آيزنكوت يدعو إلى عقد صفقة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دعا عضو مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت، إلى عقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال بحث سري في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أنه بشكل لافت لم يقاطع أحد أقوال "آيزنكوت"، والتي قال فيها: "ينبغي أن نحدد كهدف إنهاء القتال في رفح، ونتقدم إلى صفقة الأسرى، ونوقف النار لما يتطلبه الأمر من وقت"، معتبرا أن "حماس تجدد قوتها والقتال سيتواصل سنوات طويلة".
وهاجم آيزنكوت كابينيت الاحتلال السياسي والأمني قائلا: "هم لا يؤدون مهمتهم، وحصل لي أن شاركت في جلسات كابينيت على مدى أكثر من عشرين سنة، ولم يسبق أن كانت سياسة حزبين في هذا المحفل".
وتابع قائلا: "اليوم يأتي إلى الكابينيت وزراء وأعضاء إضافيين، ويرافقهم أناس آخرون، وفي النهاية ينحشرون حتى 70 مشاركة في المداولات، وكلها سياسية وحزبية، ومعظم ما يقال يسر في البث الحي والمباشر تقريبا".
ورأى أن الحرب في الشمال يجب أن تستنفد كافة الإجراءات الدبلوماسية، لمحاولة الوصول إلى قرار يشبه قرار 1701، مستدركا: "لا يكفي جنود الأمم المتحدة الذين كانوا هناك سابقا، بل يجب أن تكون هناك قوة جدية جدا، وهي قوة دولية قوية ومدربة أمنيا".
وتابع قائلا: "إذا فشل الجهد الدبلوماسي يجب الأخذ بالحسبان خيار عملية عسكرية إسرائيلية، مبادرة في الشمال".
وردا على مقترحات الحكم العسكري في غزة، قال آيزنكوت إن "مثل هذه الأفكار يوجد إجماع واسع في كابينيت الحرب أنها ليست قابلة للتنفيذ"، معربا عن رفضه لأي سيطرة أمنية في لبنان أو نظام إسرائيلي عسكري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال آيزنكوت غزة الأسرى الحرب غزة الأسرى الاحتلال الحرب آيزنكوت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".