نجاح تصدير أول شحنة مركزات نحاس من سلطنة عمان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
«عمان»: تشهد سلطنة عمان تطورا مهما في قطاع المعادن، حيث نجحت شركة الحديثة للمصادر ش.م.م بتصدير أول شحنة لمركّزات النحاس من سلطنة عمان، ويعتبر ذلك مؤشرا لبداية حقبة جديدة في قطاع المعادن في البلاد، يعد مشروع النحاس في منطقة الواشحي - المجازة بمحافظة شمال الشرقية، حجر الأساس في المبادرات الاستراتيجية لسلطنة عمان لتحقيق التنويع الاقتصادي، حيث تم تزويد المشروع بأحدث مرافق التعدين وتقنيات المعالجة المصممة خصيصا لاستخراج وصقل خام النحاس لإنتاج مركزات النحاس بجودة عالية، وتطمح الحديثة للمصادر من خلال هذا المشروع إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، وبالتالي تعزيز مكانة السلطنة في سوق النحاس العالمي.
وبهذه المناسبة المهمة، قال رئيس مجلس الإدارة، السيد خالد بن حمد بن سيف البوسعيدي: «أن هذا يوم مميز ؛ لأنه يمثل بداية مرحلة جديدة لسلطنة عمان والشركة في مجال المعادن، وسيساهم هذا الإنجاز في تعزيز الاقتصاد العُماني بأشكال مختلفة، بما في ذلك توفير فرص عمل للمواطنين العُمانيين، وجذب العملة الصعبة إلى البلاد، وبالتالي رفع القيمة المحلية، وتوفير دعم كبير للمجتمعات المحلية».
إن تصدير أول شحنة من مركزات النحاس هو شهادة على التزام السلطنة بالتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، وبهذا تؤكد شركة الحديثة للمصادر ش.م.م التزامها بمواصلة جهودها لتعزيز قطاع المعادن، والمساهمة في ازدهار البلاد، إن هذا الإنجاز هو انطلاقة نحو مستقبل واعد لصناعة التعدين في سلطنة عمان من شأنه أن يحقق فوائد اقتصادية وفرص نمو كبيرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.
وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.
وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."