أعلن المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي – أبوظبي، أول حرم جامعي دولي للمعهد المرموق، اليوم إطلاق أول برنامجين لدرجة البكالوريوس في التكنولوجيا بهدف إعداد طلبة الجامعات لابتكار الحلول اللازمة لمواكبة التغيرات المتسارعة في المجالات الحيوية مثل الرقمنة والطاقة.

تم تصميم البرنامجين، برنامج الهندسة وعلم الحاسوب ، وبرنامج هندسة الطاقة، بهدف تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع تحديات قطاع الطاقة، والإسهام في رسم ملامح المستقبل الرقمي، وتطوير برمجيات مخصصة لدعم مجموعة من القطاعات، بما ذلك التحليلات والموارد المالية والتشفير وتكنولوجيا المعلومات.

يقدم برنامج البكالوريوس في التكنولوجيا في تخصص هندسة الطاقة مجموعة من المواد المناسبة لمختلف الاهتمامات، مع التركيز على الاستدامة بهدف مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بإنتاج الطاقة وإدارتها.

فيما يجمع تخصص الهندسة وعلم الحاسوب بين المهارات النظرية والعملية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة..و يهدف إلى تزويد الطلبة بالكفاءات اللازمة في جوانب الاستنتاج والتفكير الحوسبي وتقنيات حل المشكلات؛ باعتبارها مهارات أساسية لمواكبة التطور المستمر الذي يشهده المجال الرقمي في الوقت الراهن.

وقال الدكتور أحمد سلطان الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن إطلاق برنامجي البكالوريوس في المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي – أبوظبي يأتي انطلاقاً من إدراكنا لأهمية دور التكنولوجيا والهندسة في بناء اقتصاد المستقبل والمضي قدماً بمسيرة التطور في دولة الإمارات والعالم، وترسيخ إطار تعليمي وتكنولوجي متكامل قادر على تلبية احتياجات المهارات الرقمية في دولة الإمارات وتسريع الانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة علاوة على إعداد القوى العاملة المستقبلية بالمهارات الضرورية لمواجهة مختلف التحديات والإسهام في قيادة الجهود الرامية إلى بناء عالم أكثر ذكاءً ومرونة.

من جانبه، قال البروفيسور رانجان بانيرجي، مدير المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي: “ نسعى في الحرم الجامعي الجديد في أبوظبي لتقديم تجربة أكاديمية غنية تجمع بين برامجنا رفيعة المستوى وعالية الجودة، والاهتمام الشخصي لتمكين الطلبة من التعلم والنمو، وسنقدم خبرة تعليمية فريدة من نوعها تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة لتولي أدوار قيادية عالمياً في مجالات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة والطاقة المستدامة”.

ويستقبل المعهد طلبات التسجيل حتى 3 يونيو 2024، على أن ينطلق البرنامجان بشكلٍ متزامن في سبتمبر المقبل، ويأتي ذلك بعد إطلاق المعهد لبرنامج الماجستير في تخصص الاستدامة وتحول الطاقة في يناير الماضي انسجاماً مع جهوده لإعداد كفاءات مستقبلية مؤهلة لرسم ملامح المنظومة المحلية وتحقيق تأثير إيجابي على المستوى العالمي في الوقت ذاته.

ويمكن للطلبة الإماراتيين والدوليين التقدم للالتحاق ببرنامجي البكالوريوس في التكنولوجيا من خلال اختبار قبول جامعي موحد ينظمه مكتب اختبار القبول المشترك بهدف تقييم المستوى المعرفي للمتقدمين في علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات.

ومن المقرر أن يجري الاختبار في 23 يونيو القادم في مراكز محددة في أبوظبي ودبي والشارقة، ويجب أن يسجل المتقدمون درجة لا تقل عن 1150/2000 في اختبار الإمارات القياسي أو نتيجة لا تقل عن 700/800 في اختبار الكفاءة الدراسية في مادة الرياضيات.

كما يتعين عليهم إتقان الكتابة والمحادثة باللغة الإنجليزية والحصول على معدل قدره 75 في المائة أو ما يعادله في المرحلة الثانوية، وسيستفيد الطلبة المتفوقون أكاديمياً من منح تغطي الرسوم الدراسية أو منح المعهد الهندي للتكنولوجيا – دلهي أبوظبي مع رواتب وإعفاءات من الرسوم.

كما يتيح المعهد للطلبة خياراً مختلفاً للتقديم، وذلك عبر الاختبار المتقدّم للقبول المشترك الذي تنظمه مختلف فروع المعهد.

ويحظى الطلبة عند قبولهم بفرصة الدراسة في حرم المعهد في أبوظبي لمدة أربعة أعوام ، ويضم الحرم مجموعة من مراكز الأبحاث التخصصية التي تركز على المجالات الحيوية، بما فيها الطاقة المستدامة ودراسات المناخ والحوسبة وعلوم البيانات.

كما يوفر عدداً من المرافق الاستثنائية والبنى التحتية المتقدمة والمختبرات والقاعات عالية التجهيز، بالإضافة إلى مرافق سكنية للطلبة بحسب أهليّتهم.

ويشرف على برنامجي البكالوريوس في التكنولوجيا خبراء محليون بالتعاون مع أعضاء منتدبين من هيئة التدريس في المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي، لضمان تلبية المعايير البحثية والأكاديمية المتميزة لمعهد بهذا المستوى وتوفير بيئة تعليمية حيوية لجميع الطلبة.

وسينضم خريجو المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي – أبوظبي عند التخرج إلى شبكة مرموقة من الخريجين من 23 فرعا للمعهد في مختلف أنحاء الهند.

ويحظى المعهد بمكانة رائدة دولياً وتم تصنيفه مؤخراً ضمن أفضل 50 مؤسسة تعليمية للتكنولوجيا والهندسة في العالم وحاز على مراكز متقدمة على مؤشر قابلية التوظيف العالمي بحسب تصنيف كيو إس السنوي للجامعات العالمية.

وكان قد تم إنشاء الحرم الجديد بموجب مذكرة تفاهم بين المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي في يوليو الماضي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المغرب.. أول دواء مصنوع من "القنب الهندي" لعلاج هذا المرض

أعلنت شركة أدوية مغربية، عن قرب طرح أول دواء مغربي يعتمد على مكونات من القنب الهندي، وذلك لعلاج مرض الصرع المستعصي.

وأوضحت شركة الأدوية المتخصصة في تطوير وتصنيع الأدوية الجنيسة، هذا الدواء يساهم في تقليل تكرار وشدة النوبات ويقدم حلا علاجيا فعالا.

وكشفت أن الدوار الجديد الذي يعد خطوة هامة نحو تطوير قطاع الأدوية في المغرب، حيث يتم زراعة القنب المستخدم فيه في مناطق شفشاون، شمالي المغرب، ويخضع لعملية إنتاج متكاملة ومسؤولة وفق المعايير الدولية.

وسبق أن حصل هذا الدواء على الترخيص الرسمي في سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يكون متاحا في الأسواق بداية النصف الأول من 2025.

وفي مارس 2021، صادقت الحكومة المغربية  على القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، لتنهي بذلك سنوات من الجدل بين المدافعين والرافضين لهذا لتقنين هذا النوع من الزراعات.

والزراعات المشروعة بحسب القانون هي: مجالات الطب والصيدلة والصناعة.

وقد تصاعد في السنوات الأخيرة الاهتمام العالمي باستغلال النبتة في علاج العديد من الاضطرابات كتصلب الأنسجة والشد العضلي والتخفيف من آثار مرض الشلل الرعاشي، وعلاج الربو والسرطان والصداع النصفي.

مقالات مشابهة

  • السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
  • مجلس الأعمال اليمني – السعودي يطلق مبادرات لتعزيز التبادل التجاري والإستثماري
  • استشاري المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يعرض اتفاقية التعاون بمشروع قوى عاملة مصر
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • لتأجيل الاختبارات.. طلبة يهددون بتفجير مدارس في دلهي
  • المغرب.. أول دواء مصنوع من "القنب الهندي" لعلاج هذا المرض
  • المغرب يطلق أول دواء بالعالم يعتمد على القنّب الهندي.. ماذا نعرف عنه؟
  • إصدار أول تصريح لتداول المواد البترولية في أبوظبي
  • «أبوظبي للتقاعد» يطلق النسخة الـ 2 من «ازرع للمستقبل»