أزمة كبيرة تواجهها رئيسة دولة بيرو بسبب ساعات فاخرة تظهر في يدها دائمًا، إذ يرى منتقدوها أنها تتناقض مع ما تتقاضيه من راتب، ما دفعهم لاتهامها بالفساد.
وقدم مكتب المدعي العام في بيرو أمس الاثنين، ما يسمى بالشكوى الدستورية ضد الرئيسة دينا بولوارتي في قضية فساد مزعومة تتعلق باستخدامها لساعات الرولكس فاخرة، وهي فضيحة وطنية قد تؤدي إلى إجراءات عزلها، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".


أخبار متعلقة بسبب "ورقة" بالمرحاض.. إخلاء طائرة ركاب في الهند بعد تهديد بتفجيرهاكييف: روسيا شنت 80 هجومًا على خطوط المواجهة في يوم واحدويأتي الاتهام الرسمي في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية الزعيم إلى مستوى منخفض جديد، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وتتهم الشكوى بولوارتي بتلقي رشوة، وإذا مضى الكونجرس قدما في هذا الأمر، فإن الاتهام قد يؤدي إلى الإطاحة ببولوارتي.
وقد أودت السياسة المضطربة بشكل متزايد في بيرو بالعديد من أسلاف بولوارتي في السنوات الأخيرة، حيث لعب المشرعون في كثير من الأحيان دورًا رائدًا في إطلاق إجراءات الإزالة ضد رؤساء الدولة الواقعة في منطقة الأنديز.
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، سخر رئيس الوزراء جوستافو أدريانزين من الشكوى ووصفها بأنها اضطهاد "غير لائق وغير دستوري وغير قانوني"، وذلك في تعليقات أدلى بها على قناة Canal N المحلية.
تراجع حاد للشعبية
وشهدت شعبية"بولوارتي" تدهورًا شديدًا، حيث بلغت مستوى منخفض جديد، تمثل في حصولها على تأييد 5% فقط ممن تم استطلاع آراؤهم وسط الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.
وقالت بلومبرج إن استطلاعا للرأي نشر الأحد الماضي، كشف أن شعبية بولوارتي في شهر مايو كانت الأسوأ منذ توليها منصبها في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية أواخر عام 2022.
وذكرت ان 90% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون على حكمها.
وأوضحت بلومبرج أن الدعم المتضائل للرئيسة منذ توليها منصبها بعد عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيلو رافقه رفض مماثل من برلمان البلاد. وساهمت فضائح فساد، من بينها ما حدث مؤخرا من اعتقال شقيق بولوارتي بتهمة استغلال النفو ، في مزيد من الاستياء من قيادة الرئيسة للبلاد. وأجرى معهد الدراسات البيروفية الاستطلاع لصالح صحيفة لا ريبوبليكا بعد فشل أقلية من نواب البرلمان في عزل بولوارتي هذا الشهر، في حين تم رفض الجهود السابقة لبدء اجراءات عزلها بسبب حيازتها لمجموعة من ساعات الرولكس الفاخرة.
ويواجه برلمان البلاد (الكونجرس) وضعًا حرجًا مماثلًا، حيث كشف الاستطلاع أن 91% من سكان البلاد لا يوافقون على أدائه مقابل موافقة 6% فقط عليه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وكالات ليما الساعات الفاخرة رئيسة بيرو

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء إن مليون شخص آخرين في الصومال قد يواجهون مستويات من أزمة الجوع خلال الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل المقبلة.

وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.

وفي عام 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافا منذ أكثر من أربعة عقود بسبب تراجع هطول الأمطار في عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة، وهو ما أدى بحسب إحدى الدراسات إلى مقتل ما يصل إلى 43 ألف شخص.

وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما فوقها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "يقدر تقرير حديث بأن نحو 3.4 مليون شخص يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 4.4 مليون شخص في الأشهر القليلة المقبلة".

ويتم تعريف المرحلة الثالثة على أنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر المرحلة الرابعة حالة طوارئ، وتعتبر المرحلة الخامسة كارثة أو مجاعة.

وقال باور إن من المتوقع هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط بين أبريل نيسان ويونيو حزيران 2025، مما قد يخلق ظروف الجفاف بعد موسمين دون هطول أمطار بالمستويات المعتادة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الحلقة الخامسة من «الكابتن».. سما تواجه أزمة مع أسرتها بسبب حسام
  • بسبب رسوم ترامب..تراجع قياسي للأسهم الأوروبية
  • برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال
  • بسبب اتهامات بمعادة السامية.. أمريكا تراجع عقود ومنح جامعة كولومبيا
  • إنخفاض الفاتورة الطاقية للمغرب بسبب تراجع واردات الغاز
  • بسبب أزمة مواصفات الكرة.. الاتحاد الإنجليزي يرد على جوارديولا
  • أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
  • طقس الأسبوع| تحذيرات من ظواهر جوية تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • الزرقاء: لا تراجع عن التزامن بين الانتخابات التشريعية والرئاسية