نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بولاق بمديرية أمن القاهرة من إحدى السيدات بتضررها من قائد سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكى لقيامه بالإستيلاء على حقيبة يدها وبداخلها "هاتف محمول - 3 بطاقات بنكية" بدائرة القسم عقب إكتشافها ترك حقيبتها بالسيارة.

وعقب تقنين الإجراءات، تم تحديد مرتكب الواقعة، حيث كشفت التحريات أنه سائق مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه حال إستقلاله السيارة المشار إليها، وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه.

وبمواجهته أقر بأنه عقب ترجل المبلغة من السيارة إستولى على هاتفها وقام بالتخلص من باقى المتعلقات بإلقائها بالطريق العام أثناء سيره بالسيارة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق آخر نجحت الأجهزة الأمنية بأسيوط، في القبض على عنصر إجرامي شديد الخطورة، لاتهامه بالاتجار في الأسلحة النارية والمواد المخدرة بدائرة مركز شرطة ساحل سليم، تم التحفظ على المتهم والمضبوطات.

أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية، قيام عنصر إجرامى شديد الخطورة- سبق إتهامه فى العديد من القضايا أبرزها "قتل- إتلاف – حيازة أسلحة نارية وذخيرة - مشاجرة وإطلاق أعيرة - "ومحكوم عليه بالإعدام فى جناية قتل عمد"، بالإتجار فى الأسلحة النارية والذخائر والمواد المخدرة متخذًا من دائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة، خرجت قوة أمنية للقبض عليه وفور مشاهدته لهم بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، ما دفعهم للتعامل معه وأسفر التعامل عن مصرعه، وعُثر بحوزته وبمسكنه على (9 بنادق آلية – 11 بندقية خرطوش – 19 فرد محلى – 9 خزينة – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة – كمية من مخدر الحشيش) تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذلك في إطارمواصلة أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما ملاحقة وضبط العناصر الجنائية شديدة الخطورة الإجرامية.

كما شهدت منطقة كوبرى البغدادى العلوى شمال مدينة الأقصر، صباح اليوم الثلاثاء، وقوع حادث تصادم بين سيارة نقل وسيارة ميكروباص نتيجة السرعة الزائدة، مما أسفر عن إصابة 11 مواطنا من الركاب بإصابات طفيفة وكدمات وجروح، وتم نقلهم لمستشفى الكرنك الدولى لتلقى الفحوصات الطبية والعلاج اللازم.

تفاصيل الواقعة بتلقى غرفة النجدة بمديرية أمن الأقصر، إخطاراً من مسئولي غرفة الأزمات والكوارث بديوان محافظة الأقصر يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارة نقل وسيارة ميكروباص نتيجة السرعة الزائدة، مما أسفر عن إصابة 11 مواطنين من الركاب بإصابات طفيفة وكدمات وجروح، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف لموقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الكرنك الدولى لتلقي الفحوصات الطبية والعلاج اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قسم شرطة بولاق مديرية أمن القاهرة قسم شرطة مصر القديمة سرقة الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

الروسان يكتب .. المخابرات العامة و الأجهزة الأمنية أمام تحديات هامة

#سواليف

#المخابرات_العامة و #الأجهزة_الأمنية أمام #تحديات_هامة

#عدنان_الروسان

تعيش #اسرائيل حالة من #الإرتباك و #الفوضى_السياسية ربما لأول مرة منذ تاسيس كيانها العدواني في المنطقة ، و قد دفعت عملية #طوفان_الأقصى باسرائيل الى اقصى درجات الشعور بالنقص و الخوف ، فهي تدرك أنها تمكنت فقط من قتل المدنيين و تدمير المساكن و المساجد و المارس و المؤسسات و الجمنعيات الدولية في غزة ، غير انها عجزت تماما خلال خمسة عشر شهرا من القضاء على عدوها اللدود او دفعه الى الإستسلام او على الأقل للرضوخ و القبول ببعض التنازلات الجوهرية حتى تتمكن اسرائيل من الخروج من هذه المعركة التي نهشت لأول مرة الجسد الإسرائيلي و تمكنت من تعريته امام الرأي العام العالمي و بقوة ببعض ماء الوجه.
اسرائيل و في معركتها للملمة أوضاعها و لعق جراحها فقدت الكثير من الهالة التي كانت تحيط بها و بدأت بالتذمر من حلفائها و اصدقائها و كأنها تريد وضع اللوم عليهم في هزيمتها في معركة السابع من اكتوبر 2023 ، و قد كان للأردن نصيب الأسد من التذمر و اللوم الإسرائيلي بل و الإعتداءات اللفظية المتكررة من اسرائيل على الأردن و احيانا لم تستثني احدا لا شعبا و لا وطنا و لا ملكا و تدعي اسرائيل ان هناك تهريبا للسلاح من الأردن لداخل الكيان لصالح حركات المقاومة ، و هي اتهامات لا سند لها و يقوم الأردن و بموجب اتفاقية وادي عربة بحماية الحدود الأردنية حتى لا تحدث اي عمليات تهريب من اي جهة لأي جهة ، و يحرص الأردن الذي يشعر و كأنه يسير على الحبال بضرورة ان لا يتورط بأي صورة من الصور في اي نوع من الصراعات التي قد تؤثر على السلم و الأمن الأهليين.
من ناحية ثانية يقع الأردن في خانة الأعداء او الخصوم من قبل ايران ايضا ، فايران تتهم الأردن بالوقوف مع اسرائيل و انه ساعد في اسقاط الطائرات المسيرة او الصواريخ التي مرت في الأجواء الأردنية في طريقها لإسرائيل ، و رغم ان هذا الإتهام ليس له داع لأن الحكومة الأردنية أعلنت انها لن تسمح باستخدام أجوائها من قبل اي طرف في المعارك الدائرة بين اسرائيل و ايران ، الا أن ذلك القى بظلاله على المشهد و العلاقات الأردنية الإيرانية الباردة اصلا و من هنا لا بد من الأخذ بعين النظر طبيعة العلاقات بين البلدين و ايجاد قاعدة جديدة للتعامل و يمكن أن نأخذ العلاقات القطرية الإيراني مثالا للدرس و التفكر.
اذن فالأردن لا مع اسرائيل بخير و لا مع ايران بخير …
و جاءت مبادرات ترامب الأخيرة لتزيد من المخاوف و التوجس لدى القيادة الأردنية و ما يثير دهشة الدولة الأردنية أن الأردن قد تمكن من المحافظة على كل التزاماته مع كل الأطراف السياسية و الأمنية و العسكرية و مع هذا فان اشد الحلفاء قربا منه يقومون بمضايقته و احراجه دون مبررات مفهومة و واضحة ، و يحاول الملك عبد الله بكل ما يملك من خبرة و علاقات ان يتعايش مع المنطق الواقعي شديد الحساسية ، و هو و منذ بدء الحرب على غزة كان يسير بخطوات حذرة و يقوم بالمناورة بين اعتبارات استراتيجية لا يمكن الفرار منها و اضطرارات داخلية و الموازنة بين شارع ملتهب العواطف و المشاعر و يقف مع المقاومة ، و الحقيقة ايضا ان هناك شريحة واسعة من رجال الدولة الكبار اي من الصف الأول السابقين او الذين على راس عملهم باتوا اقرب الى نبض الشارع في توجيه اللوم لإسرائيل و يرون أن على #الأردن أن يكسر قواعد التعامل مع الأوضاع و مع اسرائيل تحديدا حتى لا يقع المحظور الذي لا يمكن معالجته ، فلا بد من أخذ المشاعر الوطنية المتدفقة في الشارع الأردني بعين الإعتبار .
ان الأردن يتمتع بأهمية كبيرة جدا لأمن اسرائيل و اسرائيل تدرك ذلك و تتعامى عنه ، و ذلك شئنا ام ابينا يشكل خطرا على الأردن لأنه لا يمكن الركون للمواقف الإسرائيلية التي كما قلنا تتعرض للأردن بصورة مستمرة و تلقي بكثير من التهديدات جزافا ، و هذا يستدعي بالضرورة ان تتنبه الأجهزة الأمنية و خاصة دائرة المخابرات العامة و هي ذراع الإنتلجنسيا الأردنية الأكثر أهمية الى ضرورة اعادة تقييم أجزاء من النهج السياسي و الأمني و الإعلامي للدولة و عرضه على صانع القرار لمحاولة الإستفادة منه لأن هناك عور في بعض النواحي يزيد من معاناة الناس ومن معاناة الدولة معا ، و لأن الأجهزة الأمنية منوط بها و هي وحدها صاحبة الإختصاص في المحافظة على سلامة الأمن الداخلي و خلق توازن مستدام بين الشعب و الحكم ، كما أن من مهامها الحفاظ على النظام السياسي و على الملك من حيث الشكل و المضمون فان ضرورات المرحلة تقتضي حكما اعادة فحص قواعد التعامل مع اسرائيل و حماس و المعارضة و حتى مع سوريا مع ما استجد من أوضاع فيها لأن الأهمية المتزايدة للدور الأردني يفرض ان يكون هناك أجوبة معدة مسبقا على ما يمكن أن يطرح من اسئلة أو ان يستجد من أحداث ، اضافة الى التغيير الإستراتيجي الذي حصل على القضية الفلسطينية و الذي كان له انعكاسات كبيرة جدا اقليمية و عالمية و سيكون هناك المزيد من هذه الإنعكاسات ، و ندرك أن هناك قوى تحاول زعزعة النظام و الأمن و قد اشرنا لبعضها و لا يمكن مواجهة ذلك الا بالقيام بانعطافة مدروسة و رائدة في المجالات التي نتحدث عنها.
كما أن من بين ما يجب الإلتفات اليه و باهتمام كبير هو الإعلام الرسمي و الذي يعاني و بشدة من تصحر كبير في ثقافة و فكر و ابداع الكثير ممن يوكل اليهم مهمة ادارة الحوارات السياسية فهم يحاولون و بكل جهد ممكن ( باستثناءات قليلة جدا و قد يكون استثناء واحدا لاغير ) اما الباقي فيحاولون بكل جهد ان يكون خطابهم موجه للأجهزة الأمنية التي يطمعون فيها و يخافون منها و بالتالي نرى بعض البرامج الحوارية و المقالات في الإعلام الرسمي شيء يسيء للأردن بصورة كبيرة و استطيع القول أنه يسيء الى الملك شخصيا ربما بصورة غير مباشرة و غير مقصودة و لم يتمكن الإعلام الرسمي و لا مرة واحدة أن يسوق رؤية رسمية أردنية لأي قضية بصورة مهنية و اقناع الناس بالرؤية الرسمية بل بات الناس يلجئون للإعلام الخارجي و الإعلام البديل مع أن الدولة قادرة و بكل سهولة و يسر من تلوين الإعلام بطريقة ابداعية و سهلة و سوف يكون المشهد حينئذ مختلفا تماما ، و كلما تحدثا عن هذا مع البعض نجد أننا أمام اتهام بأننا نقلل من شأن الإعلام الأردني غير أن الحقيقة الأكيدة أن دائرة #المخابرات_العامة و الجهات المعنية الأخرى بامكانهم و بكل سهولة و يسر أن يغيروا هذا النمط الضعيف السائد الأن و لولا ان القانون يمكن أن يلاحقني لأوضحت هذا الجانب بالتفصيل.
ان اعادة ترميم منظومة العلاقات الداخلية و اعادة النظر في العلاقات الخارجية يحتاج فقط الى رغبة و ارادة و قناعة ، أما على صعيد الأدوات فالأردن لا يعاني من نقص الأدوات و المهارات و الخبرات للقيام بذلك ، ان لدى الجهات المعنية فرصة ذهبية و نادرة لبناء توجه جديد يخدم الوطن بكل مكوناته ، و يزيد من المناعة السياسية و الأمنية و قد يكون لبنة لإنطلاق الأردن نحو افق جديد في ظل كل المستجدات التي تحدث امامنا.
الحديث طويل و ذو شجون و أكتفي اليوم بهذه الإضاءة على الوضع راجيا ان أكون قد اصبت في الرؤية و التشخيص.

مقالات ذات صلة إغلاق مخبز بالشمع الأحمر في إربد 2025/03/17

مقالات مشابهة

  • باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
  • نقل تصدم سيارة سيدة وتهرب بالقطامية.. وتحرك فورى من الأمن
  • شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
  • تقودها سيدتان.. الأمن يُداهم وكر عصابة النصب على راغبي السفر بمدينة نصر
  • سائق يتحرش بسيدة أجنبية أثناء توصيلها.. والنيابة تحقق
  • الروسان يكتب .. المخابرات العامة و الأجهزة الأمنية أمام تحديات هامة
  • الأعرجي يبحث مع وزارة الداخلية سبل الارتقاء بأداء الأجهزة الأمنية
  • تح.رش بأجنبية أثناء توصيلها.. عقوبات رادعة لسائق النقل الذكي
  • «مكنتش اقصد».. القبض على سائق متهم بالتحرش بأجنبية في 6 أكتوبر
  • ضبط سائق بشركة نقل ذكي لمضايقته سيدة أثناء توصيلها بمدينة 6 أكتوبر