«الصحة» تطلق مبادرة «خطة السداد الميسر» للمتعاملين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي - وام
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مبادرة «خطة السداد الميسر» التي تتيح تقسيط رسوم الخدمات المقدمة لمتعامليها عند الدفع باستخدام البطاقات الائتمانية الصادرة عن 8 بنوك محلية بهدف الحصول على مرونة مالية أكبر وتوفير الراحة للمتعاملين من خلال تقديم خيارات سهلة للدفع.
توفر «خطة السداد الميسر» تقسيط رسوم خدمات الوزارة لحاملي البطاقات الائتمانية الصادرة من البنوك والمصارف على دفعات ميسرة حيث تطبق الشروط والأحكام المعمول بها في البنوك بشأن نسبة الأرباح ومدة التقسيط والحد الأدنى للدفع ما يسهم في تعزيز السعادة والإيجابية للمتعاملين ومعدلات رضاهم.
تهدف هذه المبادرة - التي تأتي ضمن خطط الوزارة لتبني حلول مالية مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية وتحقق أعلى معايير الكفاءة والشفافية - إلى تمكين المتعاملين من إدارة التزاماتهم المالية بكفاءة أكبر لتعزيز جودة الحياة والرفاه العام في المجتمع وتسلط الضوء على التزام الوزارة بتحسين جودة حياة المتعاملين وتحقيق تجربة إيجابية عند التفاعل مع مختلف خدماتها.
تستهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة إنشاء بيئة تفاعلية مرنة تلبي احتياجات المتعاملين بكفاءة وفعالية ومع تقديم خدمات مثل «خطة السداد الميسر» تواصل الوزارة تصدر المشهد كأول جهة حكومية اتحادية تبادر نحو تحسين وتسهيل إجراءات الدفع المالية ما يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع.
ومع إطلاق هذه المبادرة تحدد وزارة الصحة ووقاية المجتمع معايير جديدة للكفاءة في الخدمات الحكومية وتفتح الباب أمام تجارب مالية أكثر سلاسة وراحة وتشير إلى مستقبل لا تشكل التعاملات المالية الحكومية عبئاً بل ستكون جزءاً من حلول تدعم تطلعات ورفاهية المتعاملين.
وقال عبد الله أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة إن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تفتح مع إطلاق «خطة السداد الميسر» نافذة جديدة نحو خدمات أكثر سهولة تجمع الابتكار بالخدمة الحكومية لتقديم تجربة إيجابية خالية من التعقيدات ومليئة بالرضا والسعادة.
من جانبها أشارت آمنة المندوس رئيسة قسم الإيرادات إلى أن الوزارة ستوفر لمتعامليها إمكانية تقسيط رسوم خدمات الوزارة بطريقة تناسب التزاماتهم المالية الخاصة وذلك انطلاقاً من رؤيتها بأن التحول نحو حلول مالية ميسرة وابتكار الحلول التي تلبي احتياجاتهم يمكن أن يحدث فرقًا في حياة المتعاملين ولذلك فإن الوزارة ملتزمة بجعل كل تفاعل مع المتعاملين أكثر بساطة وفعالية.
تشمل البنوك التي تم الاتفاق معها لتنفيذ هذه الخدمة مصرف أبوظبي الإسلامي،بنك أبوظبي التجاري،بنك دبي التجاري،مصرف عجمان،مصرف الإمارات الإسلامي،بنك الإمارات دبي الوطني،مصرف الشارقة الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الأسرية» تطلق مبادرة سفراء التوعية المجتمعية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة صغيرة الأحبابي تحضر حفل سفارة دومنيكا كومنولث بيومها الوطني 150 متحدثاً من الإمارات والعالم يستعرضون التوجهات العالمية في منتدى دبي للمستقبل 2024أعلنت هيئة الرعاية الأسرية، رسمياً، إطلاق مبادرة «سفراء التوعية المجتمعية»، الرامية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهم القضايا الأسرية والمجتمعية، عبر برنامج تدريبي لمجموعة من الطلاب الجامعيين في جامعتي زايد ومحمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والذين يتم اختيارهم، وفق معايير محددة وتدريبهم لخدمة مجتمعاتهم كسفراء للتوعية.
ويعكس البرنامج الشبابي التزام الهيئة الراسخ بمساعيها، لضمان تفاعل أفراد المجتمع بجميع فئاته، وتحفيز مشاركتهم في معالجة القضايا المجتمعية الحاسمة كافة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الجهود المجتمعية في سبيل مكافحة العنف بتمكين دور هؤلاء الطلاب كوسطاء لنشر المعرفة والتوعية، وتأسيس قنوات اتصال حيوية، ضمن المجتمعات التي ينتمون إليها، تحت مظلة مبادرة «أسرة واحدة»، وذلك ضمن جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز التواصل المجتمعي.
ويتضمن البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة عام أكاديمي، تعريف السفراء على قضايا أسرية ومجتمعية مهمة مثل، العنف ضد الأطفال، والعنف الأسري، والصحة النفسية، وقضايا الاتجار بالبشر.
وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، إن مبادرة السفراء تشكل خطوة مؤثرة تتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتؤكد التزام الهيئة بصقل المهارات التعليمية والقيادية لطلاب الجامعات، مع توفير فرص جديدة للشباب للمساهمة الفاعلة في القطاع الاجتماعي.
وأوضحت أن هذه المبادرات القائمة تحت مظلة «أسرة واحدة» تساهم في الإحاطة الشاملة بخدمات هيئة الرعاية الأسرية، وتعميق الإدراك بأهم القضايا الأسرية والمجتمعية، كقضايا العنف الاتجار بالبشر، لدى فئة الشباب والفئات المجتمعية الأخرى، إلى جانب السعي لتطوير مهارات الشباب الشخصية، كالثقة بالنفس، والتواصل البناء، عبر تمكينهم من القيام بأدوار محورية فاعلة.