هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب سلمت الوسطاء مقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، عن مصادر، إن إسرائيل سلمت الوسطاء اليوم مقترحها بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلي، أن 4 ألوية تنفذ عملية رفح الفلسطينية فى هذه الأثناء و6 ألوية شاركت فيها منذ بدايتها.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية» تكشف مفاجأة عن مصدر الصواريخ التى استهدفت تل أبيب
رويترز: مصر رفضت مقترح الشاباك للتنسيق بين القاهرة وتل أبيب لإعادة فتح معبر رفح
أعضاء بالكونجرس يطالبون بايدن بحظر بيع أسلحة لتل أبيب
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تل أبيب رفح اليوم عملية رفح الفلسطينية غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.
وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.
ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.
وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.
لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.