لماذا يجمع زيلينسكي "عراضة السلام" في سويسرا: خمسة أسباب سرية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حول أهداف مؤتمر سويسرا، كتب ألكسندر غاموف، في "كومسومولسكايا برافدا":
مع مدير معهد الدراسات السياسية، سيرغي ماركوف، نكتشف لماذا تحتاج أوكرانيا والغرب إلى هذا الاستعراض السياسي.
حتى في الغرب، أدركوا أن "صيغة زيلينسكي" - العودة إلى حدود العام 1991، وسحب القوات وفرض التعويضات على روسيا - ليست واقعية. ولذلك فإن القمة في سويسرا ستعمل على تعزيز خمسة أهداف، وهي:
- الأول، تمديد شرعية زيلينسكي.
- الهدف الثاني، ينطوي على خداع أيضا، لكنه نووي. سيُطلب من الجنوب العالمي التوقيع على دعوة من أجل "الأمن النووي"، بالتصويت لنقل محطة زابوروجيه للطاقة النووية من عهدة روسيا إلى سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمهيدا لإحضار قوات الأمم المتحدة إلى هناك. في البداية، ستكون هذه قوات من دول محايدة، ثم، على الأرجح، من دول الناتو، وفي النهاية، ستنتهي محطة الطاقة النووية في أيدي أوكرانيا؛
- الحيلة الثالثة، تمرير الدعوة إلى "أمن التجارة الدولية" في سويسرا. أي إلزام روسيا بالتوقف عن أي عمليات عسكرية ضد السفن والموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وبالتالي، مقابل تدفق الحبوب من أوكرانيا، تتدفق الأسلحة في الاتجاه المعاكس؛
- الخدعة الرابعة، أن يطلب من المؤتمرين في سويسرا التصويت على تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا وفق صيغة "الجميع مقابل الجميع". لكن المشكلة هي أن لدينا، وفقا لبيانات الخبراء، 20 ألف أسير أوكراني، وفي أوكرانيا هناك حوالي 500-600 أسير روسي.
- تنزع بلدان الجنوب العالمي الآن نحو الانقسام إلى معسكرين- أحدهما حول الصين، والآخر حول الهند. يتعين على مؤتمر سويسرا تنفيذ فكرة الغرب "تقسيم الجنوب العالمي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في حجة باليوم العالمي للمرأة المسلمة
الثورة نت/..
نُظمت في محافظة حجة، اليوم، فعاليات تربوية وثقافية باليوم العالمي للمرأة المسلمة – ميلاد السيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام.
وفي الفعاليات، التي نظمتها مدرسة السيدة زينب في عزلة جانب اليمن في الشاهل ومدارس المحافظة، أشارت الكلمات إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة؛ إحياء للمثل العليا والقدوة الحسنة للمرأة المؤمنة.
وأكدت أهمية إحياء قيم الزهراء وأخلاقها، بما يزيد الأمة تماسكاً وثباتاً في مواجهة مؤامرات ومخططات الأعداء.
واستعرضت جانبا من سيرة سيدة نساء العالمين، وأهل الجنة فاطمة الزهراء -عليها السلام – وما تميزت به من مواصفات إيمانية لتصل لذروة الكمال الإيماني والإنساني والأخلاقي حتي حازت علي أعلى المراتب في الأولى والآخرة.
ونوّهت إلى أن المرأة اليمنية حاضرة في نصرة قضايا الأمة ونصرة غزة والقضية الفلسطينية بكل ثبات وصبر وصمود وقيم إيمانية وأخلاقية، وعلى مستوى البذل والعطاء والإحسان.
تخللت الفعاليات قصائد وفقرات متنوعة ومشاركات معبِّرة عن المناسبة.