تعزيز جهود التوعية الصحية للحجاج في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
أطلق تجمع المدينة المنورة الصحي حملة للتوعية الصحية لضيوف الرحمن بعدة لغات، تواكب الحجاج أثناء وجودهم في المدينة المنورة في مختلف المواقع التي يرتادونها.
وأوضح التجمع الصحي، أن الحملة التوعوية بدأت أعمالها منذ قدوم أول رحلة حج للمدينة المنورة مطلع شهر ذو القعدة الجاري، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، من خلال تفعيل الشاشات الذكية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين السريع، وحافلات النقل الترددي، ومراكز استقبال الحجاج بالمنافذ والمراكز التجارية، بالإضافة إلى منشآت التجمع الصحي عبر 97 شاشة.
وبين التجمع، أن الحملة تشمل الاستفادة من الوسائل الإعلامية المتاحة، ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منشورات توعوية باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والأوردو، والفارسية، بالإضافة إلى اللغة العربية، بهدف توصيل رسائل توعوية بطابع حديث وسهل.
وأفاد أن الجولات الميدانية لفرق التوعية الصحية تستهدف الأماكن التي يرتادها الحجاج، وعدداً من الفنادق ودور الإيواء، لإيصال الرسائل الصحية لهم بلغات متعددة، بهدف الوصول لحج صحي آمن، مشيراً إلى أن الرسائل تتضمن أبرز الموضوعات التي تكفل ذلك بدايةً من التنبيه من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإجهاد الحراري، والجفاف والتسمم الغذائي، والإسعافات الأولية، والنظافة الشخصية، وغيرها من مجالات التوعية الصحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحجاج المدينة المنورة تجمع المدينة المنورة الصحي ضيوف الرحمن موسم الحج المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.