جهاز شؤون البيئة بالشرقية يفحص عوادم السيارات لعدد 70 مركبة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شن الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية، حملتين مفاجئتين لفحص عوادم السيارات بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور و قسم شرطة البيئة، وتم خلالها فحص عادم عدد 70 سيارة تعمل بالبنزين والسولار، وأسفر الفحص المفاجئ عن ضبط 10 سيارات مخالفة للحدود المسموح بها في قانون البيئة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه السيارات المخالفة .
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن جودة الهواء هى إحدى أولويات العمل البيئي في مصر، لإرتباطها بشكل مباشر بصحة الإنسان والبيئة، وتأثيرها على الوضع الإقتصادي، حيث تولي المحافظة إهتماماً كبيراً لتحسين جودة الهواء من خلال تشكيل حملات الفحص المُفاجئ لعادم المركبات على الطرق والميادين العامة ، لافتاً إلى إهتمام الدولة بوضع الأطر التشريعية اللازمة لخفض انبعاثات الملوثات بهدف تحسين نوعية الهواء لضمان جودة حياة عالية في بيئة مستدامة.
وأشار الدكتور مجدى الحصري مدير عام فرع جهاز شؤون البيئة الإقليمي بالشرقية والإسماعيلية، إلى قيام الفرع الإقليمي بتنفيذ حملتين مفاجئتين لفحص عوادم السيارات بميدان الزراعة بمركز الزقازيق بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وقسم شرطة البيئة، تم خلالها فحص عادم عدد 70 سيارة، 48 سيارة تعمل بالسولار و22 سيارة تعمل بالبنزين، وأسفر الفحص على تحرير 8 مخالفات لسيارات تعمل بالسولار ومخالفتين لسيارتين تعمل بالبنزين بإجمالى 10مخالفات .
وفي سياق متصل، وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف المتابعات الميدانية اليومية، لرفع كفاءة النظافة والتجميل وتطوير الشوارع، ورفع الإشغالات والإعلانات المخالفة لتحسين جودة الخدمات المؤداه للمواطنين، لكسب ثقتهم ونيل رضاهم نحو أداء الجهاز التنفيذى.
تابعت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح؛ أعمال إدارة المخلفات الصلبة والبلدية لرفع تجمعات القمامة والمخلفات والرتش بعد من شوارع المدينة، منها شارع هندسة الرى ومنطقة مساكن الساحة والشوارع الجانبية، وإرسال جميع المعدات إلى النقطة الوسيطة لنقل القمامة تمهيداً لرفعها إلى المقلب العمومي حفاظاً على البيئة.
وفي مركز أبو كبير، تواصل الأجهزة التنفيذية حملات النظافة، وتمهيد الشوارع والطرق لتحسين مستوى النظافة، شملت الأعمال الشوارع والطرق الداخلية، حيث تم رفع القمامة والمخلفات الصلبة من أماكن التجمعات، ورفع السفوحة من الطرق الرئيسية باستخدام معدات الحملة الميكانيكية، وبمشاركة عمال النظافة ومسئولي قطاع النظافة والإشغالات والبيئة، فضلاً عن تسوية وتمهيد بعض الشوارع الرئيسية والفرعية لتسهيل الحركة والمرور، كما تم متابعة أعمال الكهرباء وصيانة الكشافات والأعمدة الكهربائية بالطرق الرئيسية، حيث تم تغيير بعض الأسلاك المتهالكة وتركيب عدد من كشافات الإنارة والخلايا الكهروضوئية، وبعض لمبات الليد الموفرة.
وفي مدينة القرين، تم متابعة أعمال النظافة بالطرق الرئيسية والفرعية والميادين ومداخل المدينة من مدخل المدينة تجاه معهد ضباط الصف بطول الطريق وصولاً لميدان الصنايع وطريق ٣٦ الحربي وطريق العزازي، وتم الدفع بالجليدر لتسوية الطرق الترابية بطول ترعة قمري وصولاً لمنطقة العبسي بالقرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خفض انبعاثات الإجراءات القانونية محافظ الشرقية السيارات صحة الإنسان سولار قسم شرطة عوادم السيارات الوضع الاقتصادي خفض انبعاثات الملوثات
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يشارك بالمؤتمر السنوي للنمو الأخضر
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن النمو الأخضر ليس مجرد شعار ندافع عنه؛ بل هو استراتيجية عملية نؤمن بها ونسعى جاهدين لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أن حماية البيئة ومعالجة تحديات المناخ مسؤولية وطنية وعالمية، فضلاً عن كونها فرصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت خطوات جادة في هذا الاتجاه من خلال إطلاق استراتيجيتها للتنمية المستدامة، "رؤية مصر 2030"، والتي تضع البيئة والاقتصاد الأخضر في قلب أولوياتها، كما نعمل بنشاط على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، ودعم مشاريع كفاءة الطاقة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيات الخضراء.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تحت شعار (تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام)، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومشاركة المعنيين من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، ومجتمع الاستدامة العالمي.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن رواد الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم الخضراء، أصبح أحد أحدث ركائز الاقتصاد المصري، حيث يظهرون إمكانات الابتكار للانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال الوصول المناسب إلى التمويل الأخضر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك رابع أكبر منظومة ناشئة في أفريقيا، وتتحول سياسة الحكومة نحو تسويق التكنولوجيا الخضراء ورواد الأعمال الخضر.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أن وزارة البيئة تقوم حالياً بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، مؤكدًا على أهمية هذه الاستراتيجية والتي تأتي في إطار مشاركة مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الدائري لأفريقيا.
وسلط أبوسنة الضوء على إحدى المبادرات المهمة وهى جوائز سفراء الشباب الخضر، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الشباب والرياضة، ومنظمة بلان إنترناشيونال، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب وإلهامهم ليصبحوا صناع تغيير في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالموارد والفرص اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول خضراء مؤثرة وقابلة للتطوير.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، أنه من خلال هذه المبادرة، نعمل على تعزيز الروابط الاستراتيجية بين المبدعين الشباب الطموحين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز التعاون ودعم نمو المشاريع الخضراء، وتشجيع ثقافة المنافسة التي تدفع الإبداع والابتكار والتميز في الممارسات المستدامة بين الشباب، كما نعمل من خلال ورش العمل المتخصصة، على بناء قدرة المشاركين الشباب على تقييم وتعزيز النتائج الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لمبادراتهم، لافتاً إلى أن هذه الورش تقدم أدوات عملية وأنشطة تفاعلية لمساعدة المشاركين على تصميم أطر تأثير قوية وتطوير استراتيجيات مخصصة لقياس وإدارة وتوصيل مساهماتهم في التنمية المستدامة بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، نعمل على التعمق في ممارسات الاقتصاد الدائري، واستكشاف إمكانية دمج المؤسسات الخضراء لهذه المبادئ في عملياتها.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، أن تحقيق النمو الأخضر يتطلب التعاون الدولي والشراكات الفعّالة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة من الزراعة إلى الصناعة، والطاقة، والنقل.
ودعا أبو سنة، خلال كلمته الجميع إلى العمل معًا لتحويل التحديات البيئية إلى فرص للتنمية، وضمان أن تضع أفعالنا اليوم الأساس لمستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لأطفالنا وأحفادنا، معربا عن أمله أن تسفر مناقشات المؤتمر عن توصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز النمو الأخضر على نطاق عالمي، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة وحاسمة بدءاً من الآن نحو عالم أكثر نظافة واستدامة، وأن تُكلل جهودنا الجماعية في بناء مستقبل أكثر اخضرارًا.
وتركز الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مواضيع بالغة الأهمية مثل الاقتصاد الأخضر والدائري، وقياس الأثر، والتمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما سيتم عرض إنجازات الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة من برنامج تسريع النمو الأخضر وبرامج الشباب، وإطلاق منصة التعلم الرقمي للمهارات الخضراء، وتدشين فريق العمل الأخضر الوطني.