صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
في أغلب الأحيان تمنع الأم الحاضنة والد الأطفال من رؤيتهم بعدما حكمت محكمة الأسرة لصالحها بحضانة الأطفال مما يجعلها تعرض نفسها للمسائلة القانونية.
ففي الفترة الأخيرة شهدت محكمة الأسرة قصص وحكايات لشباب وفتيات عديدة، نقف أمامها في ذهول حيث انقلب بهم الحال، فبعدما كانوا يعيشون في جو أسري هادئ صاروا يقفون أمام بعضهم في المحاكم، وتكون الضحية الرئيسية هم الأطفال الذين يتشردون ويتشتتون بين الأبوين.
ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية شرع بحبس حقوق من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، حينما يقم الطرف الأخر بإقامة دعوى قضائية بمحكمة الأسرة لعدم تنفيذ حكم الرؤية، ويطالب بحبس الحاضن للأطفال ويطالب بتعويض مالي يصل لـ 60 ألف جنيه.
وشرع قانون الأحوال الشخصية بمعاقبة الطرف الذي يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية عقوبة قانونية ألا وهي سحب الحضانة منه، وذلك بناء على تعديلات القانون لسنة 2000.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوى قضائية صراعات تعديل تعويض حبس محكمة صراع محكم محكمة الأسرة تعديلات قانون الأحوال الشخصية الأحوال الشخصية حضانة الأطفال العقوبة القانونية تعويض مالي
إقرأ أيضاً:
ورشة الرؤية المستقبلية للمقاومة الشعبية بالشمالية تختتم أعمالها وتصدر توصياتها
خرجت الورشة العلمية حول الرؤية المستقبلية للمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية في ختام أعمالها الاربعاء بدنقلا بعدد من التوصيات المهمة من بينها تغيير أسم المقاومة الشعبية الى المناصرة الشعبية (مقترح لاسم جديد) وكيفية تقوية الذراع الشعبي بالمقاومة الشعبية والاهتمام بالطاقات المتجددة عبر المجتمع وتحقيق شعار (إما نعمل إما نموت) وإدخال منهج التربية الوطنية في المناهج التعليمية ونقل القيم السمحة الى المجتمعات الاخرى ومحاربة العادات الضارة.كما أوصت الورشة بضمان استمرارية المقاومة الشعبية والحفاظ عليها وتحكيم القانون في الوجود الاجنبي وقيام مؤتمر للمقاومة الشعبية للتقييم وإضافة محور إدارة الازمة وعلاقة المستنفر مع القوات المسلحة وتشريع قانون جديد للمقاومة الشعبية يستوعب كافة أهداف وأنشطة المقاومة الشعبية في الحرب والسلم .والاستفادة من التجارب السابقة في بناء العدالة الانتقالية ومحاكم العدالة الفورية واستيعاب المستنفرين في المؤسسات العسكرية وتشكيل كتائب إستراتيجية كاحتياط للقوات المسلحة ورعاية أسر الشهداء والأسرى وخلافة المستنفرين وعلاج الجرحى وإنشاء كتائب إسناد مدني في مجال الخدمات (الكهرباء- المياه- الاتصالات- الصحة-التعليم- الانتاج) والتركيز على نشر ثقافة السلم الاجتماعي وبناء الثقة المجتمعية وتطوير وسائل الدفاع عن الدولة من كل المهددات .وامتلاك عناصر القوة الاستراتيجية في المجال العسكري وإعادة بناء تطوير منظومة الصناعات الدفاعية، وفتح مراكز التدريب بصورة مستمرة ورفع قدرات المستنفرين بشكل يتناسب وطبيعة الحرب مستقبلا والسيطرة على التسليح بما يتناسب مع كل مرحلة وتفعيل المبادرات المجتمعية واستيعاب طاقات الشباب والمرأة في بناء السودان بمشاريع إنتاجية وإنشاء بيوت خبرة قانونية داخلية وخارجية للمطالبة برد الحقوق ومحاربة الفساد والمساهمة الفاعلة في بناء المؤسسات التعليمية وربطها بمراكز البحث العلمي والمساهمة في بناء المؤسسات الاعلامية الفاعلة والاهتمام بالمراكز الاعلامية ورعايتها في كافة مجالات العمل وتطوير وسائل التوعية والارشاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب