خلال أداء الفرائض والنوافل، وقراءة القرآن والتدبر في معانيه.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يتكون من 30 جزءًا، وخلال أيام الشهر الفضيل سيتم تناول جزء يوميًّا مع شرح وبيان لبعض آياته المباركة.
وأوضح أن الجزء الأول من القرآن يبدأ بسورة الفاتحة، والتي قال الله تعالى فيها:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)".
وأضاف الجندي أن سورة الفاتحة تحمل معاني عظيمة، حيث تدعو إلى التوحيد بالله والإيمان به، موضحًا أنها سُمّيت بـالفاتحة لأنها تفتتح بها القرآن الكريم، كما تُعرف بـالمثاني لأنها تتكرر في كل ركعة من الصلاة، ولها أسماء أخرى تدل على فضلها الكبير.
وأشار إلى أن هذه السورة الكريمة تذكّر العبد بقدرة الله سبحانه وتعالى، وبأن يوم الدين هو يوم الجزاء.
وأكد أن تكرار المسلم لهذه الآية في كل ركعة يرسّخ في قلبه الإيمان باليوم الآخر، ويحثه على الاستعداد له بالعمل الصالح، والابتعاد عن المعاصي والسيئات.