غرفة الصناعات الغذائية تناقش مأمونية استخدام المضافات في ندوة علمية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تنظم غرفة الصناعات الغذائية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وخبراء التغذية والصناعة، ندوة علمية لمناقشة مأمونية استخدام المضافات الغذائية وأفضل الممارسات الدولية لتقييم سلامتها، والتأكد من استخدام المضافات الغذائية بشكل آمن وصحي في المنتجات الغذائية المصرية.
وتهدف الندوة إلى استعراض المعايير الدولية للمضافات الغذائية، ومراجعة آلية الموافقة والممارسات التي تنظم اعتمادها في مصر والمنطقة العربية، ومناقشة القرارات التشريعية المتعلقة بالمحليات، ومراجعة متطلبات التوسيم وتطبيقاتها، واستعراض المتطلبات الحالية لوضع بطاقة التعريف في مصر والمنطقة العربية.
ويشارك في الندوة خبراء من منظمة الصحة العالمية، والجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، والهيئة المصرية للمواصفات والجودة، ومجموعة من خبراء التغذية والصناعة والمتخصصين في سلامة الغذاء.
وأكد أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية أن الندوة تأتي ضمن دور الغرفة في دعم توجهات الدولة في تطوير الصناعة ورفع تنافسية وجودة المنتجات الغذائية من خلال دعم سلامة الغذاء.
وأضاف أنَّ الغرفة تشارك من خلال هذه الندوة الخبراء والجهات الرقابية والمعنية بالتصنيع الغذائي في مصر والوطن العربي المعايير الدولية والتشريعات المنظمة لاستخدام المضافات في الأغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الغذائية غرفة الصناعات الغذائية منظمة الصحة العالمية هيئة سلامة الدواء
إقرأ أيضاً:
الصدق مع النفس.. كلية علوم التغذية بجامعة حلوان تنظم ندوة تثقيفية متميزة
نظمت كلية علوم التغذية بجامعة حلوان ندوة تثقيفية متميزة تحت عنوان "الصدق مع النفس"، في إطار حرص الجامعة على تعزيز القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نعيم رابح، عميد الكلية.
جاءت الندوة لتجسد الدور الريادي لكلية علوم التغذية في نشر الوعي المجتمعي، والارتقاء بالثقافة، حيث شهدت مشاركة عدد من القامات العلمية والدينية، منهم الدكتور مصطفى عبد السلام محمد، والدكتور أحمد عصام الدين فرحات، والشيخ أيمن السيد العركي، والشيخ محمد حسن الصعيدي، وقدموا خلالها رؤى دينية وإنسانية حول أهمية الصدق مع الذات، وانعكاسه على استقامة السلوك وتهذيب النفس.
من جانبه، أكد الدكتور نعيم رابح على أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس إيمان الكلية بدورها التنويري في بناء شخصية الطالب المتكاملة، مشيرًا إلى أن الرسالة التعليمية لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تمتد لتشمل بناء الوعي الأخلاقي والتربوي، وأن تعزيز القيم النبيلة كالإخلاص والصدق يعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم الهادفة إلى إعداد جيل واعٍ ومسؤول.
وأضاف أن الكلية تسعى دائمًا إلى فتح آفاق فكرية جديدة أمام طلابها، من خلال استضافة الشخصيات المؤثرة في مجالات الفكر والدين، بهدف تعزيز التواصل الفكري والوجداني بين الطالب والمجتمع، مؤكداً أن الكلية حريصة على دعم كل المبادرات التي تزرع في نفوس الطلاب المبادئ الرفيعة، وتعمل على غرس قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية.
شهدت الندوة تفاعلًا طلابيًا كبيرًا، وتضمنت فقرة إنشاد ديني، كما تم فتح باب النقاش للإجابة على تساؤلات الطلاب، ما أضفى طابعًا تفاعليًا عميقًا على اللقاء.
واختتمت الندوة بكلمة مؤثرة ألقاها الشيخ محمد حسن الصعيدي، دعا فيها إلى ضرورة التحلي بالصدق في القول والعمل، وجعل هذا الخُلق سبيلاً للنجاة في الدنيا والآخرة.