«السياحة» تنظم ورشة عمل لممثلي الشركات الصينية لزيادة التواجد بالأسواق فيها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نظمت وزارة السياحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورشة عمل لممثلي الشركات السياحية والمنشآت الفندقية المصرية العاملة بالسوق الصيني، لدفع الحركة السياحية الوافدة من هذه الأسواق، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الترويجية للوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة.
السوق الصيني يعد أحد الأسواق السياحية الرئيسيةوأشار عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى اهتمام الوزارة والهيئة بالتواجد في السوق الصيني الذي يعد أحد الأسواق السياحية الرئيسية التي تستهدفها الوزارة لزيادة الحركة السياحية الوافدة منها، مستعرضاً الأنشطة والأدوات الترويجية التي تنتهجها الهيئة لدفع مزيد من أعداد السائحين الصينيين إلى مصر.
وثمن الوزير مفوض Zhang Chaoyang كلمة ترحيبية مثمناً خلالها اهتمام الوزارة بالسوق الصيني ومشاركة الهيئة بالعديد من الفعاليات الصينية التي تُقام داخل مصر، التي تنظمها السفارة الصينية في القاهرة أو الأحداث التي تُقام بجمهورية الصين الشعبية مثل المعارض السياحية وورش العمل مما يعكس الاهتمام بالسائح الصيني.
النقاط التي تساهم في معرفة اهتمامات السوق الصينيوخلال ورشة العمل، استعرض البروفيسور wolfgang العديد من النقاط التي من شأنها أن تساهم في زيادة معرفة المهتمين بالعمل في السوق الصيني بمتطلبات السائحين الوافدين من الصين ومنها المتغيرات في الطلب السياحي الصيني قبل وبعد جائحة فيروس كورونا، والدول الجاذبة للسياحة الصينية، والعوامل المؤثرة في قرار السائح الصيني أثناء تخطيطه للسياحة خارج الصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة الأسواق السياحية العاصمة الإدارية السوق الصینی
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب تطلق استراتيجية طموحة لزيادة الصادرات بالتعاون مع «التمثيل التجاري»
أعلنت شعبة شعبه الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، باتحاد الصناعات المصرية، مخاطبة التمثيل التجاري المصري، من أجل معرفة احتياجات عدد من الأسواق الدولية في قطاعات صناعات الذهب والمعادن الثمينة، وذلك للاستفادة من تقارير التمثيل التجاري عند صياغة الاستراتيجية الشاملة التي تضعها الشعبة لزيادة صادرات الذهب والمشغولات الذهبية المصرية.
واصف: التمثيل التجاري المصري لدية معلومات عن احتياجات الأسواق الدوليةوقال إيهاب واصف رئيس مجلس إدارة الشعبة، أنَّ التمثيل التجاري المصري لديه من المعلومات عن احتياجات الأسواق الدولية، ما يمكن الاستعانة به خلال فترة صياغة الاستراتيجية الوطنية لنمو صادرات المشغولات الذهبية بنسبة لا تقل عن 15% وخاصة للمشغولات الذهب.
وأكّد «واصف» في بيان صادر عن شعبة المعادن الثمينة، أنَّ هذه الاستراتيجية تأتي في إطار التوجهات الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الحصيلة الدولارية من المنتجات المصدرة واستغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر.
وشدد رئيس شعبة المعادن على أن قطاع الذهب يمثل أحد أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية التي تستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى مستويات 145 مليار دولار بحلول 2030، إذ تسعى الشعبة من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى دعم خطط الدولة لتحقيق هذه المستهدفات.
وبحسب «واصف»، تتضمن الاستراتيجية الجديدة عدة محاور رئيسية، يجرى العمل عليها بقوة حاليًا والتي نستعرضها كالتالي:
التدريب والتأهيل: ويستهدف هذا المحور إنشاء مراكزًا للتدريب ويكون هدفه الرئيسي هو تأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، وأنه يجرى البحث عن مصادر لتمويل هذا المركز.
تنويع الأسواق التصديرية: تسعى الاستراتيجية إلى تنويع الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، من خلال المشاركة في المعارض الدولية والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية.
تسهيل الإجراءات: تستهدف الاستراتيجية الجديدة تبسيط الإجراءات والحد من البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع المشغولات الذهب، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة لدعم صادرات الذهب، مثل تخفيض رسوم التثمين وتقديم الدعم اللوجستي.
تعزيز الجودة والمواصفات القياسية: تسعى الاستراتيجية إلى استمرار رفع جودة المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تقوم المصانع حاليًا بتطوير الإنتاج بصورة مستمرة وأصبح لدينا منتجات بمواصفات عالمية بأيادي مصرية.
وأشار «واصف»، إلى عدد من الأهداف الرئيسية التي تسعى الاستراتيجية إلى تحقيقها والتي تستهدف بصورة مباشرة عدد من النقاط منها، زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الذهب، لأنه أحد القطاعات كثيفة العمالة مما يساهم في تعزيز خطة الدولة المصرية لمواجهة البطالة.
وشدد رئيس شعبة المعادن على الهدف الأهم للاستراتيجية، وهو زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع الاتجاه نحو بناء مدينة مصرية لصناعة الذهب، مما يجعل هذه الاستراتيجية قاعدة انطلاق لبناء مدينة لصناعة الذهب.
وأكّد أنَّ تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء كانت حكومية أو خاصة، وتجاوز بعض التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى بجانب إزالة التحديات البيروقراطية وسهولة الاشتراك في المعارض الدولية وإيجاد برنامج حقيقي لرد الأعباء التصديرية في صناعة الذهب.