الأوقاف لـ"صفا": ملف حجاج غزة ما زال غامضًا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
رام الله - خـاص صفا
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، يوم الثلاثاء، أن ملف سفر حجاج قطاع غزة لهذا الموسم ما زال غامضًا، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وإغلاق معبر رفح.
وقال وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، في تصريح لـ"صفا" الثلاثاء، إن قضية توجه حجاج قطاع غزة إلى الديار الحجازية لأداء فريضة الحج لهذا الموسم ما زالت غامضة.
وفي رده على سؤال حول توجه حجاج من غزة يقيمون حاليًا في مصر إلى الحج، أشار أبو الرب إلى أن "القضية كلها ما زالت غامضة".
وأضاف أبو الرب "أنه وفي حال حدوث تطورات بما يخص حجاج قطاع غزة، فإن وزارة الأوقاف ستعلن عن ذلك مباشرة".
وتواصل قوات الاحتلال منذ ثلاثة أسابيع احتلال معبر رفح البري، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومنع سفر الجرحى، مع استمرار حرب الإبادة للشهر الثامن على التوالي.
وتبلغ حصة حجاج قطاع غزة نحو 2500 حاج، إضافة إلى 500 حاج كمكرمة من خادم الحرمين لأهالي الشهداء والأسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحج حجاج غزة حجاج قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كويكب غامض يهدد القمر وناسا تعلن حالة التأهب.. ماذا سيحدث؟
في حدثٍ فلكي نادر، أكدت وكالة ناسا على احتمالية اصطدام كويكب يُسمى "2024 YR4" بسطح القمر، ما أثار قلقا علميا واسعا خلال الأيام الماضية.
وعلى الرغم من ضعف الاحتمالات، إلا أن ندرة مثل هذا الحدث وارتفاع درجات التأهب جعلته موضوع نقاش جدي، لاسيما فيما يتعلق بالبعثات القمرية المستقبلية.
تفاصيل الكويكب الغامضالكويكب "2024 YR4" يبلغ قطره 110 أمتار، أي حوالي 360 قدماً، وينتمي إلى فئة الكويكبات المعروفة باسم "أبولو" التي تعبر مدار الأرض وتقترب من القمر.
تم اكتشافه في عام 2024، وأثار انتباه العلماء بسبب سرعته العالية ومداره غير المعتاد. ورغم وجود مخاوف في السابق بشأن احتمال اصطدامه بالأرض عام 2032، استبعد الباحثون هذا السيناريو، مؤكدين أن التركيز حالياً هو على القمر.
ما احتمال التصادم بالقمر؟تشير التقديرات إلى أن فرص اصطدام الكويكب بالقمر تقدر بـ1.7%، وهي نسبة لا تُعتبر كبيرة، لكنها كافية لإثارة القلق. ذلك يأتي في وقت تشهد فيه أبحاث الفضاء استعدادات جادة بمناسبة بعثات "أرتميس" التي تهدف لإعادة البشر إلى القمر.
ووصف ليندلي جونسون، خبير الدفاع الكوكبي في ناسا، الحدث بأنه "قد يحدث مرة كل ألف عام"، مشيراً إلى أن مثل هذه الاصطدامات قد تؤدي إلى اضطرابات في النشاط الزلزالي للقمر وتخلق تهديدات للمعدات العلمية التي تخدم البحوث الفضائية.
هل للأرض أي خطر؟من جانبها، أكدت ناسا أنه لا يوجد تهديد مباشر للأرض نتيجة هذا الكويكب، مشيرةً إلى المسافة الآمنة بينه وبين كوكبنا.
ومع ذلك، فإن أي اصطدام على سطح القمر قد يؤدي إلى إنشاء فوهات كبيرة وحطام نيزكي قد يؤثر على البنى التحتية الفضائية.
في هذا السياق، يخطط العلماء لاستخدام تلسكوب "جيمس ويب" لمراقبة الكويكب قبل اختفائه المؤقت، مع توقعات بأنه سيعود للظهور في عام 2028.
ورغم استبعاد خطر الاصطدام بالأرض، يبقى هناك احتمال ضئيل (حوالي 4%) لاصطدام الكويكب بالقمر في التاريخ نفسه، 22 ديسمبر 2032. ومن المتوقع أن هذه النسبة ستتقلص مع استمرار المراقبة وتحسين تقديرات المدارات الخاصة به.
ما أهمية الكويكب 2024 YR4؟يمكن اعتبار الكويكب "2024 YR4" مثالاً هاماً على كيفية تطور تقييم المخاطر الفلكية مع توفر بيانات جديدة.
هذه الحالة ساهمت في تعزيز التعاون الدولي في مجال الدفاع الكوكبي، حيث تم تنشيط فرق مراقبة الكويكبات التابعة للأمم المتحدة لمتابعة الوضع عن كثب، مما يشير إلى أهمية وجود استراتيجيات منسقة لمواجهة التهديدات المستقبلية.
وبحسب الخبراء، يبقى الكويكب "2024 YR4" واحدا من التحديات المثيرة للاهتمام في عالم الفلك، ما يحث الوكالات الفضائية على تكثيف جهودها لمراقبة الأجرام القريبة واستعدادها لأي سيناريوهات غير متوقعة قد تظهر في المستقبل.