محلل إسرائيلي يتساءل: هل ستكلفنا مجزرة رفح إيقاف الحرب دون صفقة تبادل؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تساءل المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" عما إذا كانت المجزرة الرهيبة التي وقعت في رفح ستؤدي إلى تصاعد الضغط الدولي من أجل وقف الحرب حتى بدون اشتراط ذلك مع صفقة لتحرير الأسرى لدى المقاومة.
وقال عاموس هرئيل إن الولايات المتحدة "غير راضية عن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح، لكن منذ اللحظة التي نجحت فيها إسرائيل بإخلاء مليون غزي من المدينة بالتهديد، فإنه لم يعد هناك فيتو أمريكي لدخولها".
واستدرك هرئيل قائلا: "كما كان متوقعا من البداية، فإن الإخلاء القسري لعدد كبير من المدنيين في المدينة لم يحل المشكلة بشكل كامل. رفح بقيت مكتظة، حسب التقديرات ما زال يوجد فيها تقريبا 350 ألف شخص"، زاعما أن "حماس تستمر في العمل بين المدنيين حيث تستخدمهم كدروع بشرية".
وأكد هرئيل أن "إسرائيل تعرضت على الفور للكثير من الإدانات (عقب مجزرة رفح) من دول كثيرة بسبب قتل المدنيين. والسؤال الآن هو هل الحادثة التي كانت بعد يومين على صدور القرار في لاهاي، ستزيد الضغط من أجل وقف الحرب، حتى بدون صفقة لتحرير المخطوفين.
وأوضح هرئيل أن الصعوبة الأساسية في العملية في رفح، لا تكمن في الجبهة الداخلية، بل في العبء المتراكم على القوات المقاتلة؛ فالقوات النظامية تتحمل بشكل مستمر عبء القتال، والآن مرة أخرى في وحدات الاحتياط. مضيفا أن "السلوك غير المنظم للجيش الإسرائيلي أدى إلى إصدار عشرات آلاف الاستدعاءات لجنود الاحتياط للفترة القريبة القادمة، على الأغلب خلافا للخطط السابقة، فقد أصبح واضحا للجميع بأن الأمر يتعلق بحرب استنزاف بعيدة المدى بدون حسم قريب يلوح في الأفق".
وتطرق هرئيل إلى الخلافات الداخلية فيما يتعلق بخدمة اليهود المتدينين في الجيش ومحاولات نتنياهو العثور على حل التفافي لهذه الأزمة. وقال إن الوزير غانتس "يقوم بإعداد انسحاب حزبه من الائتلاف في 8 حزيران/ يونيو القادم. وحتى ذلك الحين فإن الحرب تستمر في المراوحة في المكان في القطاع، والسكان في منطقة الحدود الشمالية يتعرضون كل يوم لإطلاق نار شديد من حزب الله في لبنان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجزرة رفح غزة الاحتلال مجزرة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقد
أكد مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، من مدينة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات عسكرية وقصف وتدمير في الضفة الغربية هو بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي نقلت ساحة الحرب والتدمير من غزة إلى مخيمات ومحافظات الضفة الغربية، وعملت على زيادة وإدخال عدد كبير من القوات الإسرائيلية بالضفة ضمن أهداف الحرب التي كانت موضوعة على غزة.
خبير استراتيجي: نتنياهو يسترضي سموتريش بفتح خطته لاحتلال الضفة الغربيةالصحة الفلسطينية: 905 شهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023وشدد «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن العمليات العسكرية والتخريب والإبادة والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة ليس فقط لإرضاء المستوطنين كما يدعي المحللين الإسرائيلي، ولكن هذه العملية كان قد تم بدأها في شهر يوليو 2023 أي قبل بدأ عملية الإبادة بغزة بأشهر قليلة، حيث إنه تم إجبار عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
وتابع: «الحرب الإسرائيلية الآن على الضفة الغربية جاءت في سياقات مهمة وربما تأتي في وضع سياسي وأمني معقد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.. بوجود الائتلاف الحكومي في إسرائيل والضغط على نتنياهو تم التسريع بهذه العملية العسكرية على جنين بعد أن كانت قوت الأمن الفلسطينية قد شنت حملة أمنية موسعة على الخارجين عن القانون.. وبعدها بدأت قوات الاحتلال بشن هجماتها على محافظات الضفة الغربية».