بابا الفاتيكان يدلي بتعليقات صادمة للمثليين في اجتماع مغلق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أثار بابا الفاتيكان البابا فرانسيس "صدمة" بعد إبلاغه مؤتمر الأساقفة الإيطاليين بمنع دخول الرجال المثليين إلى المدرسة اللاهوتية بهدف التدريب على الكهنوت، رغم ما يُعرف عنه من انفتاح عليهم على عكس سالفيه، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إيطالية.
ونقلت صحف إيطالية عن البابا قوله مبررا قرارا، إنه "على الرغم من أهمية احتضان الجميع، إلا أنها قد تخاطر بأن يعيش الشخص المثلي حياة مزدوجة".
وجاء ذلك خلال اجتماع مغلق عقده البابا الأسبوع الماضي مع أكثر من 200 عضو في مؤتمر الأساقفة الإيطاليين في قاعة السينودس القديمة بالفاتيكان، وفقا للصحف المحلية.
كما ذُكر أن البابا استخدم كلمة إيطالية تعتبر "مسيئة" للمثليين، وهو يتحدث أن هناك الكثير منهم بالفعل في بعض المعاهد الدينية، خلال الاجتماع المغلق الذي استمر 90 دقيقة.
ولم يصدر الفاتيكان أي بيان بعد بهدف التعليق على التقارير هذه.
وتعتبر تصريحات البابا التي تداولتها صحف إيطالية من بينها " داغوسبيا"، ذات طابع مختلف عما عُرف عنه من انفتاح غير مسبوق على المثليين ودعهم في العديد من حواراته.
وفي وقت سابق، هاجم البابا منتقدي السماح للقساوسة بمنح المباركة للأزواج المثليين جنسيا، وذلك عقب موافقته رسميا على مباركة الزواج المثلي في وثيقة شكلت "انقلابا جذريا" في سياسة الفاتيكان.
ووصف البابا فرنسيس، انتقاد مباركة الأزواج المثليين بـ"النفاق"، قائلا: "لا أحد يندهش إذا باركت رجل أعمال يستغل الناس، بينما يحدث ذلك إذا كان مثلياً. هذا نفاق".
وفي نهاية العام الماضي، أصدرت دائرة عقيدة الإيمان، وثيقة تحمل موافقة البابا فرانسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين.
واعتبرت الوثيقة انقلابا جذريا في سياسة الفاتيكان في عهد البابا فرانسيس الذي اختلف عن أسلافه في الدولة الدينية بمواقفه من المثليين جنسيا.
وفي حين أشارت الوثيقة إلى أن الزواج سر مقدس مدى الحياة بين رجل واحد وامرأة واحدة، أكدت على أن طلبات الحصول على البركات في زواج المثليين "لا ينبغي رفضها تماما".
وحملت الوثيقة تعريف البابا فرانسيس لمصطلح "البركة" في الكتاب المقدس، مشيرة إلى أنه "يتم التأكيد على أن الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة متعالية مع الله ويسعون إلى محبته ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا للفحص لتحديد الكمال الأخلاقي المسبق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفاتيكان إيطاليا الفاتيكان المثليون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة التي يمر عليها الثامن من مارس وهي تجلس في رصيف العدالة لم تجد الإنصاف حتي داخل أسوار الوطن فكيف تطمئن للخارج الذي اشاح ظهره عنها من زمان !!.. تحية لك دكتورة ايمان حمزة بلدو
كتبت ابنتنا الدكتورة صاحبة الريشة السحرية ومدادها ماء الذهب مقالا عن ( الثامن من مارس : وجلوس المرأة السودانية علي رصيف العدالة ) وقد تقمصت ايمان حمزة بلدو بنت الأبيض ( الغرة ام خيراً جوه وبره ) تلميذة مدرسة جميلة الوسطي بقيادة الأستاذ محمد طه الدقيل الذي نبغ في تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات واستزاد من خبرات البريطانيين وقد شد لهم الرحال طالبا ينشد مزيدا من التدريب في جامعة ( ليدز ) وفيما بعد صار مديرا لمكتب قائد حرس الحدود محمد بن هلال وكان في نفس الوقت يقوم بكافة اعمال الترجمة ويحاضر في الكلية الخاصة بحرس الحدود ... تقمصت ايمان دور الرسام والفنان التشكيلي وأتت في مقالها بنمازج غاية في العبقرية من فلكلور كردفان ودارفور الغنائي والرقص الشعبي والايقاعات النقية الصافية وكل هذا المهرجان نابع من بيئات فطرية صادقة تعيش في أمن وامان مع الزرع والضرع والخير الوفير والنفوس الطيبة والقلوب الشفافة والحياة البسيطة الخالية من التعقيد ...
كان الأستاذ محمد طه الدقيل أستاذا شاملا يفهم في المسرح وقد درب تلميذاته علي احدث فنون التمثيل ولعب كرة القدم وصار فيها علما واختارته وزارة الرياضة ليكون مدربا لمنتخب كردفان ومارس الملاكمة ولم يحط علي مدرسة إلا وقد تحولت إلي كتلة من النشاط الأكاديمي والثقافي والرياضي ...
هذه المقال الذي بقدر ماهو حزين يقطع نياط القلب إلا أنه كان لابد من كتابته في هذا اليوم الثامن من شهر مارس ... عيد المرأة التي حتما سعدت به في كل أنحاء المعمورة ما عدا بلادنا الحبيبة وقد لفها الظلام وعمها الظلم من الأقارب والاباعد وقد تم الاعتداء عليها بوحشية في دارها وفي معاشها وحلها وترحالها وتم انتهاك عرضها بصورة يمكن للضواري أن تتعفف عنها ... والمحزن حقا أن العالم المتحضر يري هذه الانتهاكات الجسيمة ولايحرك ساكنا ويرسل للمعذبين في الأرض جملا مكررة وتعابير جافة خالية من أي مضمون وبعد كل وقت وحين يطالبون بهدن لوقف القتال لا تجد آذان صاغية ومنهم من يمتن علي المنكوبين بعبارات مطاطة يطالبون فيها بوقف القتال فورا وفورا هذه امتدت لعامين بالتمام و الكمال !!..
قرات المقال لأكثر من مرة وشدني إليه هذا النفاذ العميق لأصل االماساة والحال التي بلغتها وقمة التشابك التي تلتف حولها كأنها آلاف الحيات ورؤوس الشياطين التي انقضت كلها بكل قسوة علي أرضنا الطيبة ولم يسلم انسانها بعد أن ضاع منه كل شيء والمصيبة كانت أعظم في ما لحق بحواء السودانية مالم نسمع به حتي في عالم الاساطير وقصص اللامعقول والكوابيس !!..
تذكرت وانا اقرا مقال الدكتورة إيمان قصة فتح عمورية وكيف أن الخليفة المعتصم قد جرد جيشا لجبا قائلا لبيك لامرأة صاحت باعلي صوتها ( وامعتصماه ) وقد عرفتم كلكم كيف أن الحاكم هو خادما الرعية وليس سيدا عليها !!..
أتمني أن يطلع اهلنا في البلاد وفي الشتات علي مقال الدكتورة إيمان في صحيفتنا المحبوبة سودانايل يوم السبت ٢٠٢٥/٣/٨ الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات في تاريخ المسلمين ونتمني أن تعود تلك الأيام الطيبة الزاهية وان نحافظ علي أرضنا وعرضنا من دنس المجرمين!!..
شكرا دكتورة ايمان علي كل هذا الصدق وهذا الالم من أجل الوطن الجريح ونتمني أن يزول هذا الهم والكدر وان نعود لبلادنا الغالية سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
استاذ سابق في مدرسة جميلة المتوسطة بالابيض .
ghamedalneil@gmail.com